Автор Тема: جابر بن يزيد الجعفي  (Прочитано 496 раз)

Оффлайн abu_umar_as-sahabi

  • Модератор
  • Ветеран
  • *****
  • Сообщений: 10911
جابر بن يزيد الجعفي
« : 28 Октября 2024, 21:29:04 »

تهذيب الكمال في أسماء الرجال
المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي
صفحة
466
جزء
4
إظهار / إخفاء التشكيل بحث في الكتاب
879 - ( د ت ق ) جَابِرُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَائِلِ بْنِ مَرَئِيِّ بْنِ جُعْفَى الْجُعْفِيُّ [ ص: 466 ] أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، وَيُقَالُ : أَبُو يَزِيدَ ، وَيُقَالُ : أَبُو مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ .

رَوَى عَنِ : الْحَارِثِ بْنِ مُسْلِمٍ وَخَيْثَمَةَ بْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ الْبَصْرِيِّ ( ت ) ، وَزَيْدٍ الْعَمِّيِّ ( ق ) ، وَسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَطَاوُسِ بْنِ كَيْسَانَ ، وَعَامِرِ بْنِ شَرَاحِيلَ الشَّعْبِيِّ ( ق ) ، وَأَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ اللَّيْثِيِّ الصَّحَابِيِّ ، وَأَبِي حَرِيزٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ قَاضِي سِجِسْتَانَ ( ق ) ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُجَيٍّ ( فق ) ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ ( ت ) ، وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، وَعِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ( ق ) ، وَعَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ ( ق ) ، وَالْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ( ق ) ، وَالْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وَمُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ ( ت ) ، وَمُحَمَّدِ بْنِ قَرَظَةَ الْأَنْصَارِيِّ ( ق ) ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الْمَكِّيِّ ( ق ) ، وَأَبِي الضُّحَى مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ ( ق ) ، وَأَبِي عَازِبٍ مُسْلِمِ بْنِ عَمْرٍو ( ق ) ، وَالْمُغِيرَةِ بْنِ شُبَيْلٍ ( د ق ) .

رَوَى عَنْهُ : إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ ( ق ) ، وَحَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكِرْمَانِيُّ ، وَالْحَسَنُ بْنُ صَالِحِ بْنِ حَيٍّ ( ق ) ، وَحَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْبُرْجُمِيُّ الْأَزْرَقُ ( ق ) ، وَزُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ( د ق ) ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَسَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ وَشَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ( ق ) ، وَشُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ ( ت ) ، وَشَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَسْعُودِيُّ ( ق ) ، وَقَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ ، وَأَبُو حَمْزَةَ مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ السُّكَّرِيُّ ( ت ق ) ، وَمِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ ، [ ص: 467 ] وَمَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ ( ق ) ، وَالْمُفَضَّلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ ( ق ) ، وَأَبُو عَوَانَةَ ( ق ) .

قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ : إِذَا قَالَ جَابِرٌ : حَدَّثَنَا وَأَخْبَرَنَا ، فَذَاكَ .

وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ : كَانَ جَابِرٌ وَرِعًا فِي الْحَدِيثِ مَا رَأَيْتُ أَوْرَعَ فِي الْحَدِيثِ مِنْهُ .

وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ شُعْبَةَ : جَابِرٌ صَدُوقٌ فِي الْحَدِيثِ .

وَقَالَ يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، عَنْ شُعْبَةَ : كَانَ جَابِرٌ إِذَا قَالَ حَدَّثَنَا وَسَمِعْتُ ، فَهُوَ مِنْ أَوْثَقِ النَّاسِ .

وَقَالَ يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ أَيْضًا ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ : كَانَ إِذَا قَالَ سَمِعْتُ أَوْ سَأَلْتُ ، فَهُوَ مِنْ أَصْدَقِ النَّاسِ .

وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيُّ ، عَنْ وَكِيعٍ : مَهْمَا شَكَكْتُمْ فِي شَيْءٍ فَلَا تَشُكُّوا فِي أَنَّ جَابِرًا ثِقَةٌ .

حَدَّثَنَا عَنْهُ مِسْعَرٌ وَسُفْيَانُ وَشُعْبَةُ وَحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ .

وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ : سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ : قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ لِشُعْبَةَ : لَئِنْ تَكَلَّمْتَ فِي جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ لَأَتَكَلَّمَنَّ فِيكَ .

[ ص: 468 ] وَقَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ، عَنْ وَكِيعٍ : قِيلَ لِشُعْبَةَ : لِمَ طَرَحْتَ فُلَانًا وَفُلَانًا ، وَرَوَيْتَ عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : لِأَنَّهُ جَاءَ بِأَحَادِيثَ لَمْ يُصْبَرْ عَنْهَا . وَقَالَ مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ الرَّازِيُّ ، قَالَ لِي أَبُو مُعَاوِيَةَ : كَانَ سُفْيَانُ وَشُعْبَةُ يَنْهَيَانِي عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ وَكُنْتُ أَدْخُلُ عَلَيْهِ ، فَأَقُولُ : مَنْ كَانَ عِنْدَكَ ؟ فَيَقُولُ : شُعْبَةُ وَسُفْيَانُ .

وَقَالَ عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ : لَمْ يَدَعْ جَابِرًا مِمَّنْ رَآهُ إِلَّا زَائِدَةَ ، وَكَانَ جَابِرٌ كَذَّابًا .

وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ : لَا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ وَلَا كَرَامَةَ .

وَقَالَ بَيَانُ بْنُ عَمْرٍو الْبُخَارِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ : تَرَكْنَا حَدِيثَ جَابِرٍ قَبْلَ أَنْ يَقْدَمَ عَلَيْنَا الثَّوْرِيُّ .

وَقَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، قَالَ الشَّعْبِيُّ : يَا جَابِرُ لَا تَمُوتُ حَتَّى تَكْذِبَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ إِسْمَاعِيلُ : فَمَا مَضَتِ الْأَيَّامُ وَاللَّيَالِي حَتَّى اتُّهِمَ بِالْكَذِبِ .

وَقَالَ عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْلَى الْمُحَارِبِيِّ : قِيلَ لِزَائِدَةَ : ثَلَاثَةٌ لَا تَرْوِي عَنْهُمْ ، لِمَ لَا تَرْوِي عَنْهُمْ ؟ ابْنُ أَبِي لَيْلَى ، وَجَابِرٌ الْجُعْفِيُّ ، وَالْكَلْبِيُّ ؟ قَالَ : أَمَّا جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ فَكَانَ وَاللَّهِ كَذَّابًا ، يُؤْمِنُ بِالرَّجْعَةِ .

وَقَالَ أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ : مَا لَقِيتُ فِيمَنْ لَقِيتُ أَكْذَبَ مِنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ مَا أَتَيْتُهُ بِشَيْءٍ مِنْ رَأْيِي إِلَّا جَاءَنِي فِيهِ [ ص: 469 ] بِأَثَرٍ ، وَزَعَمَ أَنَّ عِنْدَهُ ثَلَاثِينَ أَلْفَ حَدِيثٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُظْهِرْهَا .

وَقَالَ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ : كَانَ يَحْيَى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ لَا يُحَدِّثَانِ عَنْهُ ، كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ يُحَدِّثُنَا عَنْهُ قَبْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ تَرَكَهُ .

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ : تَرَكَهُ يَحْيَى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ .

وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ : أَلَا تَعْجَبُونَ مِنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ لَقَدْ تَرَكْتُ جَابِرًا الْجُعْفِيَّ لِقَوْلِهِ لِمَا حَكَى عَنْهُ أَكْثَرَ مِنْ أَلْفِ حَدِيثٍ ، ثُمَّ هُوَ يُحَدِّثُ عَنْهُ .

وَقَالَ النَّسَائِيُّ : مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ .

وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ : لَيْسَ بِثِقَةٍ وَلَا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ .

وَقَالَ الْحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ : ذَاهِبُ الْحَدِيثِ .

وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ : لَهُ حَدِيثٌ صَالِحٌ وَقَدْ رَوَى عَنْهُ الثَّوْرِيُّ الْكَثِيرَ ; مِقْدَارَ خَمْسِينَ حَدِيثًا ، وَشُعْبَةُ أَقَلُّ رِوَايَةً عَنْهُ مِنَ الثَّوْرِيِّ ، وَقَدِ احْتَمَلَهُ النَّاسُ وَرَوَوْا عَنْهُ ، وَعَامَّةُ مَا قَذَفُوهُ بِهِ أَنَّهُ كَانَ يُؤْمِنُ بِالرَّجْعَةِ ، وَلَمْ يَخْتَلِفْ أَحَدٌ فِي الرِّوَايَةِ عَنْهُ ، وَهُوَ مَعَ هَذَا كُلِّهِ أَقْرَبُ إِلَى الضَّعْفِ مِنْهُ إِلَى الصِّدْقِ .

[ ص: 470 ] قَالَ أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى : مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ .

[ ص: 471 ] رَوَى لَهُ أَبُو دَاوُدَ حَدِيثًا وَاحِدًا ، وَالتِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ ، .

قَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْأَعْرَابِيُّ ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ عَقِيبَ حَدِيثِ جَابِرٍ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُبَيْلٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ : " إِذَا قَامَ الْإِمَامُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ فَإِنْ ذَكَرَ قَبْلَ أَنْ يَسْتَوِيَ قَائِمًا فَلْيَجْلِسْ .. " الْحَدِيثَ .

لَيْسَ فِي كِتَابِي ، عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثُ .

وَقَدْ وَقَعَ لَنَا هَذَا الْحَدِيثُ عَالِيًا جِدًّا ، أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الدَّرْجِيِّ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ كِتَابَةً مِنْ أَصْبَهَانَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَاذْشَاهْ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُبَيْلٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "إِذَا سَهَا الْإِمَامُ فَاسْتَتَمَّ قَائِمًا فَعَلَيْهِ سَجْدَتَا السَّهْوِ ، وَإِذَا لَمْ يَسْتَتِمَّ قَائِمًا فَلَا سَهْوَ عَلَيْهِ " .

[ ص: 472 ] رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ .

سُفْيَانَ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذُّهْلِيِّ ، عَنِ الْفِرْيَابِيِّ ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا بِعُلُوِّ دَرَجَتَيْنِ .
Доволен я Аллахом как Господом, Исламом − как религией, Мухаммадом, ﷺ, − как пророком, Каабой − как киблой, Кораном − как руководителем, а мусульманами − как братьями.