Ахмад в «Фадаиль ас-сахаба» (
462)
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قثنا الْحَسَنُ بْنُ الطَّيِّبِ الْبَلْخِيُّ قثنا جَعْفَرُ بْنُ حُمَيْدٍ الْقُرَشِيُّ قثنا يُونُسُ بْنُ أَبِي يَعْفُورٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُسْلِمٍ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّهُ مَرَّ عَلَى رَجُلَيْنِ فِي الْمَسْجِدِ قَدِ اخْتَلَفَا فِي آيَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا : أَقْرَأَنِيهَا عُمَرُ ، وَقَالَ الْآخَرُ : أَقْرَأَنِيهَا أُبَيٌّ ، فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : اقْرَأَهَا كَمَا أَقْرَأَكَهَا عُمَرُ ، ثُمَّ هَمَلَتْ عَيْنَاهُ حَتَّى بَلَّ الْحَصَى وَهُوَ قَائِمٌ ، قَالَ : إِنَّ عُمَرَ كَانَ حَائِطًا كَنِيفًا يَدْخُلُهُ الْمُسْلِمُونَ وَلَا يَخْرُجُونَ مِنْهُ ، فَانْثَلَمَ الْحَائِطُ فَهُمْ يَخْرُجُونَ مِنْهُ وَلَا يَدْخُلُونَ , وَلَوْ أَنَّ كَلْبًا أَحَبَّ عُمَرَ لَأَحْبَبْتُهُ ، وَلَا أَحْبَبْتُ أَحَدًا حُبِّي لِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَأَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ
Ахмад в «Фадаиль ас-сахаба» (
1237)
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ ، أَخِلَّائِي مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ ثَلَاثَةٌ ، أَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ
Лялякаи в «Шарх усуль и‘тикад ахлю-с-Сунна ва-ль-джама‘а» (
2077)
وأنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَيْلَانَ ، قَالَ : نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ ، قَالَ : نا جَعْفَرُ بْنُ حُمَيْدٍ بِالْكُوفَةِ ، قَالَ : نا يُونُسُ بْنُ أَبِي يَعْفُورٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُسْلِمٍ أَبِي سَعِيدٍ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّهُ مَرَّ عَلَى رَجُلَيْنِ فِي الْمَسْجِدِ قَدِ اخْتَلَفَا فِي آيَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ ، قَالَ أَحَدُهُمَا : أَقْرَأَنِيهَا عُمَرُ ، وَقَالَ الْآخَرُ : أَقْرَأَنِيهَا أُبَيٌّ ، فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : اقْرَأْ كَمَا أَقْرَأَكَهَا عُمَرُ ، ثُمَّ هَمَلَتْ عَيْنَاهُ حَتَّى بَلَّ الْحَصَى وَهُوَ قَائِمٌ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ عُمَرَ كَانَ حَائِطًا كَنِيفًا يَدْخُلُهُ الْمُسْلِمُونَ وَلَا يَخْرُجُونَ مِنْهُ ، فَمَاتَ عُمَرُ فَانْسَلَمَ الحَائِطُ فَهُمْ يَخْرُجُونَ وَلَا يَدْخُلُونَ ، وَلَوْ أَنَّ كَلْبًا أَحَبَّ عُمَرَ لَأَحْبَبْتُهُ ، وَمَا أَحْبَبْتُ أَحَدًا حُبِّي لِأَبِي بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ ، بَعْدَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُبِّي لِهَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةِ