Убай ибн Ка’б рассказывал: «Посланник Аллаха ﷺ сказал: “Поистине, то, что употребляет сын Адама в пищу, подобно этому миру. Так посмотри же, что выходит из сына Адама — даже если он посыпал специями и посолил это — он знает, во что это превратится”».
Табарани в «Му'джам аль-кабир» (531)
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عُتَيٍّ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَطْعَمَ ابْنِ آدَمَ قَدْ ضُرِبَ لِلدُّنْيَا مَثَلًا، فَانْظُرْ مَا يَخْرُجُ مِنَ ابْنِ آدَمَ وَإِنْ قَزَّحَهُ وَمَلَّحَهُ قَدْ عَلِمَ إِلَى مَا يَصِيرُ
Ахмад в «Муснад» (
21239; в другой редакции -
20789)
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ أَبُو يَحْيَى الْبَزَّازُ، حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ الْحَسَنِ، عَنْ عُتَيٍّ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ مَطْعَمَ ابْنِ آدَمَ جُعِلَ مَثَلًا لِلدُّنْيَا، وَإِنْ قَزَّحَهُ، وَمَلَّحَهُ فَانْظُرُوا إِلَى مَا يَصِيرُ
Шу'айб аль-Арнаут:
(١) حسن لغيره، -عتي بن ضمرة فيه جهالة، لكن يصلح حديثه للمتابعات والشواهد، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح غير أبي حذيفة موسى ابن مسعود، فهو صدوق، وقد تكلم في حديثه عن سفيان الثوري، وهذا منه.
Ибн Хиббан в «Сахих» (
703):
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بِسْطَامٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عُتَيٍّ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ مَطْعَمَ ابْنِ آدَمَ ضُرِبَ لِلدُّنْيَا مَثَلًا بِمَا خَرَجَ مِنِ ابْنِ آدَمَ ، وَإِنْ قَزَّحَهُ ، وَمَلَّحَهُ ، فَانْظُرْ مَا يَصِيرُ إِلَيْهِ
Также передали Табарани Ибн Аби Дунья, Абу Ну'ам аль-Асбахани, Байхакъи, Абу Даудт ат-Таялиси, Ибн Аби Шейба и др. И все они - по иснаду от Хасана аль-Басри, от
Албани в "ас-Сахиха":
أخرجه ابن حبان في " صحيحه " (٢٤٨٩) والطبراني في " الكبير " (١ / ٢٧ / ٢)والبيهقي في " الزهد الكبير " (ق ٤٧ / ١) وعبد الله بن أحمد في " زوائدالمسند " (٥ / ١٣٦) عن أبي حذيفة موسى بن مسعود حدثنا سفيان عن يونس بن عبيدعن الحسن عن عتي عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:فذكره.وأخرجه ابن أبي الدنيا في " الجوع " (٨ / ٢ - ٩) من طرق أخرى عن يونس به.قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال البخاري غير عتي - مصغرا وهو ابن ضمرةالسعدي وهو ثقة، لكن فيه علتان:الأولى: أن الحسن وهو البصري مدلس، وقد عنعنه. والأخرى: أن موسى بن مسعود مع كونه أحد شيوخ البخاري في صحيحه، ففيه ضعف منقبل حفظه.قال الذهبي في " الميزان ":" صدوق إن شاء الله، يهم، تكلم فيه أحمد، وضعفه الترمذي.وقال ابن خزيمة: لا يحتج به ... ".وقال الحافظ في " التقريب ": " صدوق، سيىء الحفظ، وكان يصحف ".وقد تابعه إسماعيل بن علية وغيره عند ابن أبي الدنيا، فأمنا بذلك سوء حفظه.لكن للحديث شاهد، يرويه علي بن زيد عن الحسن عن الضحاك بن سفيان الكلابي أنرسول الله صلى الله عليه وسلم قال له:" يا ضحاك ما طعامك؟ قال: يا رسول الله اللحم واللبن، قال: ثم يصير إلىماذا؟ قال: إلى ما قد علمت، قال: فإن الله تبارك وتعالى ضرب ما يخرج منابن آدم مثلا للدنيا ".أخرجه أحمد (٣ / ٤٥٢) وابن أبي الدنيا عن حماد بن زيد عن علي بن زيد.وقال المنذري (٤ / ١٠٢) :" رواه أحمد ورواته رواة الصحيح إلا علي بن زيد بن جدعان ".قلت: وهو ضعيف كما قال الحافظ في " التقريب ".قلت: وقال ابن خزيمة: " لا أحتج به لسوء حفظه ".قلت: ومن سوء حفظه أنه كان يقلب الأحاديث، فقد قال حماد بن زيد:أنبأنا علي بن زيد، وكان يقلب الأحاديث.قلت: ووصفه غيره بأنه كان اختلط. ولذلك فإني أخشى أن يكون هذا من تخاليطه،وقد رواه عن الحسن البصري، فتدل روايته هذه عنه ورواية يونس ابن عبيد عنهعلى أن للحديث أصلا عن الحسن البصري، ولكن هل هو من روايته عن عتي عن أبي،أم من روايته عن الضحاك؟ لا نستطيع ترجيح إحداهما على الأخرى لأن في الأولىابن جدعان، وفي الأخرى موسى بن مسعود، وكلاهما ضعيف، وإن كان ابن مسعودأحسن حالا من ابن جدعان، فيحتمل أن تكون روايته أرجح، وقد تأكدت من ذلك حينوقفت على من تابعه كما سبقت الإشارة إليه.ثم إن الحسن قد عنعن الحديث في كل من الروايتين عنه، فيحتمل أن يكون شيخهفيهما واحدا، فتعود الروايتان حينئذ إلى أنهم من طريق واحدة، وعلى هذا لمينشرح القلب، ولم تطمئن النفس للاعتداد بهذا الشاهد، لأن مرجعه ومرجعالمشهود له إلى طريق واحد، فلا يتقوى الحديث به، لأنه من باب تقوية الضعيفبنفسه!نعم للحديث شاهد آخر عن سلمان قال:" جاء قوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ألكم طعام؟ قالوا: نعم،قال: فلكم شراب؟ قالوا: نعم، قال: فتصفونه؟ قالوا: نعم، قال:وتبرزونه؟ قالوا: نعم، قال: فإن معادهما كمعاد الدنيا، يقوم أحدكم إلىخلف بيته فيمسك على أنفه من نتنه ".قال الهيثمي (١٠ / ٢٨٨) : " رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح ".قلت: فإذا كان إسناده من طريق أخرى غير طريق الحسن البصري كما آمل، فهو يصلحشاهدا للحديث، ويتقوى به. والله أعلم.وقد أخرجه ابن أبي الدنيا من طريق سفيان عن عاصم عن أبي عثمان قال:جاء رجل ... الحديث نحو رواية سلمان. وهو شاهد قوي للحديث. والله أعلم.(قزحه) بتشديد الزاي هو من القزح وهو التوابل، يقال: قزحت القدر إذا طرحتفيها الأبزار.(ملحه) بتخفيف اللام. أي ألقى فيه الملح بقدر للإصلاح. يقال منه: ملحتالقدر بالتخفيف، وأملحتها وملحتها إذا أكثرت ملحها حتى تفسد.