Автор Тема: Передатчики, в отношении которых было сильное разногласие  (Прочитано 5943 раз)

Оффлайн abu_umar_as-sahabi

  • Ветеран
  • *****
  • Сообщений: 10911
الْحَارِثُ الْأَعْوَرُ ( 4 )

هُوَ الْعَلَّامَةُ الْإِمَامُ أَبُو زُهَيْرٍ ، الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ أَسَدٍ الْهَمْدَانِيُّ الْكُوفِيُّ صَاحِبُ عَلِيٍّ وَابْنِ مَسْعُودٍ ، كَانَ فَقِيهًا كَثِيرَ الْعِلْمِ عَلَى لِينٍ فِي حَدِيثِهِ .

حَدَّثَ عَنْهُ الشَّعْبِيُّ ، وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ ، وَعَمْرُو بْنُ مُرَّةَ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ ، وَغَيْرُهُمْ .

[ ص: 153 ] وَقَدْ جَاءَ أَنَّ أَبَا إِسْحَاقَ سَمِعَ مِنَ الْحَارِثِ أَرْبَعَةَ أَحَادِيثَ ، وَبَاقِي ذَلِكَ مُرْسَلٌ .

قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ : كَانَ الْحَارِثُ أَفْقَهَ النَّاسِ ، وَأَحْسَبَ النَّاسَ . تَعْلَّمَ الْفَرَائِضَ مِنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ : أَدْرَكْتُ أَهْلَ الْكُوفَةِ وَهُمْ يُقَدِّمُونَ خَمْسَةً : مَنْ بَدَأَ بِالْحَارِثِ الْأَعْوَرِ ، ثَنَّى بِعُبَيْدَةَ السَّلْمَانِيِّ ، وَمَنْ بَدَأَ بِعُبَيْدَةَ ، ثَنَّى بِالْحَارِثِ ، ثُمَّ عَلْقَمَةَ ، ثُمَّ مَسْرُوقٍ ، ثُمَّ شُرَيْحٍ .

قُلْتُ : قَدْ كَانَ الْحَارِثُ مِنْ أَوْعِيَةِ الْعِلْمِ ، وَمِنَ الشِّيعَةِ الْأُوَلِ . كَانَ يَقُولُ : تَعَلَّمْتُ الْقُرْآنَ فِي سَنَتَيْنِ ، وَالْوَحْيَ فِي ثَلَاثِ سِنِينَ .

فَأَمَّا قَوْلُ الشَّعْبِيِّ : الْحَارِثُ كَذَّابٌ ، فَمَحْمُولٌ عَلَى أَنَّهُ عَنَى بِالْكَذِبِ الْخَطَأَ ، لَا التَّعَمُّدَ ; وَإِلَّا فَلِمَاذَا يَرْوِي عَنْهُ وَيَعْتَقِدُهُ بِتَعَمُّدِ الْكَذِبِ فِي الدِّينِ . وَكَذَا قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ وَأَبُو خَيْثَمَةَ : هُوَ كَذَّابٌ .

وَأَمَّا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ فَقَالَ : هُوَ ثِقَةٌ . وَقَالَ مَرَّةً : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ .

وَكَذَا قَالَ الْإِمَامُ النَّسَائِيُّ : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ . وَقَالَ أَيْضًا : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ ، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : لَا يُحْتَجُّ بِهِ . ثُمَّ إِنَّ النَّسَائِيَّ وَأَرْبَابَ السُّنَنِ احْتَجُّوا بِالْحَارِثِ ، وَهُوَ مِمَّنْ عِنْدِي وَقْفَةٌ فِي الِاحْتِجَاجِ بِهِ .

قَالَ عِلْبَاءُ بْنُ أَحْمَرَ : خَطَبَ عَلِيٌّ النَّاسَ فَقَالَ : يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ ، غَلَبَكُمْ نِصْفُ رَجُلٍ .

قَالَ شُعْبَةُ : لَمْ يَسْمَعْ أَبُو إِسْحَاقَ مِنَ الْحَارِثِ إِلَّا أَرْبَعَةَ أَحَادِيثَ .

وَرَوَى مَنْصُورٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : الْحَارِثُ اتُّهِمَ .

[ ص: 154 ] وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ : مَا سَمِعَ مِنْ الْحَارِثِ -يَعْنِي أَبَا إِسْحَاقَ - إِلَّا أَرْبَعَةَ أَحَادِيثَ ، وَسَائِرُ ذَلِكَ كِتَابٌ أَخَذَهُ .

وَرَوَى أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، قَالَ : لَمْ يَكُنِ الْحَارِثُ يُصَدِّقُ عَنْ عَلِيٍّ فِي الْحَدِيثِ . وَقَالَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ : كَانَ زَيْفًا .

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ أَيْضًا فِي رِوَايَةٍ ثَالِثَةٍ عَنْهُ : ضَعِيفٌ . وَكَذَا قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ . وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ : عَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ غَيْرُ مَحْفُوظٍ .

وَرَوَى يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، تَرْجِيحُ حَدِيثِ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ ، عَلَى حَدِيثِ الْحَارِثِ فَقَالَ : كُنَّا نُعَرِّفُ فَضْلَ حَدِيثِ عَاصِمٍ ، عَلَى حَدِيثِ الْحَارِثِ .

قَالَ عُثْمَانُ الدَّارِمِيُّ : لَا يُتَابِعُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ عَلَى قَوْلِهِ فِي الْحَارِثِ : إِنَّهُ ثِقَةٌ .

قَالَ حُصَيْنٌ عَنِ الشَّعْبِيِّ : مَا كَذَبَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ ، مَا كَذَبَ عَلَى عَلِيٌّ .

وَرَوَى مُفَضَّلُ بْنُ مُهَلْهَلٍ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، سَمِعَ الشَّعْبِيَّ يَقُولُ : حَدَّثَنِي الْحَارِثُ الْأَعْوَرُ وَأَشْهَدُ أَنَّهُ أَحَدُ الْكَذَّابِينَ .

قَالَ بُنْدَارُ : أَخَذَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَابْنُ مَهْدِيٍّ الْقَلَمَ مِنْ يَدِي ، فَضَرَبَا عَلَى نَحْوٍ مِنْ أَرْبَعِينَ حَدِيثًا مِنْ حَدِيثِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ .

وَقَالَ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ : كَانَ الْحَارِثُ غَالِيًا فِي التَّشَيُّعِ ، وَاهِيًا فِي الْحَدِيثِ ، هُوَ الرَّاوِي عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ لِيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : لَا تَفْتَحَنَّ عَلَى الْإِمَامِ فِي الصَّلَاةِ رَوَاهُ الْفِرْيَابِيُّ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْهُ . وَإِنَّمَا ذَا قَوْلُ عَلِيٍّ .

[ ص: 155 ] وَخَرَّجَ الْبُخَارِيُّ فِي كِتَابِ " الضُّعَفَاءِ " لِمُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ عَبَّادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : أَنِينُ الْمَرِيضِ تَسْبِيحُهُ ، وَصِيَاحُهُ تَهْلِيلُهُ ، وَنَوْمُهُ عِبَادَةٌ ، وَنَفَسُهُ صَدَقَةٌ ، وَتَقَلُّبُهُ قِتَالٌ لِعَدُوِّهِ الْحَدِيثَ .

فَهَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ جِدًّا ، وَمَا أَظُنُّ أَنَّ إِسْرَائِيلَ حَدَّثَ بِذَا ، وَقَدِ اسْتَوْفَيْتُ تَرْجَمَةَ الْحَارِثِ فِي " مِيزَانِ الِاعْتِدَالِ " وَأَنَا مُتَحَيِّرٌ فِيهِ . وَتُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ . بِالْكُوفَةِ .

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ الشَّافِعِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْمُعِزِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، أَنْبَأَنَا تَمِيمُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : لَعَنَ مُحَمَّدٌ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- آكِلَ الرِّبَا وَمُوكِّلَهُ ، وَشَاهِدَيْهِ ، وَكَاتِبَهُ ، وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ ، وَالْحَالَّ وَالْمُحَلَّلَ لَهُ ، وَمَانِعَ الصَّدَقَةِ ، وَنَهَى عَنِ النَّوْحِ مُجَالِدٌ أَيْضًا لَيِّنٌ .


------------------------------------



الجرح والتعديل
أبو أحمد بن عدي الجرجاني : عامة ما يرويه غير محفوظ
أبو إسحاق السبيعي : كذوب
أبو بكر البيهقي : لا يحتج به، ونقل عن الشافعي أنه مجهول
أبو بكر بن أبي داود : كان أفقه الناس، وأفرض الناس، وأحسب الناس
أبو بكر بن عياش : لم يكن الحارث بأرضاهم كان غيره أرضى منه، وكانوا يقولون: إنه صاحب كتب، كذاب
أبو حاتم الرازي : ليس بالقوي، ولا ممن يحتج بحديثه
أبو حاتم بن حبان البستي : كان غاليا في التشيع واهيا في الحديث
أبو زرعة الرازي : لا يحتج بحديثه، ذكره في أسامي الضعفاء
أبو عيسى الترمذي : فيه مقال، ضعفه بعض أهل العلم
أحمد بن شعيب النسائي : ليس بالقوي، ومرة: ليس به بأس
أحمد بن صالح المصري : ثقة ما أحفظه، وما أحسن ما روى عن علي وأثني عليه، قيل له فقد قال الشعبي: كان يكذب، قال: لم يكن يكذب في الحديث إنما كان كذبه في رأيه
إبراهيم بن يزيد النخعي : اتهم
ابن حجر العسقلاني : كذبه الشعبي في رأيه، ورمي بالرفض، وفي حديثه ضعف
الحسن بن الصباح البزار : لا يثبت ما ينفرد به
الدارقطني : ضعيف، ومرة: إذا انفرد لم يثبت حديثه
الذهبي : لين شيعي
جرير بن عبد الحميد الضبي : كان الحارث زيفا
زهير بن حرب النسائي : كذاب
زهير بن معاوية الجعفي : كذاب
شعبة بن الحجاج : لم يسمع أبو إسحاق من الحارث إلا أربعة أحاديث وكذلك قال العجلي وزاد وسائر ذلك كتاب أخذه
عامر بن شراحيل الشعبي : أشهد أنه أحد الكذابين، ومرة: كان والله كذابا
عبد الرحمن بن مهدي : ترك حديث الحارث
علي بن المديني : كذاب
عماد الدين بن كثير الدمشقي : كان حافظا للفرائض معتنيا بها وبالحساب
محمد بن سعد كاتب الواقدي : كان له قول سوء، وهو ضعيف في رأيه
يحيى بن معين : ضعيف، ومرة: ليس به بأس، ومرة: ثقة فيما يرويه عن علي بن أبي طالب
يوسف بن موسى : كان الحارث الأعور زيفا
Доволен я Аллахом как Господом, Исламом − как религией, Мухаммадом, ﷺ, − как пророком, Каабой − как киблой, Кораном − как руководителем, а мусульманами − как братьями.

Оффлайн abu_umar_as-sahabi

  • Ветеран
  • *****
  • Сообщений: 10911
Ибн Са'д (168-230 г.х./785-845 г.м.)


الجرح والتعديل

    أبو حاتم الرازي : يصدق جاء إلى القواريري وسأله عن أحاديث فحدثه
    أحمد بن حنبل : كان يوجه في كل جمعة بحنبل بن إسحاق إلى ابن سعد يأخذ منه جزءين من حديث الواقدى ينظر فيهما إلى الجمعة الأخرى ثم يردهما ويأخذ غيرهما
    إبراهيم بن إسحاق الحربي : كان أحمد بن حنبل يوجه في كل جمعة بحنبل بن إسحاق إلى ابن سعد يأخذ منه جزأين من حديث الواقدي ينظر فيهما إلى الجمعة الأخرى ثم يردهما ويأخذ غيرهما قال إبراهيم ولو ذهب سمعها كان خيرا له
    ابن حجر العسقلاني : صدوق فاضل، وقال في اللسان: أحد الحفاظ الكبار الثقات المتبحرين
    الحسين بن الفهم البغدادي : كان كثير العلم كثير الحديث والرواية وكثير الطلب وكثير الكتب كتب الحديث وغيره من كتب الغريب والفقه
    الخطيب البغدادي : من أهل العدالة وحديثه يدل على صدقه فإنه يتحرى في كثير من رواياته ولعل مصعبا الزبيري ذكر ليحيى عنه حديثا من المناكير يتحرى في كثير من رواياته وعل مصعبا الزبيري ذكر ليحيى عنه حديثا من المناكير التي يرويها الواقدي فنسبه إلى الكذب
    الذهبي : حافظ صدوق، ومرة: الحافظ العلامة الحجة
    يحيى بن معين : كذب

Доволен я Аллахом как Господом, Исламом − как религией, Мухаммадом, ﷺ, − как пророком, Каабой − как киблой, Кораном − как руководителем, а мусульманами − как братьями.

Оффлайн abu_umar_as-sahabi

  • Ветеран
  • *****
  • Сообщений: 10911
Передают от Саида ибн Абу Рашида: «Я видел ат-Танухи, гонца Хираклия к Посланнику Аллаха, ﷺ, в Хумсе, и он уже был очень пожилым человеком и близок к кончине, и он был моим соседом.   Я тогда спросил его: «Не расскажешь про письмо Хираклия Посланнику Аллаха, ﷺ, и письмо Посланника Аллаха, ﷺ, Хираклию?»   И он сказал: «Конечно. Когда Посланник Аллаха, ﷺ, прибыл в Табук, то послал Дихью аль-Кальби, ؓ, к Хираклию. И когда письмо дошло до него, то он созвал священников и патриархов, а затем закрыл двери.   И тогда он сказал: «И этот человек появился, как вы уже видели. И он послал мне письмо с тремя пунктами: он призывает меня принять его религию, или отдавать ему то, что мы даем на нашей земле, а земля останется нашей, или сражаться с ним. Клянусь Аллахом, вы знаете из того, что читаете в книгах, что он захватит то, что у нас под ногами, поэтому давайте или примем его религию, или будем ему платить то, что мы сами платим с нашей земли».   И все они в один голос начали кричать, выпрыгивая из своих роб: «Ты призываешь нас предать христианство, чтобы мы стали рабами араба из Хиджаза?!»   И когда он понял, что они могут выступить против него и настроить его окружение против и потерять  власть, то сказал: «Я так сказал, лишь чтобы проверить вашу стойкость в вере».   Затем он позвал араба-христианина, чтобы тот написал ответ: «Найди мне человека, хорошо владеющего арабским языком, чтобы я мог его послать к нему».   Затем к нему привели меня, и Хираклий дал мне письмо со словами: «Возьми это письмо, и отнеси к этому человеку, и запомни все, что он будет говорить, и обрати внимание на три вещи: упомянет ли он письмо, которое он написал, упомянет ли он ночь после прочтения моего письма, и посмотри, будет ли на спине что-либо, что удивит тебя».   И я поехал с этим письмом, и когда пришел в Табук, то увидел, как он сидит рядом со своими сподвижниками возле воды. И я тогда спросил: «Где ваш предводитель?» И мне сказали: «Он тут». И я пошел за ними и сел возле него. Я ему передал письмо, и он взял его. Затем он спросил меня: «Ты откуда?» И я сказал: «Я из Тануха».   И он спросил: «Хочешь ли ты следовать чистой религии твоего отца Ибрахима?»   Я ответил: «Я посланник народа, и придерживаюсь религии этого народа, и не откажусь от нее, пока не вернусь к ним.   И тогда он сказал: «Ты не наставишь на истинный путь тех, кого хочешь, но лишь Аллах наставляет, кого захочет».   О брат из Тануха! Я написал письмо ан-Наджаши, но он разорвал это письмо. И Аллах разорвет его и его власть. Я написал вашему предводителю письмо, и он оставил его, и люди не перестанут ощущать страх, даже если жизнь будет спокойной».   И эта была одна из трех вещей, которые мне следовало узнать, и я записал это на коже рукоятки меча.   Затем человек слева дал ему письмо.   И я спросил: «Кто читает ваши письма?»   И он ответил: «Муавия».   И в письме моего предводителя было написано: «Ты призываешь меня к Раю, ширина которого как небеса и земля, уготованному для богобоязненных? А где Ад?»   И Посланник Аллаха, ﷺ, сказал: «Свят Аллах! Где же ночь, когда пришел день?»   И я сделал еще одну пометку на своем мече.   И когда он закончил читать письмо, то сказал:   «Мы должны одарить тебя, потому что ты гонец, и если бы у нас было что-то, что можно тебе дать, то мы бы дали, но мы путники в расходах».   Тогда кто-то из них сказал: «Я дам ему подарок от себя».   И это было сафуритское одеяние, и он отдал его мне.   И я спросил: «Как имя того, кто это подарил мне?»   И мне сказали: «Усман».   Затем Посланник Аллаха, ﷺ, сказал: «Кто проявит гостеприимство к этому человеку?»   И один из ансаров сказал: «Я».   И тогда этот ансар встал и пошел за ним. И когда я уже уходил из этого собрания, то Посланник Аллаха, солляллаху алейхи ва саллям, позвал меня: «О брат из Тануха!» – и я сразу устремился к нему и оказался на том же месте собрания. И он снял накидку со спины и сказал: «Вот сюда посмотри, как тебе было велено!»   И я посмотрел и увидел в области лопатки печать»». 

Ахмад в «Муснад» (15693; в другой редакции - 15228)


حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ قَالَ لَقِيتُ التَّنُوخِيَّ رَسُولَ هِرَقْلَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِمْصَ وَكَانَ جَارًا لِي شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ بَلَغَ الْفَنَدَ أَوْ قَرُبَ فَقُلْتُ أَلَا تُخْبِرُنِي عَنْ رِسَالَةِ هِرَقْلَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرِسَالَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى هِرَقْلَ فَقَالَ بَلَى قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَبُوكَ فَبَعَثَ دِحْيَةَ الْكَلْبِيَّ إِلَى هِرَقْلَ فَلَمَّا أَنْ جَاءَهُ كِتَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا قِسِّيسِي الرُّومِ وَبَطَارِقَتَهَا ثُمَّ أَغْلَقَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ [ ص: 442 ] بَابًا فَقَالَ قَدْ نَزَلَ هَذَا الرَّجُلُ حَيْثُ رَأَيْتُمْ وَقَدْ أَرْسَلَ إِلَيَّ يَدْعُونِي إِلَى ثَلَاثِ خِصَالٍ يَدْعُونِي إِلَى أَنْ أَتَّبِعَهُ عَلَى دِينِهِ أَوْ عَلَى أَنْ نُعْطِيَهُ مَالَنَا عَلَى أَرْضِنَا وَالْأَرْضُ أَرْضُنَا أَوْ نُلْقِيَ إِلَيْهِ الْحَرْبَ وَاللَّهِ لَقَدْ عَرَفْتُمْ فِيمَا تَقْرَءُونَ مِنْ الْكُتُبِ لَيَأْخُذَنَّ مَا تَحْتَ قَدَمَيَّ فَهَلُمَّ نَتَّبِعْهُ عَلَى دِينِهِ أَوْ نُعْطِيهِ مَالَنَا عَلَى أَرْضِنَا فَنَخَرُوا نَخْرَةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ حَتَّى خَرَجُوا مِنْ بَرَانِسِهِمْ وَقَالُوا تَدْعُونَا إِلَى أَنْ نَدَعَ النَّصْرَانِيَّةَ أَوْ نَكُونَ عَبِيدًا لِأَعْرَابِيٍّ جَاءَ مِنْ الْحِجَازِ فَلَمَّا ظَنَّ أَنَّهُمْ إِنْ خَرَجُوا مِنْ عِنْدِهِ أَفْسَدُوا عَلَيْهِ الرُّومَ رَفَأَهُمْ وَلَمْ يَكَدْ وَقَالَ إِنَّمَا قُلْتُ ذَلِكَ لَكُمْ لِأَعْلَمَ صَلَابَتَكُمْ عَلَى أَمْرِكُمْ ثُمَّ دَعَا رَجُلًا مِنْ عَرَبِ تُجِيبَ كَانَ عَلَى نَصَارَى الْعَرَبِ فَقَالَ ادْعُ لِي رَجُلًا حَافِظًا لِلْحَدِيثِ عَرَبِيَّ اللِّسَانِ أَبْعَثْهُ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ بِجَوَابِ كِتَابِهِ فَجَاءَ بِي فَدَفَعَ إِلَيَّ هِرَقْلُ كِتَابًا فَقَالَ اذْهَبْ بِكِتَابِي إِلَى هَذَا الرَّجُلِ فَمَا ضَيَّعْتُ مِنْ حَدِيثِهِ فَاحْفَظْ لِي مِنْهُ ثَلَاثَ خِصَالٍ انْظُرْ هَلْ يَذْكُرُ صَحِيفَتَهُ الَّتِي كَتَبَ إِلَيَّ بِشَيْءٍ وَانْظُرْ إِذَا قَرَأَ كِتَابِي فَهَلْ يَذْكُرُ اللَّيْلَ وَانْظُرْ فِي ظَهْرِهِ هَلْ بِهِ شَيْءٌ يَرِيبُكَ فَانْطَلَقْتُ بِكِتَابِهِ حَتَّى جِئْتُ تَبُوكَ فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ أَصْحَابِهِ مُحْتَبِيًا عَلَى الْمَاءِ فَقُلْتُ أَيْنَ صَاحِبُكُمْ قِيلَ هَا هُوَ ذَا فَأَقْبَلْتُ أَمْشِي حَتَّى جَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَنَاوَلْتُهُ كِتَابِي فَوَضَعَهُ فِي حَجْرِهِ ثُمَّ قَالَ مِمَّنْ أَنْتَ فَقُلْتُ أَنَا أَحَدُ تَنُوخَ قَالَ هَلْ لَكَ فِي الْإِسْلَامِ الْحَنِيفِيَّةِ مِلَّةِ أَبِيكَ إِبْرَاهِيمَ قُلْتُ إِنِّي رَسُولُ قَوْمٍ وَعَلَى دِينِ قَوْمٍ لَا أَرْجِعُ عَنْهُ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَيْهِمْ فَضَحِكَ وَقَالَ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ يَا أَخَا تَنُوخَ إِنِّي كَتَبْتُ بِكِتَابٍ إِلَى كِسْرَى فَمَزَّقَهُ وَاللَّهُ مُمَزِّقُهُ وَمُمَزِّقٌ مُلْكَهُ وَكَتَبْتُ إِلَى النَّجَاشِيِّ بِصَحِيفَةٍ فَخَرَقَهَا وَاللَّهُ مُخْرِقُهُ وَمُخْرِقٌ مُلْكَهُ وَكَتَبْتُ إِلَى صَاحِبِكَ بِصَحِيفَةٍ فَأَمْسَكَهَا فَلَنْ يَزَالَ النَّاسُ يَجِدُونَ مِنْهُ بَأْسًا مَا دَامَ فِي الْعَيْشِ خَيْرٌ قُلْتُ هَذِهِ إِحْدَى الثَّلَاثَةِ الَّتِي أَوْصَانِي بِهَا صَاحِبِي وَأَخَذْتُ سَهْمًا مِنْ جَعْبَتِي فَكَتَبْتُهَا فِي جِلْدِ سَيْفِي ثُمَّ إِنَّهُ نَاوَلَ الصَّحِيفَةَ رَجُلًا عَنْ يَسَارِهِ قُلْتُ مَنْ صَاحِبُ كِتَابِكُمْ الَّذِي يُقْرَأُ لَكُمْ قَالُوا مُعَاوِيَةُ فَإِذَا فِي كِتَابِ صَاحِبِي تَدْعُونِي إِلَى جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ فَأَيْنَ النَّارُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُبْحَانَ اللَّهِ أَيْنَ اللَّيْلُ إِذَا جَاءَ النَّهَارُ قَالَ فَأَخَذْتُ سَهْمًا مِنْ جَعْبَتِي فَكَتَبْتُهُ فِي جِلْدِ سَيْفِي فَلَمَّا أَنْ فَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ كِتَابِي قَالَ إِنَّ لَكَ حَقًّا وَإِنَّكَ رَسُولٌ فَلَوْ وُجِدَتْ عِنْدَنَا جَائِزَةٌ جَوَّزْنَاكَ بِهَا إِنَّا سَفْرٌ مُرْمِلُونَ قَالَ فَنَادَاهُ رَجُلٌ مِنْ طَائِفَةِ النَّاسِ قَالَ أَنَا أُجَوِّزُهُ فَفَتَحَ رَحْلَهُ فَإِذَا هُوَ يَأْتِي بِحُلَّةٍ صَفُورِيَّةٍ فَوَضَعَهَا فِي حَجْرِي قُلْتُ مَنْ صَاحِبُ الْجَائِزَةِ قِيلَ لِي عُثْمَانُ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّكُمْ يُنْزِلُ هَذَا الرَّجُلَ فَقَالَ فَتًى مِنْ الْأَنْصَارِ أَنَا فَقَامَ الْأَنْصَارِيُّ وَقُمْتُ مَعَهُ حَتَّى إِذَا خَرَجْتُ مِنْ طَائِفَةِ الْمَجْلِسِ نَادَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ تَعَالَ يَا أَخَا تَنُوخَ فَأَقْبَلْتُ أَهْوِي إِلَيْهِ حَتَّى كُنْتُ قَائِمًا فِي مَجْلِسِي الَّذِي كُنْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَحَلَّ حَبْوَتَهُ عَنْ ظَهْرِهِ وَقَالَ هَاهُنَا امْضِ لِمَا أُمِرْتَ لَهُ فَجُلْتُ فِي ظَهْرِهِ فَإِذَا أَنَا بِخَاتَمٍ فِي مَوْضِعِ غُضُونِ الْكَتِفِ مِثْلِ الْحَجْمَةِ الضَّخْمَةِ


Шу'айб аль-Арнаут сказал:


تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث غريب وإسناده ضعيف لجهالة سعيد بن أبي راشد فلم يرو عنه غير عبد الله بن عثمان بن خثيم ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان وباقي رجاله عدا التنوخي رجال الصحيح

Са'ид ибн Аби Рашид был назван Арнаутом неизвестным, хотя Тирмизи назвал его хорошим в хадисе, Захаби- правдивым, а Ибн Хаджар - приемлимым

Хайсами в «Маджму заваид» (13893) сказал:

رواه عبد الله بن أحمد، وأبو يعلى، ورجال أبي يعلى ثقات، ورجال عبد الله بن أحمد كذلك

«Передатчики Абу Я’ля надёжные, а также передатчики Абдуллаха ибн Ахмада».

Я скажу: есть ихтиляф по отношению АбдАллаху ибн Усману ибн Хусайму
Доволен я Аллахом как Господом, Исламом − как религией, Мухаммадом, ﷺ, − как пророком, Каабой − как киблой, Кораном − как руководителем, а мусульманами − как братьями.

Оффлайн abu_umar_as-sahabi

  • Ветеран
  • *****
  • Сообщений: 10911
الجرح والتعديل:
أبو زرعة الرازي
وذكر ابن أبي حاتم، عن أبي زرعة أنه كوفي ثقة [تهذيب التهذيب (3/ 334)]
نا عبد الرحمن قال: سئل أبو زرعة عن عنترة والد هارون بن عنترة فقال: كوفي ثقة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 35)]
ابن حبان
يروي المراسيل [الثقات (7/ 303)]
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " [تهذيب الكمال (22/ 423)]
ذكره مسلم وابن حبان وغيرهما في التابعين [الإصابة في تمييز الصحابة (7/ 545)]
ذكره ابن حبان في " الثقات " [تهذيب التهذيب (3/ 334)]
ابن حجر
وهم من زعم أن له صحبة [تقريب التهذيب (1/ 757)]
ثقة [تقريب التهذيب (1/ 757)]
الذهبى
وثق [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 558)]
النسائي
وأخرج له النسائي حديثا من روايته عن ابن عباس [الإصابة في تمييز الصحابة (7/ 545)]
مسلم
ذكره مسلم وابن حبان وغيرهما في التابعين [الإصابة في تمييز الصحابة (7/ 545)]
الدارقطني
وكلام الدارقطني يقتضي أن عنترة تابعي، فإن البرقاني قال: سألته عن عبد الملك بن هارون بن عنترة، فقال: يكذب، وأبوه يحتج به، وجده يعتبر به [الإصابة في تمييز الصحابة (7/ 545)]
أبو موسى المديني
استدركه أبو موسى، [الإصابة في تمييز الصحابة (7/ 545)]
وذكره أبو موسى في " ذيل الصحابة " مستندا إلى حديث آخر أخرجه من طريق الطبراني بسنده عن عبد الملك بن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن جده [تهذيب التهذيب (3/ 334)]
Доволен я Аллахом как Господом, Исламом − как религией, Мухаммадом, ﷺ, − как пророком, Каабой − как киблой, Кораном − как руководителем, а мусульманами − как братьями.

Оффлайн abu_umar_as-sahabi

  • Ветеран
  • *****
  • Сообщений: 10911
محمد بن عثمان بن أبي شيبة


الجرح والتعديل

    أبو أحمد بن عدي الجرجاني : لا بأس به ولم أر له حديثا منكرا
    أبو الحسين بن المنادي : قد أكثر الناس عنه على اظطراب فيه
    أبو بكر البرقاني : لم أزل أسمعهم يذكرون أنه مقدوح فيه
    أبو حاتم بن حبان البستي : ذكره في الثقات
    إبراهيم بن إسحاق الصواف : كذاب
    الخطيب البغدادي : له تاريخ كبير وله معرفة وفهم
    الدارقطني : يقال أنه أخذ كتاب غير محدث
    الذهبي : عالم بصير بالحديث والرجال له تواليف مفيدة
    جعفر بن محمد الطيالسي : كذاب يجيء عن قوم بأحاديث ما حدثوا بها قط
    جعفر بن هذيل الكوفي : كذبه
    داود بن يحيى : كذاب قد وضع أشياء على قوم ما حدثوا بها قط
    صالح بن محمد جزرة : ثقة
    عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : كان يضع الحديث
    عبد الله بن أحمد بن حنبل : كذاب
    عبد الله بن أسامة الكلبي : كذاب
    عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة : كذبه
    عبدان بن أحمد الأهوازي : لا بأس به
    محمد بن أحمد العدوي : كذبه
    مسلمة بن القاسم الأندلسي : لا بأس به ولا أعلم أحدا تركه
    مطين الحضرمي : كان سيء الرأي فيه
Доволен я Аллахом как Господом, Исламом − как религией, Мухаммадом, ﷺ, − как пророком, Каабой − как киблой, Кораном − как руководителем, а мусульманами − как братьями.