———
(سادسا) *كفر الشيعة بعفة زوجات رسول الله، وطهارتهن من الرِّجس، وهن المُبرَّءات المُزكَيات بآيات القرآن، رضوان الله تعالى عليهن أجمعين، سيداتنا وأمهاتنا وكل معاشر المؤمنين، وعدُوَّات الكافرين الملحدين*:
– كما أن الشيعة بجميع طوائفهم، واختلاف مللهم اليوم، يعتقدون في عدم حصانة زوجات النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، ولا في عفتهن رضي الله تعالى عنهن أجمعين، بل ويقذفونهن بالفاحشة والزنا والكفر والرِّدة بعد الإيمان، ويصفونهن بقبائح الأفعال والأقوال ..
بل إن التطرف الكفري الشيعي قد بلغ كل مَبْلغ، حتى بلغ بهم، أنهم يعتقدون بنجاسة فَرْج النبي محمد – صلى الله تعالى عليه وسلم – لأنه عاشر زوجاته به، بل ويعتقدون أن فَرْجه عليه السلام في النار لذلك …
فهل بلغ اعتقادُ إبليسَ، اللعين لوقت معلوم، مَبْلغ اعتقاد الشيعة، الملعونين أبداً.
وهذا كُفرٌ آخرُ بآيات الكتاب، وكفر آخر بمن أَنزل الكتاب سبحانه، وكفرٌ آخر بمن أُنزل عليه الكتاب، صلى الله تعالى عليه وسلم، وذلك بكفرهم بتلك الآيات السبع، من سورة النور، والتي نزلت في عفة وحصانة زوجات النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وطهارتهن، وطيب عِرضهن، ورضوان الله تعالى عليهن، والذي هو عِرض رسول الله، والذي هو عِرض لله تعالى، والذي هو عِرض كل مؤمن، في أمهات المؤمنين، والذين يشرفهم شرَفُه، ويشينهم شينُه ….
قال تعالى في مدحهن، وإثبات أمومتهن لكل مؤمن:
*{النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ}* [الأحزاب: 6].
فكذلك هو كفر وتكذيب لله تعالى والنبي والكتاب، والذي زكى الله فيه زوجات النبي، ووصفهن بأنهن هن أمهات المؤمنين، وكذلك وصفهن النبي، تُرى هل غفل الوحي والنبي عن تلك الفواحش، ولم يعلموا عن قذائف الشيعة لأمهات المؤمنين، وما ينسبونه إليهن من القبائح – قبَّح الله الشيعة وأعوانَهم ومن نافح عنهم – …
هل أدركنا قُبح ملة الشيعة وسوء معتقدهم!!
فوصفُ الشيعة لهن بذلك، هو وصف لله تعالى ولملائكته ونبيه ورسوله والمؤمنين، بالغفلة والجهل، وبالدياثة وعدم الغيرة …
فهذا القذف الشيعي القبيح لزوجات النبي، أمهات المؤمنين، هو هدم لأصول الديانة من أُسسها، ونقض لأركان الملة من قواعدها، وهدم لمقصود الشريعة في الحياء والآداب والأخلاق وحسن السلوك من جذورها …
وكلٌّ من ذلك، تفتقدة الملة الشيعية في دينها وسلوكها وأخلاقها، فهي ملة إباحية انحلالية زئبقة باطنية نفاقية، ليس لها مبدأ ولا قيم ولا حرمة ولا عفة …
فرغم أن الشيعة هم قوم زناة فواحشيون، أكثرهم أبناء متعة وزنا، وأئمتهم يتقربون إلى ربهم الرَّجيم بالفسق والفجور بالإناث الرُّضغ منذ طفولتهن، كما هو مقرر في ملتهم الشيطانية، وعلى ألسنة وأفعال آياتهم وأئمة الكفر فيهم، كالخميني وغيره، في جواز التمتع بالرضيعة فيما دون الفرج …
وأضف إلى ذلك سلوك الشيعة في ممارساتهم لـ (إعارة الفَرْج)، أو (تبادل الزوجات)، (أو تصدُّقُ المرأة بفرجها)، فرغم أنهم يمارسون حياة الخنازير والدياييث، ولا يتباكون على عفة ولا حصانة، إلا أنهم يكيدون للإسلام وزوجات الرسول بذلك، إمعاناً في الكفر والإلحاد والزندقة، ومحاولة يائسة لإسقاط ملة التوحيد ورموزها، وظناً منهم أن نطح السحاب، يزين الكلاب ….
*وهم بذلك يتبعون أصول ملتهم اليهودية، وإمامهم بن سبأ اليهودي*، عندما أرادوا أن يطعنوا في نبوة نبي الله، ونبي الإسلام والمسلمين، عيسى بن مريم عليهما السلام، فطعنوا في عفة أمِّهِ وحصانتها، واتهموها بالزنا والفاحشة فيه، ورغم تبرئة الله تعالى لها، إلا أن اليهود، وإلى يوم الدين، وهم لا يزالون يقذفونها بالفاحشة، وعلى دربهم فالشيعة سائرون، حَذْوَ القُّذة بالقُّذة، فهما ملتان ملعونتان في الدنيا والآخرة إلى أبد الآبدين …
(6) – *فالشيعة بذلك يتبرأون من الإيمان، ومن أمومة أمهات المؤمنين، خلافاً لملة الإسلام والمسلمين*
*فبأي رسول، الشيعةُ به يؤمنون، بعد قذف عِرضه، وبأي رب، الشيعة به يؤمنون، وقد اختار هؤلاء الزوجات لنبيه، وبأي إيمان الشيعة يؤمنون، وهم يقذفون عرض أمهات المؤمنين* …
————–
(سابعاً) * كفر الشيعة بسبب موالاتهم للكافرين والملحدين، كاليهود والنصارى والمشركين، والبوذيين والشيوعيين، وغيرهم من شرار الخلق، وأعداء الملة والدين، ومناصرتِهم على قتال المسلمين الموحدين، وفي محاربتهم للإسلام والمسلمين، واعتقادِهم أنهم أقرب إليهم من المسلمين*.
قال تعالى في كفر من والى الكافرين على المسلمين:
*{لَا تَجِدُ قَوْمًا … يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ … يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ، أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ، وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ، أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ، أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22)}*. [المجادلة: 22].
وقال تعالى مبيناً أن من والى قوماً صار منهم:
*{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ* بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ … وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ … إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51)}* [المائدة: 51، 52].
وقال تعالى في تحريم موالاة الكافرين، والبراءة ممن والى الكافرين على المؤمنين:
*{لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ، … وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ … إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً، وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ، وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28)}* [آل عمران: 28].
*والشيعة بموالاتهم لكل كافر، على محاربة الذين أسلموا، هم بذلك يتبعون أجدادَهم اليهود، في موالاتهم للذين كفروا*
وقال تعالى فاضحاً كفرهم، وهاتكاً أستارَهم:
*{تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا، لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ، أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ، وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ … مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ … وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (81)}* [المائدة: 80، 81].
فلقد علِم القاصي والداني، والبارُّ والفاجرُ، والصديق والعدو …
*أن الشيعة بجميع فِرَقهم وطوائفهم ومللهم ونِحَلِهم، يتلاحمون دائما مع الكافرين، ويقفون في معسكرهم ضد المسلمين الموحدين، وهم اليوم ومعهم الشيعةُ الإمامية الروافضية الدجالية، وغيرُها من الصفويين والزيديين والحوثيين والعلويين والنصيريين، ومن تفرع منهم، يسارعون في موالاتهم لليهود الصهاينة المعتدين، والنصارى الصليبيين الأمريكيين والأوربيين الغربيين، والشيوعيين في أفغانستان وغيرها، والروس الملاحدة، والبوذيين والبورموية والصينيين الملاحدة، وبقية ملل الكفر التي تعادي الإسلام، وتستحل دماء المسلمين وأعراضهم ومساجدهم ومعاهدهم والدينية والقرآنية …
لا يماري في ذلك إلا مكابر، أو من كان أعمى البصيرة، أو محترق في التقليد الأعمى، أو بالتأويل الباطل، أو غارق في المتعة مرتزق بدينه، أو منافق معلوم النفاق، يظهر الإسلام ويخفي الكفر التشيعي البواح ….
(7) – *فالشيعة بذلك يتبرأون من معسكر الإيمان، ومن صفوف المسلمين، وهذا يكون خلافاً لملة الإسلام والمسلمين*
– *فكما أنهم قديماً كانوا يؤمنون بالتقية والباطنية والكذب والخداع والنفاق، وإظهار الإسلام، واخفاء الكفر والشرك والالحاد، وإبطان شدة العداء، وغاية الحقد على الإسلام والمسلمين*
*لكنهم اليوم يُعلنون ويصرحون ويحاربون الإسلام والمسلمين علانية، وبغير تقية ولا روية، ويهددون ليل نهار، بل حاولوا تدمير مقدسات المسلمين، كالحرمين الشريفين، وها هم اليوم يهدِّمون مساجد المسلمين على المصلين علانية، ويدمرون جامعاتهم ومعاهدهم ومدارسهم الدينية الشرعية خاصة، ويغتصبون نساءهم وبناتهم، ويعلنون ذلك ويفتخرون به تنكيلاً بالمسلمين في حُرُمات الله تعالى المقدسة*…
*فماذا ترك الشيعة اليوم للكافرين في عدائهم للمسلمين، وأيُّ كفر أصرحُ وأوضحُ وأبوَحُ من ذلك الكفر الشيعي، والذي فاق في صورته المعلنة، كفرَ اليهود والصهاينة والفراعين والملحدين*
———–
(ثامناً) – وكما أن تاريخَ الشيعة القديم، الدموي البلشفي الإجرامي، ضد الإسلام والمسلمين وديار المسلمين، فهو ظاهر اليوم في تاريخَهم الحديث، وطافحٌ ناضح واضح، بإظهار ذلك الكفر الصريح، وتلك العداوة الواضحة، وذلك الحقد الدفين، على الإسلام والمسلمين*…
*وذلك منذ أن قضى الإسلامُ على وثنية المجوس، ومنذ أن دمَّر الفاروقُ عمرُ امبراطوريةَ فارس والروم، وعمَّ أرضهم بنور الإسلام، وعدل التوحيد، إلى يومنا هذا*.
*والشيعة بسفكهم واستحلالهم دماء المسلمين وأعراضهم، إنما يتبعون في ذلك سبيل أجدادهم اليهود، في كفرهم وقتلهم الأنبياء وأتباع الأنبياء من الصلحاء وعباد الله المؤمنين*
——–
(تاسعاً) – وهم الشيعة، قديماً وحديثاً، هم ألدُّ أعداء (أهل البيت) و(صاحب البيت) و(زوجات صاحب البيت)….
فأي بيت يقصد الشيعةُ حُبَّ أهله !!!
أليس أهل بيت الرجل هم زوجاته، فهن أصل ذريته من أهل بيته
قال تعالى مبيناً أن أهل بيت الرجل هم زوجته، ثم من تفرع منهن من ذريته:
*{قَالَتْ يَاوَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72) قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ … أَهْلَ الْبَيْتِ …. إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ (73)}* [هود: 72 – 74].
وقال تعالى بعد مخاطبته لزوجات النبي رضي الله عنهن، بعد تزكيتهن في سبع آيات واضحات، يخاطبهن بـ(يا نساء النبي)، ثم عممهن إناثاً، ومن دخل في أهل البيت من الذكور:
*{إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ … عَنْكُمُ …. الرِّجْسَ … أَهْلَ الْبَيْتِ … وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا …. (33) … وَاذْكُرْنَ …. مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34)}* [الأحزاب: 33، 34].
وهكذا تعجمت قلوب الشيعة، بعد أن تعجمت ألسنتهم وأفهامهم وعقولهم عن فهم ذلك …
*ألم يَكفر الشيعةُ برسالةِ ونبوةِ (صاحب البيت)*!!!
*ألم يُنكر الشيعةُ سُنةَ (صاحب البيت)، ويَكفرون بها ويَرُدونها جملة وتفصيلاً، ويعادون من تمسك بها* !!!
*ألم يَطعن الشيعةُ في (صاحب البيت)، وأنه مغتصبٌ للرسالة من عليٍّ* !!!
*ألم يطعن الشيعةُ في قرآن (صاحب البيت)، ويحرفونه بحسب أهوائهم* !!!
*ألم يطعن الشيعةُ في وحيِ (صاحب البيت)، جبريلَ الأمينَ، ويصفونه بالخيانة والخطأِ* !!!
*ألم يطعن الشيعةُ في ربِّ (صاحب البيت)، فيصفون الله تعالى بالغفلة والجهل والبداءة، ويُقدِّمون أحكام أئمتهم البشر، على ربهم وخالقهم وولي نعمتهم، ويَدْعونهم ويستغيثون بهم مِن دون الله* !!!
*ألم يطعن الشيعةُ في زوجات (صاحب البيت)، ويتهمون صاحبَ البيتَ في أهل بيته، ويَقذفون عِرضَه بالفاحشة والزنا، وهو الذي تمارسه نساءُ الشيعة، رضيعاتُهم وصغيراتُهم بمعمميهم ليل نهار* !!!
*ألم يَطعن الشيعةُ في (صاحب البيت)، بطعنهم في أصحابِه وحمَلةِ رسالته، ويقدحون في إيمانهم ويُكفرونهم ليل نهار*!!!
*فالشيعة هم الشيعة، هُم قتلةُ أمير المؤمنين عليٍّ رضي الله تعالى عنه، وهم من أسلَمه لقاتله، وتخَلّوا عنه ليقتل، ثم يدّعون محبته وعبادته*.
*والشيعة هم الشيعة، هم قتلة الحسين بن علي بأيديهم، سِبطِ رسول الله، ورضي الله تعالى عنهم، ثم يدّعون محبته وعبادته*.
*والشيعة هم الشيعة المجوس، هم من يحتفل اليوم بقبر معبودِهم أبي لؤلؤة المجوسي (بابا شجاع الدين)، قاتل أمير المؤمنين عمر الفاروق، بن الخطاب، خليفة الإسلام، الملهَم المُحَدَّث المرضي عنه، صاحب قصور الجنة، وزوج حورها، وكل ذلك طعن في الإسلام ورموزه، ونكاية في المسلمين*
*والشيعة هم الشيعة السبأية، هم مَن كان وراء قتل أمير المؤمنين، وخليفة رسول الله، ذي النورين، وزوج ابنتي رسول الله، (أهلِ البيت)، وأمير البررة، وقتيل الفجرة، الأمين عثمان رضي الله تعالى عنه*.
*والشيعة هم الشيعة، فهم من يوالي جميع ملل الكفر اليوم، لشن الحروب على الإسلام وبلاد المسلمين وقتلهم أجمعين !!!
*ألم يستحل الشيعةُ حُرْمةَ كلِّ من يتِّبع سُنةَ (صاحبِ البيت)، ويستبيحون أعراضهم ودماءهم والتنكيل بهم لا لشيء إلا لأنهم على دين (صاحب البيت) وملة (أهل البيت) وسنة أهل البيت* !!!
*والشيعة هم الشيعة، هم أهل الشقاق والنفاق وسيئ الأخلاق، ومثيرو الفتنة في المسلمين، في كل عصر ومصر وحين، منذ فتنتهم في مقتل أمير المؤمنين، ذي النورين، الأمين عثمان بن عفان، رضي الله تعالى عنه وإلى يومنا هذا، بل وإلى خروج دجالهم الأعور من السرداب*..
*والشيعة هم الشيعة، هم أصحاب فتنة علي ومعاوية، وكذلك بقية الفتن من بعدهم حتى يومنا هذا*.
*والشيعة هم الشيعة، هم تبعاً لأجدادهم الصفويين، وهم القرامطة وهم العبيديون وهم الفاطميون، وهم الحشاشون، قتلة عشرات آلاف الحجيج، في حرم الله الحرام، وهم سافكوا دماء المسلمين على مرِّ العصور والأزمان*.
*والشيعة هم الشيعة، هم الفاطميون، قتلة عشرات الآلاف من علماء المسلمين وموحديهم، في مصر والمغرب العربي وفي بيت المقدس والشام والحجاز آنذاك*.
*والشيعة هم الشيعة، هم الفاطميون، هم قتلة مئآت آلاف المسلمين في بيت المقدس، وهم من أسلم القدس ورقاب مئآت الآلاف من المسلمين وأعراضهم إلى الصليبيين ليقضوا عليهم، حتى طهّر الله الأرض منهم بقيادة الظافر الناصر صلاح الدين الأيوبي*.
*والشيعة هم الشيعة، هم النصيريون والعلويون، قتلة المسلمين اليوم في الشام وحماة وحلب والعراق والموصل ولبنان والأحواز بإيران معقل كفرهم، وقبلة إلحادهم، بأبشع الطرق، وأفظع الوسائل*.
*والشيعة هم الشيعة، هم الاثنى عشرية الإيرانيون والعراقيون واللبنانيون، قتلة المسلمين الموحدين وسافكو دمائهم، ومنتهكو أعراضهم، في العراق وفي أفغانستان، وبأبشع طرق، وأفظع صور، وأبلغ حقد، وأطغى بغض*.
*والشيعة هم الشيعة، هم الزيديون وهم الحوثيون، قتلة المسلمين في اليمن اليوم، وأعداءُ القرآن ومعاهد القرآن، وجامعات السنة والشريعة والقرآن، في عمران وصنعاء وصعدا وتعز وسائر بلاد اليمن، وهم قاصفوا الحرمين الشريفين ومهددوا أمنهما* …
*فماذا قَدَّم الشيعة للإسلام بإسلامهم المزيّف، وما هي حقيقة إسلام الشيعة، إلا التحريف والتزييف، والكفر والشرك والإلحاد، وإنكار جميع ثوابت الإسلام، والصدّ عن سبيل الإسلام، مع العار والشنار والدمار، والمجازر والمذابح الجماعية، على كل مسلمٍ حقيقٍ موحدٍ، وموالاة كل ملحد على محاربة الإسلام والمسلمين* !!!
———-
(عاشراً) *فهذه هي أصول ملة الشيعة الروافض والصفويين بجميع فِرقهم، ظاهرةً غير خفية وبلا تقية*
آثرنا فيها أن نظهر الظاهر منها والجلي، وأعرضنا عما كان منه سراً أو خفي.
وهذا هو حالهم منذ نشأة دينهم الباطني الباطل، وملتهم الملحدة، هم جميعاً، … خواصاً وعواماً، علماء وجهلاء … على ذلك الجلي.
*وهذا هو دين الشيعة، الذي تتشككون في كفرهم بالقرآن، وبكفرهم برب القرآن، وبكفرهم بأمين وحي القرآن، وبكفرهم بنبي القرآن والإسلام، وبكفرهم بعفة زوجات نبي القرآن والإسلام، وبكفرهم بأصحاب نبي القرآن والإسلام، وهذا هو دين من والَى أعداء الإسلام على محاربة الإسلام ومقدسات الإسلام والمسلمين …
فهل بقي شيئ من أصول الدين والملة لم يكفر به الشيعة بعد* …
– *فهم الشيعة، لا يَمُتون للإسلام بصلة، ولا للقرآن والسُّنة بشُجْنَة، ولا للمسلمين بحُرمة*.
– *أما ما يتظاهرون به من شعارات المسلمين، كحب آل البيت، وعترة البيت، فما هي إلا شعارات جوفاء، ومزايدات وخواء، يخدعون بها السذج والبسطاء، من عوام المسلمين، من الجهلاء والبُلهاء، ممن ارتزق بمالهم، أو تمتع بمتعتهم* ….
– *وقد وقف على فساد أحوال الشيعة، وكفر دينهم، وإلحاد ملتهم، وطغيان حقدهم، وشدة إلحادهم، كلُّ قاصٍ ودانٍ، وكلُّ عالم وجهلان، ممن لديه أدنى بصيرة، وأقل بديهة، وأبسط انصاف، وأوسط تجردٍ*.
– *وهذه المعتقدات الشيعية الكفرية، هي مستقرة في كتبهم وأصول ملتهم، وهو الثابتُ المعلَن من مراجعهم، وعلى ألْسِنة … خواصهم وعوامهم …، والتي لا ينفك شيعيٌّ أن يكون شيعياً حتى يؤمن بها، ويُقرَّ بمقتضاها، يُسِرُّ بها قديماً تَقيةً، ويصرّح بها اليوم كفراً وظهوراً*.
*ولا ينكرها عنهم، إلا من عَميت بصيرتُه، وطُمس على قلبه، ولا يجادل في ذلك إلا من كان على كفرهم، ولا يماري في ذلك إلا من دان بملتهم، ولا يتشكك في ذلك إلا من وُحلَ بوحلهم، أو انغمس في فواحشهم، وافتتن بدنياهم، أو من لم يعرف الإسلام، ولا الإيمان، ولم يفقه السنة والقرآن*.
– *لذا وغير ذا* …
*وبقرار الله تعالى في حق المشركين والملحدين والكافرين وقتلة المسلمين، ممن هم أهون من الشيعة* …
*فإذا تقرر ذلك … فإننا نقرر هذا*:
*أن الشيعة اليوم والأمس، وغداً، وبجميع فِرَقهم وسائرِ طوائفهم، هم على مِلة واحدة…
*وأن الشيعة جميعاً … هم كفارٌ ملحدون مرتدون* …
*كفروا بالله تعالى الواحد الأحد، وكفروا بأسمائه الحسنى وبصفاته العُلى، وكفروا بقرآنه المحفوظ، وكفروا بوحيه الأمين، وكفروا بنبيه الكريم المعصوم، وأنكروا سُنته، وكفروا بنبوته ورسالته، وكفروا بعصمته في شرفه بعفة زوجاته، وكفروا بسبيل المؤمنين من أصحابه، ووالوا الكافرين على القضاء على الإسلام وأصوله وشعائره وفرائضه وأهله*
*وعليه فلا يحلُّ التعبد بملتهم الكافرة الإجرامية الملحدة، ولا يحلُّ وصف الشيعة بأنهم مذهب أو فرقة أو طائفة من المسلمين، بل هم ملة كفرية إلحادية إباحية، محاربة للإسلام والمسلمين، ويُعتبرون ممن ارتد عن الإسلام، رغم أنهم لم يدخلوه أصلاً، لكنهم تسموا به وانتسبوا إليه ورفعوا شعارَه، فأصبح ذلك وبالا عليهم*
*وقد صرح الكثير من أئمة المسلمين، أهل السنة والجماعة، والطائفة الناجية المرحومة، صرّحوا بكفر الشيعة وزندقتهم، وببراءتهم من الإسلام، وانتشر ذلك عنهم، بما يقارب الإجماع، نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر:
– *عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، رضي الله تعالى عنه…
وهو أشد المُكَفرين للشيعة مطلقاً، وهو أول من حكم على الشيعة بالكفر والزندقة والرِّدة، خاصة في مؤسس ملة الشيعة، عبد الله بن سبأ اليهودي مجهول الأب، وقد طالبه أميرُ المؤمنين لقتله فهرب الزنديق، وكان عليٌّ رضي الله تعالى عنه يبالغ في تكفير الشيعة، فيُحرِّقهم بإلقائهم في النار، وذلك لمجرد مغالاتهم في محبته*…
وهو القائل رضي الله تعالى عنه فيهم:
لما رأيـتُ الأمـرَ أمــراً منكــراً … أججــتُ نـاري ودعــوتُ قنبراً
فكيف لو صرّحوا له بتلك العقائد الكفرية الإلحادية، في شركهم بالله تعالى، وفي تحريفهم لكتابه، وفي تخوينهم لأمين وحيه، وفي الكفر بسنة نبيه وردها، أو في قذف زوجاته، أو في لعن أصحابه، أو في موالاة الكافرين على المسلمين من أتباعه !!!
كيف لا وهو القائل: (من سمعته يفضلني على أبي بكر وعمر، جلدته حدَّ المفتري)،
*كذلك ممن صرح بكفر الشيعة وملتهم: الأئمةُ الأربعة، أبو حنيفة وتلميذاه والطحاوي، ومالك وأتباعه، والشافعي وأحمد وأتباعهما، والزهري والسفيانان، بن عيينة والثوري، والشَّعبي وبن معين وعبد الرزاق وأبو عبيد الله القاسم بن سلام، وبن عبد القوي ، وكذلك الخلال والمروزي، وأبو زرعة الرازي، وبن أبي حاتم* ….
*وكذلك صرح الإمام البخاري بكفر الشيعة، وبن قتيبة، والبربهاري، وبن بطة، والفريابي والقحطاني في نونيته القديمة، وبن العربي، وشيخ الإسلام بن تيمية وتلميذه بن القيم، والذهبي وبن حجر، وبن كثير وساق الإجماع على كفرهم، وبن حزم، والسمعاني وساق الإجماع عليه، وأبو حامد المقدسي، والدهلوي، والألوسي، وعبد القاهر البغدادي، والمُلا على قاري، والقرطبي، وتبعهم الصنعاني والشوكاني وخلق كثير، حكموا بكفر الشيعة فيما هو أهون مما ذكرناه عنهم* …
*وذكر الذهبي في “تاريخ الإسلام” عن أبي علي القومساني: الرافضة أسوأ حالا عند الله من إبليس، لأنه قال في إبليس ﴿وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين﴾. فهذه لعنة إلى وقت معلوم.
ولكن قال في الروافض. ﴿إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم﴾. يعني في كلامهم في أم المؤمنين عائشة الصديقة*.
*ومن المعاصرين ممن كفر الشيعة وملتهم، العلامة السعدي ومحمد بن إبراهيم، والألباني وبن باز وعبد الرزاق العفيفي وبن جبرين وبن عثيمين والفوزان، وإحسان إلهي ظهير، ومحب الدين الخطيب، ومحمد مال الله، وعبد الله الغنيمان وناصر القفاري وعبد الرحمن بن حسن، وسفر الحوالي، وأئمة الحرمين كالحذيفي والسديس والشريم، وغيرهم خلق كثير* …
* ونحن نقول في الشيعة بقول أئمتنا، أئمة الهُدى الكرام، فنقول خاصة بقول أمير المؤمنين عليٍ رضي الله عنه، وبقول من تبعه من الأئمة الأعلام*…
*ونقول أن أئمتنا الكرام، لو رأوا وعاينوا ما رأيناه وعايناه من الشيعة اليوم، لقالوا ولفعلوا في الشيعة، أشدّ مما فعل فيهم معبودُهم بالباطل، عليّ رضي الله تعالى عنه* ….
*وكذلك لا يجوز أن نصف الشيعة بقولنا: مسلمي الشيعة ومسلمي السنة، فهذا من اللبس العظيم، بل الصحيح أن نقول الشيعة الكافرة الملحدة، والمسلم الموحد، فالإسلام واحد لا يتجزأ، وليس في الإسلام من يؤمن بالسنة ومن يكفر بها، بل من آمن بالسنة فهو فقط المسلم الموَّحد، أما من رد السنة الصحيحة، فهو عين الكافر والمستنكف عن دين الإسلام*
*وكذلك فإنا نقول بفرضية مقاتلة الشيعة، على الأعيان، حيث قال تعالى في حق من هو أهون حالاً من كفر الشيعة الملحدين*:
*{فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ … وَخُذُوهُمْ … وَاحْصُرُوهُمْ … وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ … فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5)}* [التوبة: 5].
وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي في الصحيح: *[مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ]*.
وقال تعالى:
*{كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً، يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ، وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (
اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ، إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (9) لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10)}* [التوبة: 8 – 11].
وقال تعالى:
*{وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ … فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ … إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ … لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ (12) أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ، أَتَخْشَوْنَهُمْ … فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (13)}* [التوبة: 12، 13].
وقال تعالى فيمن كُفره أهون من كفر الشيعة اليوم:
*{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ … وَيُخْزِهِمْ … وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ … وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (14) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ … وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ … وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (15) أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا … وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً، وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (16) مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ … أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ … وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ (17) إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ …. فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (18)}* [التوبة: 14 – 19].
لذا ولغير ذا من الآيات والأحاديث:
* فقد تعين على أهل كل قُطر من أقطار المسلمين، أن يقاتلوا الشيعة الملحدين، بكل ما أوتوا من قوة، بأموالهم وبأنفسهم وبألسنتهم، وأن يتتبعوا فارَّهم، وأن يُجهزوا على جريحهم، وأن يتعاملوا معهم معاملة المفسدين في الأرض من الكافرين، ومن المحاربين لله تعالى ولدينه ولسنة نبيه ولعباده الموحدين*.
*وعليه فإنه يتعين على أهل الإسلام الموحدين، أن يصطفوا جميعاً متآلفة قلوبهم، متحالفة صفوفهم، متوحدين في رميهم، نابذين خلافاتهم، لمقاتلة الشيعة الملحدين* …
*وكذلك على كل من تحالف مع الشيعة، ووقف في صفهم، ومن دافع عنهم، أو جادل عنهم أو مارى لهم، أو أعانهم بشيء، أو أوى مُحدثهم، أو أخفى فارَّهم، أو دَعمهم بأي نوع من الدعم والعون، فابدأوا به، فإنه أرجسُ منهم، وأنجس منهم، وأخبث منهم، أياً من كان، وإن صام وصلى، وحج وزكى، وزعم أنه من أئمة المسلمين وعلمائهم* …
*وبذا فيتعين إخراجُ الشيعة جميعاً من أرض المسلمين، واستئصالُ شأفتهم، وتطهيرُ الأرض من رجسهم وكفرهم، وإحماد نارهم، وفسادهم وإباحياتهم وإجرامهم*.
*وذلك في سائر أقطار المسلمين، في اليمن وفي العراق، وفي إيران وفي الأحواز وسائر البلوشستان، وفي أفغانستان والهند وباكستان، وبقية أسيا، وفي أرض الشام، وفي لبنان، وفي فلسطين، وفي مصر وفي بلاد الخليج، وفي بلاد المغرب العربي، وفي افريقيا*…
*فهذا هو أوجب على المسلمين من قتال اليهود والنصارى الصهاينة الصليبين، وغيرهم ممن صرَّح بكفره عنهم* …
*فهم الشيعةُ دوماً، وراء كل بلية للمؤمنين، وخلف كل مصيبة للمسلمين، وهم وأعوانهم الذين لا يخفون على أحد، وهم دائما مطية المعتدين من الكافرين، وركوبة المحتلين، ودوابُّ المستخربين، على بلاد المسلمين، قاتلهم الله … أنى يؤفكون*…
قال تعالى في حق المشركين والكافرين:
*{وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ … وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ … وَالْفِتْنَةُ (أي فتنة الكفر والالحاد)، أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ}* [البقرة: 191].
وقال تعالى في حق المشركين والكافرين:
*{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ (أي حتى لا تظهر فتنة الكفر والالحاد)، وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ، فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ (193)}* [البقرة: 193] …
هذا والله تعالى صادقُ وعده، ومُظهرُ دينَه، وناصرُ جُندَه، وهازمُ الأحزاب والشيعة وحدَه، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه …
والله تعالى معنا ومعكم، ولن يتركم أعمالكم …
والله تعالى أعلم ….
فتاوى الهيئة القضائية الدائمة، لأهل العلم والعلماء، من أهل السنة والجماعة، في بلاد المهجر
مقرر اللجنة ….
أعضاء اللجنة …..
رئيس اللجنة …..