От Абдуллаха ибн Бишра аль-Хасъамий, который слышал от своего отца, а тот слышал от Пророка, ﷺ:
«Константинополь обязательно будет завоеван, и насколько прекрасен тот Амир, и насколько прекрасно то войско, что завоюет его». Он говорит:
«Затем меня подозвал Масмала ибн Абдульмалик, расспросивший о хадисе, и затем сразу же отправившийся на завоевание Константинополя».Передал
Ахмад в «Муснад» (
18977):
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، قال عبد الله بن أحمد : وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالَ : حدَّثَنَا
زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْمَعَافِرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ الْخَثْعَمِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " لَتُفْتَحَنَّ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ ، فَلَنِعْمَ الْأَمِيرُ أَمِيرُهَا ، وَلَنِعْمَ الْجَيْشُ ذَلِكَ الْجَيْشُ " . قَالَ : فَدَعَانِي مَسْلَمَةُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، فَسَأَلَنِي ، فَحَدَّثْتُهُ ، فَغَزَا الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ
Бухари в «Тарих аль-Кабир» (463)
قَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْمَعَافِرِيُّ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ بِشْرٍ الْغَنَوِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " لَتُفْتَحَنَّ القسطنطينية فَلَنِعْمَ الأَمِيرُ أَمِيرُهَا ، وَلَنِعْمَ الْجَيْشُ ذَلِكَ الْجَيْشُ " . فَدَعَانِي مَسْلَمَةُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ فَحَدَّثْتُهُ
Хаким в «аль-Мустадрак» (№ 8368), сказав, что его иснад - достоверный
أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّوْرَقِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الإِمَامُ ، ثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِيُّ ، حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ الْغَنَوِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " لَتُفْتَحَنَّ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ ، وَلَنِعْمَ الأَمِيرُ أَمِيرُهَا ، وَلَنِعْمَ الْجَيْشُ ذَلِكَ الْجَيْشُ " . قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : فَدَعَانِي مَسْلَمَةُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، فَسَأَلَنِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ ، فَحَدَّثْتُهُ ، فَغَزَا الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ
Хайсами в «Маджаму аз-Заваид» (10384) сказал: «Его передал Ахмад, аль-Баззар и Табрани, а их передатчики - надежные»
аль-Бусайри «Итхаф аль-Хийара аль-Махара» (8/106) также указал на надёжность передатчиков
ас-Суюти назвал достоверным в «Джами' ас-сагъир» (7227)
Ибн Абдиль Барр в "аль-Исти'аб" счёл иснад хадиса хорошим
Албани в "Сильсиля ад-даифа" (878) и в "Да'иф аль-джами'" (4655) назвал слабым
Сказал Шуайб аль-Арнаут в своём комментарии к этому хадису:
إسناده ضعيف لجهالة عبد الله بن بشر الخثعمي فقد انفرد بالرواية عنه الوليد بن المغيرة المعافري ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان
"Его иснад - слабый по причине неизвестности Абдуллаха ибн Бишра аль-Хас'амий. От него передал только аль-Валид ибн аль-Мугира аль-Маарифи. И его (аль-Хас'амий) надёжность подтвердил только Ибн Хаббан".
Артем в своей статье, посвященной критике данного хадиса, сказал:
2. В его иснаде неизвестный передатчик — Абдуллах Ибн аль-Бишр аль-Хус'ами.
Не известен никто из имамов джарх уа тадиль, кто сказал бы что он достоверен, кроме Ибн Хиббана, допускавшего в удостоверении неизвестных передатчиков огромнейшие послабления, и в даже в его имени большое разногласие и запутанность, которые упомянул Ибн Хаджар в «Та'джиль аль-манфаа», 1/721
И сказал амир правоверных в хадисе, имам Али Ибн аль Мадини, учитель имама аль Бухари, о данном хадисе:
قال ابن المديني: راويه مجهول.
«В нём неизвестный передатчик!»
Источник: «Тарих аль-Ислам», 2/231
Скажу: Помимо Ибн Хиббана, этого передатчика правдивым назвал Ибн Хаджар в "Такъриб ат-тахзиб" (1/297):
3232- عبد الله ابن بشر الخثعمي أبو عمير الكاتب الكوفي صدوق من الرابعة ت س
Также
говорится, что его надёжным назвал Захаби.
ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل
عبد الله بن بشر الخثعمي الكاتب كوفي والد عمير روى عن جبلة بن حممة وأبي زرعة بن عمرو بن جرير روى عنه الثوري وشعبة سمعت أبي يقول ذلك وسألته عنه فقال: هو شيخ
كان كاتب شيخ كان لشعبة .
Артем в своей статье, посвященной критике данного хадиса, сказал:
1. Уединился в передаче этого хадиса передатчик по имени Зейд ибн аль-Хаббаб, который был малонадёжным и часто ошибался, и такое уединение является причиной для ослабления хадиса.
Обратил на это внимание Хатыб аль-Багдади, сказав:
تفرد زيد بن الحباب برواية هذا الحديث عنه. وذكر أبو سعيد بن يونس أن هذا الحديث ليس عند المصريين عنه
«Уединился Зейд Ибн аль-Хаббаб в передаче этого хадиса от Уалида Ибн аль-Мугыры аль-Мисри! И сказал Абу Саид Ибн Юнус в «Тарих Миср», что у мисрийцев нет этого хадиса от аль-Уалида!»
Источник: «Тальхис аль-муташабих», 1/145
أبو أحمد بن عدي الجرجاني : له حديث كثير وهو من أثبات مشايخ الكوفة ممن لا يشك في صدقه، ك الإسناد، وبعضها يرفعه، ولا يرفعه غيره، والباقي عن الثوري مستقيمة كلهاوالذي قاله ابن معين أن حديثه عن الثوري مقلوبة، وإنما له عن الثوري أحاديث تشبه بعض تلك الأحاديث تستغرب بذل
أبو القاسم بن بشكوال : كوفي شيخ
أبو بكر بن أبي شيبة : كان والله خيرا من أبي نعيم
أبو جعفر البستي : ثقة
أبو حاتم الرازي : صدوق صالح، ثقة عند جميعهم
أبو حاتم بن حبان البستي : يخطئ يعتبر حديثه إذا روي عن المشاهير وأما روايته عن المجاهيل ففيها المناكير
أبو سعيد بن يونس المصري : حسن الحديث
أبو علي بن السكن : من أرحل الناس في الحديث
أبو نصر بن ماكولا : ثقة
أحمد بن حنبل : صاحب حديث كيس، ومرة: كان صدوقا، ولكن كان كثير الخطأ
أحمد بن صالح الجيلي : ثقة
أحمد بن صالح المصري : وثقه، وقال: كان معروفا بالحديث صدوقا
ابن حجر العسقلاني : صدوق يخطىء في حديث الثوري
الدارقطني : ثقة
الذهبي : الحافظ الجوال، ومرة: لم يكن به بأس وقد يهم
عبد الباقي بن قانع البغدادي : صالح
عبد الله بن المبارك المروزي : لو كان الحديث في رجل طائر لتناوله زيد بن الحباب
عبد الله بن سعيد الأشج : نعم الرجل، كان والله حسن الخلق
عبيد الله بن عمر القواريري : ذكي حافظ عالم لما يسمع
عثمان بن أبي شيبة العبسي : وثقة
علي بن المديني : ثقة
يحيى بن معين : ثقة، ومرة: كان يقلب حديث الثوري ولم يكن به بأس قال ابن عدي: إن أحاديثه عن الثوري مقلوبة إنما له عن الثوري أحاديث تشبه بعض تلك الأحاديث يستغرب بذلك الإسناد وبعضه يرفعه ولا يرفعه والباقي عن الثوري وعن غير الثوري مستقيمة كلها
زين الدين العراقي - ذيل ميزان الاعتدال
زيد بن الْحباب
أوردهُ أَبُو الْعَبَّاس النباتي فِي تذييله على كَامِل ابْن عدي فَقَالَ يرْوى عَن أبي معشر يُخَالف فِي حَدِيثه قَالَه البستي فِي الزِّيَادَات الَّتِي تخرج عَن البُخَارِيّ وَقَالَ وَلم أَجِدهُ كَمَا ذكر البُخَارِيّ فَفِيهِ نظر انْتهى كَلَام النباتي وَهُوَ غير زيد الْحباب الْمَذْكُور فِي الْمِيزَان ذَاك أوردهُ ابْن عدي فِي الْكَامِل وَقد ذكر الْخَطِيب فِي الْمُتَّفق زيد بن حباب إثنان أَحدهمَا مدنِي يرْوى عَن أبي سعيد مولى بني لَيْث روى عَنهُ صَفْوَان بن سليم
أحمد بن حنبل - الجامع لعلوم إمام أحمد: الرجال
زيد بن الحباب، أبو الحسين العكلي
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: زيد بن الحباب كان صدوقًا، وكان يضبط الألفاظ عن معاوية بن صالح، ولكن كان كثير الخطأ.
"سؤالات أبي داود" (432).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا زيد بن الحباب قال: حدثني معاوية بن صالح قال: حدثني أبو الزاهرية عن نمران أبي الحسن.
قال أبي: حدثنا به زيد من كتابه: نمران ومن حفظه: نمار.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا زيد بن الحباب قال: أخبرني معاوية بن صالح، عن أبي الزاهرية حدير بن كريب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (77)
قال عبد اللَّه: سمعته يقول: كان رجلًا صالحًا ما نفذ في الحديث إلا بالصلاح؛ لأنه كان كثير الخطأ.
قلت له: من هو؟ قال: زيد بن الحباب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1680)
وقال عبد اللَّه: سمعته يقول: زيد بن حباب ثقة ليس به بأس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1702)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا زيد بن الحُباب قال: حدثني حُسين بن واقد قال: حدثني يزيد النحوي، عن عكرمة في قوله عز وجل {وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ} [يس: 20] قال: كان نجارًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2050)
وقال عبد اللَّه: وقرأت على أبي: أبو الحسين زيد بن الحباب قال: حدثني الضحاك بن عثمان في سنة إحدى وخمسين، خرجت مع سفيان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2872)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي فأقر به: حدثنا زيد بن الحباب قال: أخبرني محمد بن صالح المدني، وقال مرة: التمار، قال: حدثني عبد الرحمن بن سليمان بن خباب قال: مات القاسم بن محمد بقديد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2873)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: زيد بن الحباب قال: أخبرني زيد بن السائب أبو السائب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2874)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: زيد بن الحباب قال: حدثني أبو السمح المصري قال: حدثني أبو قبيل.
قال أبي: ليس هذا دراج أبو السمح، هذا شيخ لزيد، ليس هو ذاك -يعني: دراجًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2876).
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: زيد بن الحباب قال: حدثني رجاء بن أبي سلمة الفلسطيني أبو المقدام.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2877)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: زيد بن الحباب قال: حدثني عبد الواحد بن موسى أبو معاوية الفلسطيني مولى أبي ريحانة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2878)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: زيد قال: أخبرني أبو معاوية قال: أخبرني أبي: أن أبا ريحانة أعتق أباه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2879)
قال المروذي: قال أحمد: كان صاحب حديث كيسًا، رحل إلى مصر وإلى خراسان في الحديث، وما كان أصبره على الفقر، وقد ضرب في الحديث إلى الأندلس.
"تهذيب الكمال" 10/ 45
ابن عدي الجرجاني - الكامل في ضعفاء الرجال
زيد بْن الْحُبَاب أبو الحسين العكلي كوفي.
حَدَّثَنَا أبو مسلم، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ سافري، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول
أحاديث زيد بْن الْحُبَاب عن سفيان الثَّوْريّ مقلوبة.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جعفر البغدادي بتنيس، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الأَشَج، حَدَّثَنا زيد بْن الحباب ونعم الرجل كان والله حسن الخلق.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى بْنِ عَدٍّي الْجُرْجَانِيُّ بمكة، حَدَّثَنا علي بن سلمة النيسابوري، حَدَّثَنا زيد بن الحباب، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي الأَحْوصِ عَنْ عَبد اللَّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَلَيْكُمْ بِالشِّفَاءَيْنِ الْعَسَلُ وَالْقُرْآنُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا مَرْفُوعٌ عَنِ الثَّوْريّ يُعْرَفُ مِنْ حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ حُبَابٍ عَنْهُ وَقَدْ حَدَّثَ بِهِ أَبُو عَبد الرَّحْمَنِ الأَذْرُمِيُّ عَنْ زَيْدٍ أَيضًا مَرْفُوعًا وَأَظُنُّ أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ زكريا المقري حَدَّثَنَاهُ عَنِ الأَذْرُمِيِّ وَقَدْ رَفَعَهُ سُفيان، عَن وَكِيعٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ الثَّوْريّ وَسُفْيَانُ عَنْهُ فِيهِ مَا فِيهِ، ولاَ يُعْتَمَدُ عَلَى رِوَايَتِهِ، ولاَ يَحْفَظُهُ عَنِ وَكِيعٍ، ولاَ عَنْ غَيْرِهِ مِنْ أَصْحَابِ الثَّوْريّ إلا مَوقُوفًا.
حَدَّثَنَا حاجب بن أركين، حَدَّثَنا أَبُو عُبَيد بْنُ أَبِي السَّفَرِ اسْمُهُ أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن أبي السفر، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريّ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَفْرَدَ الْحَجَّ وَهَذَا عَنِ الثَّوْريّ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْهُ غير زيد بن الحباب.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جعفر الكاغدي، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الأَشَج، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ مَدْرِكَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَرَّ بِامْرَأَةٍ مِنْ مُزِينَةَ تَرْتَفِلُ فِي زِينَةٍ لَهَا فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ إِنَّمَا لُعِنَ بَنُو إِسْرَائِيلَ حَيْثُ زَيَّنُوا نساءهم وتبخترن فِي الْمَسَاجِدِ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثني عُبَيد اللَّهِ بْنُ فضالة، حَدَّثَنا الحسن بن عيسى، حَدَّثَنا بريد
بْنُ هَارُونَ عَنْ زَيْدِ بْنِ حُبَابٍ عَنْ كَامِلٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ رَبِّ اغْفِرِ لِي وَارْحَمْنِي وَارْفَعْنِي وَاجْبُرْنِي.
أَنَاهُ الْحَسَنُ قَالَ وَحَدَّثَنَاهُ أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ عِنْدَ زَيْدِ بْنِ حُبَابٍ بإسنادِه، نَحوه.
قال الشيخ: وزيد بْن الحباب له حديث كثير، وَهو من إثبات مشايخ الكوفة ممن لا يشك في صدقه والذي قاله ابْن مَعِين أن أحاديثه عن الثَّوْريّ مقلوبة إنما له عن الثَّوْريّ أحاديث تشبه بعض تلك الأحاديث يستغرب بذلك الإسناد وبعضه يرفعه، ولاَ يرفعه والباقي عن الثَّوْريّ وعن غير الثَّوْريّ مستقيمة كلها.
الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد
زيد بْن الحباب بْن الريان، أَبُو الحسين التّميميّ العكلي الكوفي :
سمع مَالِك بْن مغول، وَسفيان الثَّوْرِيّ، وَشعبة، وَسيف بْن سُلَيْمَان، وَمالك بْن أَنَس، وَابن أَبِي ذئب، وَمعاوية بْن صالح. روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن وَهب، وَيزيد بْن هارون، وَأحمد بْن حَنْبَل، وَأَبُو بَكْر بْن أَبِي شيبة، وَيحيى بْن الحماني، وَالحسن بْن عرفة، وَعباس الدوري، وَزيد بْن إِسْمَاعِيل الصائغ، وَأبو يَحْيَى مُحَمَّد بْن سَعِيد الْعَطَّار، وَغيرهم. وَقدم بَغْدَاد وَحدث بِهَا.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الصَّلْتِ الأهوازي أخبرنا محمّد ابن جعفر المطيري حدّثنا الحسن بن عرفة حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ الْعُكْلِيُّ أَبُو الْحُسَيْنِ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَوَجَدَنِي عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ، فَأَخَذَ بِيَدِي فَأَدْخَلَنِي، فَإِذَا رَجُلٌ يُصَلِّي وَيَدْعُو وَيَقُولُ:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يلد
وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أُحُدٍ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ » . قَالَ وَإِذَا رَجُلٌ يَقْرَأُ فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ: «لَقَدْ أُعْطِي هَذَا مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ»
قَالَ قُلْتُ:
أُخْبِرُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «نَعَمْ» قَالَ: فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ لَمْ يَزَلْ لِي صَدِيقًا، قَالَ: وَإِذَا هُوَ أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ الَّذِي كَانَ يَقْرَأُ.
قَالَ أَبُو الْحُسَيْن العكلي فحدثت بهذا الحديث زهير بْن معاوية الجعفي فَقَالَ حَدَّثَنَا به أَبُو إسحاق السبيعي عَنْ مَالِك بْن مغول بهذا بعينه.
قَالَ أَبُو الْحُسَيْن: وَأَخْبَرَنِي به سفيان الثَّوْرِيّ عَنْ مَالِك بْن مغول، فلقيت أنا بعد مَالِك بْن مغول فسمعته منه. غريب من حَدِيث زهير بْن معاوية عَنْ أَبِي إسحاق، تفرد به زيد بْن الحباب عنه. وَقد روي عَنْ شريك عَنْ أَبِي إسحاق عَنْ مَالِك بْن مغول وَاختلف عَنْ شريك فيه.
حدثت عَنْ أَبِي الْحَسَن بْن الفرات قَالَ أخبرني الحسن بن يوسف الصّيرفيّ أخبرنا أبو بكر الخلّال أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر المروذي أن أبا عَبْد اللَّهِ ذكر زيد بْن الحباب فَقَالَ:
كَانَ صاحب حديث كيسا، قد دخل إِلَى مصر، وَخراسان فِي الحديث، وَما كَانَ أصبره على الفقر. كتبت عنه بالكوفة وهاهنا، وَقد ضرب فِي الحديث إِلَى الأندلس.
قلت: قول أَبِي عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن حَنْبَل فِي زيد أنه ضرب فِي الحديث إِلَى الأندلس؛ عنى بذلك سماع زيد من معاوية بْن صالح الحمصي- وَكَانَ يتولى قضاء الأندلس- فظن أَحْمَد أن زيدا سمع منه هناك، وَهذا وَهم منه رحمه اللَّه، وَأحسب أن زيدا سمع من معاوية بمكة، فإن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مَهْدِيّ سمع بها منه.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مَهْدِيّ. قَالَ: كنا بمكة نتذاكر الحديث، فبينا نحن كذلك، إذا إنسان قد دخل فيما بيننا، فسمع حديثنا، فقلنا له: من أنت؟ قَالَ أنا معاوية بْن صالح، قَالَ: فاحتوشناه.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاريّ حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال سمعت أحمد. قال: زيد
ابن حباب كَانَ صدوقا، وَكَانَ يضبط الألفاظ عَنْ معاوية بْن صالح، وَلكن كَانَ كثير الخطأ.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ محمد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد ابن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قلت ليحيى بْن معين: فزيد بْن حباب؟ فَقَالَ: ثقة.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّهِ بْن يَحْيَى السكري أخبرنا محمّد بن عبيد الله الشّافعيّ حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ أبو زكريا- وَذكر زيد بْن الحباب العكلي- فَقَالَ: كَانَ يقلب حَدِيث الثَّوْرِيّ وَلم يكن به بأس.
أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بن طاهر قَالَ حَدَّثَنَا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجليّ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: أَبُو الْحُسَيْن زيد بْن حباب العكلي كوفي ثقة.
أخبرنا ابن الفضل أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار قَالَ سمعت أبا هِشَام- وَهُوَ الرفاعي- يقول: مات أَبُو الْحُسَيْن العكلي سنة ثلاث وَمائتين
Артем в своей статье, посвященной критике данного хадиса, сказал:
3. В его иснаде есть запутаннность, передал его имам Абу Бакр Ибн Аби Шейба, от Зейда Ибн аль-Хаббаба, от Бишра, скинув таким образом аль-Уалида Ибн аль-Мугиру и Абдуллаха Ибн Бишра!!
Сказал имам Ибн Аби Хейсама в «Тарихе»:
قال أبو بَكْر ابن أبي شَيْبَة في هذا الْحَدِيْث ، عَنْ زَيْد بن الحباب ، عن بِشْر لْخَثْعَمِيّ.خالف أبا كُرَيْب
«И передал Абу Бакр Ибн Аби Шейба этот хадис от Зейда Ибн аль-Хаббаба от Бишра аль-Хасами, противоречив Абу Курейбу, передавшему его от Зейда, от Уалида, от Абдуллаха Ибн Бишра, от Бишра»
Источник: «Тарих Ибн Аби Хейсама», 2/1/92
===================================
Когда и кем будет взят Константинополь?В Сахихе Муслима содержится и другой хадис :
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا
عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ ، عَنْ ثَوْرٍ وَهُوَ ابْنُ زَيْدٍ الدِّيلِيُّ ، عَنْ أَبِي الْغَيْثِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : سَمِعْتُمْ بِمَدِينَةٍ جَانِبٌ مِنْهَا فِي الْبَرِّ وَجَانِبٌ مِنْهَا فِي الْبَحْرِ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَغْزُوَهَا سَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ بَنِي إِسْحَاقَ ، فَإِذَا جَاءُوهَا نَزَلُوا ، فَلَمْ يُقَاتِلُوا بِسِلَاحٍ وَلَمْ يَرْمُوا بِسَهْمٍ ، قَالُوا : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، فَيَسْقُطُ أَحَدُ جَانِبَيْهَا - قَالَ ثَوْرٌ : لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ - الَّذِي فِي الْبَحْرِ ، ثُمَّ يَقُولُوا الثَّانِيَةَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، فَيَسْقُطُ جَانِبُهَا الْآخَرُ ، ثُمَّ يَقُولُوا الثَّالِثَةَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، فَيُفَرَّجُ لَهُمْ ، فَيَدْخُلُوهَا فَيَغْنَمُوا ، فَبَيْنَمَا هُمْ يَقْتَسِمُونَ الْمَغَانِمَ ، إِذْ جَاءَهُمُ الصَّرِيخُ ، فَقَالَ : إِنَّ الدَّجَّالَ قَدْ خَرَجَ ، فَيَتْرُكُونَ كُلَّ شَيْءٍ وَيَرْجِعُونَ
رواه مسلم (2920
Рассказывал Абу Хурайра : "Однажды, посланник Аллаха салаЛлаху алейхи ва саллям спросил: "Слышали ли вы о городе, часть которого расположена на суше, а часть - в море?" Когда же ему ответили "Да!" Он сказал следующее: " Не настанет Судный Час до тех пор, пока семьдесят тысяч из числа сынов Исхака не организуют военный поход на этот город! Когда же они придут туда, то возьмут город без боя, не выпустив ни одной стрелы, лишь сказав: "Нет божества, достойного поклонения, кроме Аллаха и Аллах Велик!" и падет та часть города, что в море. И скажут они второй раз : " Нет божества, достойного поклонения, кроме Аллаха и Аллах Велик", и падет та часть города, что на суше. И когда в третий раз скажут они : "Нет божества, достойного поклонения, кроме Аллаха и Аллах Велик!" откроются перед ними врата города. Войдут они в город и начнут делить трофеи, как услышат глашатого, который воскликнет : " Поистине, Даджаль вышел!" . И покинув распределение трофеев они вернутся обратно."
"Муслим", "Фитан" 78, 2920.
Скажу: 1. Абу аль-Гайс был единственным, кто передавал этот хадис от Абу Хурайры
2. У Муслима в иснаде -
Абд-уль-Азиз ибн Мухаммад, отчасти раскритикованный
# العالم القول
1 أبو القاسم بن بشكوال شيخ لا بأس به، كان مالك غمزه بشيء
2 أبو حاتم الرازي محدث
3 أبو حاتم بن حبان البستي كان يخطئ
4 أبو زرعة الرازي سيئ الحفظ فربما حدث من حفظه الشيء فيخطئ
5 أحمد بن حنبل إذا حدث من كتابه فهو صحيح وإذا حدث من كتب الناس وهم
6 أحمد بن شعيب النسائي ليس بالقوي ومرة: ليس به بأس
7 أحمد بن صالح الجيلي ثقة
8 ابن حجر العسقلاني صدوق كان يحدث من كتب غيره فيخطىء، ومرة: روى له البخاري حديثين قرنه فيهما بغيره
9 زكريا بن يحيى الساجي من أهل الصدق والأمانة إلا أنه كثير الوهم
10 علي بن المديني عندنا ثقة، ثبت
11 مالك بن أنس كان يوثقه
12 محمد بن سعد كاتب الواقدي ثقة كثير الحديث يغلط
13 مصنفوا تحرير تقريب التهذيب ثقة
14 معن بن عيسى القزاز يصلح أن يكون أمير المؤمنين
15 يحيى بن معين ليس به بأس، ومرة: ثقة حجة
Единственный, кто вывел подобный хадис был
Хаким, который передал его через надёжны передатчиков, более сильным, чем у Муслима, иснадом
المستدرك على الصحيحين - حديث رقم 8606 .
8606 حَدَّثَنَا
أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي
سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي الْغَيْثِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : هَلْ سَمِعْتُمْ بِمَدِينَةٍ جَانِبٌ مِنْهَا فِي الْبِرِّ وَجَانِبٌ مِنْهَا فِي الْبَحْرِ ؟ فَقَالُوا : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَغْزُوهَا سَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ بَنِي إِسْحَاقَ ، حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا نَزَلُوا ، فَلَمْ يُقَاتِلُوا بِسِلَاحٍ وَلَمْ يَرْمُوا بِسَهْمٍ قَالَ : فَيَقُولُونَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ فَيَسْقُطُ أَحَدُ جَانِبَيْهَا - قَالَ ثَوْرٌ : وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ : - جَانِبُهَا الَّذِي يَلِي الْبَرَّ ، ثُمَّ يَقُولُونَ الثَّانِيَةَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، فَيَسْقُطُ جَانِبُهَا الْآخَرُ ، ثُمَّ يَقُولُونَ الثَّالِثَةَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ فَيُفْرَجُ لَهُمْ فَيَدْخُلُونَهَا فَيَغْنَمُونَ ، فَبَيْنَمَا هُمْ يَقْتَسِمُونَ الْغَنَائِمَ إِذَا جَاءَهُمُ الصَّرِيخُ : أَنَّ الدَّجَّالَ قَدْ خَرَجَ ، فَيَتْرُكُونَ كُلَّ شَيْءٍ وَيَرْجِعُونَ يُقَالُ إِنَّ هَذِهِ الْمَدِينَةُ هِيَ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ قَدْ صَحَّتِ الرِّوَايَةُ أَنَّ فَتْحَهَا مَعَ قِيَامِ السَّاعَةِ
Kем же на самом деле будет покорен Константинополь?Вот что говорят ученые в толковании этого хадиса:
Сказал кадий Ийяд: "В Сахихе Муслима под "сынами Исхака" ( реже "сыны Исмаила" ) подазумеваются арабы."
"Шарх Навави аля Сахих Муслим" 18/43-44
Сказал имам ат Тирмизи: "Очевидно, что численность византийской армии будет около миллиона и часть их примет Ислам и присоединится к армии (сынов Исхака), вышедших на Константинополь. А Аллаху известно об этом лучше. Наш учитель Махмуд бин Гайлан сказал: " Этот хадис гариб. Константинополь - это город византийцев и будет покорен с выходом Даджаля." (Суннан ат Тирмизи. Фитан 6/498 )
Сказал Ахмад Шакир :
" Состоится ли покорение Стамбула в ближайшем будущем - известно лишь Аллаху. Истинное покорение свершится, когда отдалившиеся от религии мусульмане начнут снова возрождать Ислам. А что касается покорения Константинополя турками в предшествующие века, то это только первый шаг на пути к истинному покорению, поскольку в настоящий момент город не находится в руках мусульман. Причина тому - строительство нового государства со светским режимом правления, за период которого были подписаны различные договоры и соглашения со странами неверия и полный переход власти на вымышленное законодательство. Но, ин ша Аллах свершится подлинное покорение, согласно хадису посланника Аллаха салаЛлаху алейхи ва саллям"
“Умдату’т-Tафсир” 2/256
подготовлено:
https://alifammara.livejournal.com/526954.htmlИз статьи Артема:
Приведем полезные слова имама Хамуда ат Тувейджри, рахимахуЛлах:
وهذا الفتح ليس هو المذكور في الأحاديث التي تقدم ذكرها؛ لأن ذاك إنما يكون بعد الملحمة الكبرى، وقبل خروج الدجال بزمن يسير؛ كما تقدم بيان ذلك في عدة أحاديث من أحاديث هذا الباب، وكما سيأتي أيضا في حديثي معاذ وعبد الله بن بشر رضي الله عنهما، ويكون فتحها بالتسبيح والتهليل والتكبير لا بكثرة العدد والعدة؛ كما تقدم مصرحا به في غير ما حديث من أحاديث هذا الباب، ويكون فتحها على أيدي العرب لا أيدي التركمان؛ كما يدل على ذلك قوله في حديث عمرو بن عوف رضي الله عنه: «ثم يخرج إليهم روقة المسلمين أهل الحجاز، الذين لا تأخذهم في الله لومة لائم، حتى يفتح الله عليهم قسطنطينية ورومية بالتسبيح والتكبير» . وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه عند مسلم: «فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ» .
وفي حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: «ويستمد المسلمون بعضهم بعضًا حتى يمدهم أهل عدن أبين» . وفي حديث ذي مخمر رضي الله عنه: «أن الروم يقولون لصاحبهم: كفيناك حد العرب، ثم يغدرون ويجتمعون للملحمة» . فدل هذا على أن الملحمة الكبرى تكون بين العرب والروم، والذين يباشرون القتال في الملحمة الكبرى هم الذين يفتحون القسطنطينية، وأمير الجيش الذي يفتحها في آخر الزمان عند خروج الدجال هو الممدوح هو وجيشه..
والمقصود هاهنا التنبيه على أن الفتح المنوه بذكره في أحاديث هذا الباب لم يقع إلى الآن، وسيقع في آخر الزمان عند خروج الدجال، ومن حمل ذلك على ما وقع في سنة سبع وخمسين وثمانمائة؛ فقد أخطأ وتكلف ما لا علم له به
«Открытие Константинополя которое сделали османцы — это не то открытие, которое упомянуто в хадисе, потому что открытие упомянутое в хадисе — оно случится лишь после большой битвы, и очень незадолго до выхода Даджаля, как предшествовало упоминание и разьяснение этого во многих приведенных ранее хадисах этого раздела, и как придёт также в хадисах Муаза и Абдуллаха Ибн Бишра да будет доволен ими Аллах.
И упомянутое в хадисе открытие Константинополя произойдёт посредством такбира, тахлиля и тасбиха, а не посредством большого числа и хорошей подготовки, как это уже предшествовало ясным образом во многих хадисах этого раздела.
И также откроют его арабы, а не турки, как указало на это слово Пророка в хадисе Амра ибн аль-Ауфа: «Затем выйдут к ним прекрасные мусульмане из числа людей Хиджаза, которые не боятся порицания порицающих, и откроет Аллах им Константинополь и земли Рима посредством тахлиля и тасбиха». И в хадисе Абу Хурейры, ؓ, в «Сахихе» Муслима пришло: «И выйдет к ним войско из Медины, из числа лучших людей земли в это время»
И в хадисе Абдуллаха Ибн Амра Ибн аль-Аса, да будет доволен ими Аллах: «И призовут на помощь мусульмане друг друга, до тех пор, пока не придут к ним на помощь люди Адена и Абьяна». И в хадисе Зи Мухмира, ؓ: «Римляне скажут своему царю убив группу мусульман: «Мы избавили тебя от арабов», и отойдут и начнут собираться для болшого сражения». И это указало на то, что большое сражение будет между арабами и римлянами, а те, кто будут учавствовать в большом сражении, это те, кто откроет Константинополь.
И именно тот амир который откроет Константинополь в конце времён, перед выходом Даджаля — это тот амир, которого похвалил Пророк в хадисе, он, и его войско..
И суть — что это открытие, указанное в хадисе, еще не произошло, и произойдёт в конце времен во время выхода Даджаля. А кто отнес этот хадис к тому что произошло в 857 году — тот ошибся и заявил о том, о чём у него нет знаний»
Источник: «Итхаф аль-джамаа», 1/402
=======================================
ХАДИС О КОНСТАНТИНОПОЛЕ27 май, 2017 в 11:34
Во имя Аллаха, Милостивого и Милосердного!
Одно из предсказаний Пророка ﷺ, которым неустанно козыряют все ашариты и матуридиты, а также турецкие националисты:
«Константинополь непременно будет завоёван, и как же прекрасен тот предводитель, (который завоюет) его, и как же прекрасна та армия, (что завоюет) его!» (передали Ахмад, аль-Баззар, ат-Табарани и аль-Бухари в «ат-Тариху-ль-кябир», 2/81. Имамы аль-Хайсами, аль-Хаким и аз-Захаби подтвердили достоверность. См. «Маджма'у-з-заваид», 6/218-219 и «аль-Мустадрак», 4/468).
Для них сей хадис является прямым подтверждением того, что они находятся на верном пути.
Мы ответим им, что во-первых, в самом хадисе нет ни единого намёка на то, что Константинополь будет взят именно турками или матуридитами. Вполне возможно, что он имел в виду финальную битву мусульман с неверными накануне Судного Дня, когда люди вновь вернутся к холодному оружию:
«Не наступит Час, пока не подойдут римляне (европейцы) к А'маку или Дабику (два местечка в Шаме) и выйдет к ним войско из Медины, состоящее из лучших жителей Земли на тот день. И, когда они встретятся, римляне скажут: "Оставьте наедине с нами тех, которые оказались (у вас) в плену! Мы сразимся с ними". Тогда мусульмане ответят: "Нет, клянёмся Аллахом! Мы не выдадим вам братьев наших!" И начнут биться с ними. Одна треть их (мусульман) обратится в бегство, чего Аллах не простит им никогда. Ещё одна треть их будет убита, став самыми достойными шахидами (мучениками) пред Аллахом. А (последняя) треть их победит. Они никогда не впадут в искушение и возьмут Константинополь. И вот, когда они будут делить трофеи, повесив мечи свои на маслины, внезапно Шайтан возопит среди них: "Истинно, (ложный) Мессия находится позади вас, с вашими семьями!" Они пойдут и (убедятся), что это неправда. Он (Лжемессия, Даджжаль) выйдет только тогда, когда они явятся в Шам. И вот, когда они уже приготовятся к битве, выравнивая свои ряды, внезапно будет объявлено о начале молитвы. Тогда (с небес) спустится Иса (Иисус), сын Марьям (Марии), мир ему и благословение Аллаха, и возглавит их молитву. Увидев его, враг Аллаха начнёт таять, как тает соль в воде. Если бы он оставил его в покое, тот бы непременно дотаял и погиб, однако Аллах убьёт его (Даджжаля) рукой его (Исы), и он покажет им (мусульманам) его кровь на своём копье» (Муслим, 2897).
Что же насчёт турок (точнее, тюрок), то о них в достоверной Сунне встречаются совсем иные предсказания:
«Судный День не наступит до тех пор, пока вы не сразитесь с народом, который обувается в шерсть. Это — турки, у которых узкие глаза, красные лица, широкие носы, а их лица подобны окольцованным кожей щитам» (аль-Бухари, 3587).
Во-вторых, даже если Посланник Аллаха ﷺ и похвалил турецкую армию, взявшую Константинополь, то это вовсе не значит, что он был бы доволен всеми ошибками и заблуждениями турецкого общества той эпохи и последующих веков! В частности, враждебным отношением турецких султанов к саляфитскому призыву в Неджде (см. Справедливость государства).
Поэтому военные успехи турок, которые разгромили Византию, ни в коей мере не оправдывают того ширка, который в итоге привёл Османский Халифат к аналогичному краху.
https://russ-muslim.livejournal.com/297127.html