Автор Тема: Несотворённость Корана  (Прочитано 5478 раз)

Оффлайн razim

  • Новичок
  • *
  • Сообщений: 24
Несотворённость Корана
« : 20 Февраля 2010, 23:08:04 »
АбдуЛлах ибн Ахмад «ас-Сунна»  (76)

وَذَكَرَ أَبُو بَكْرٍ الأَعْيَنُ قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيَّ ، يَقُولُ : " مَنْ قَالَ : الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ فَهُوَ كَافِرٌ



الكتب » السنة لعبد الله بن أحمد   


 77
(حديث مقطوع) حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرِ بْنُ إِشْكَابَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي وَهُو الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِشْكَابَ ، مَا لا أُحْصِي ، يَقُولُ : " الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ غَيْرُ مَخْلُوقٍ ، وَمَنْ قَالَ : مَخْلُوقٌ ، فَهُوَ كَافِرٌ


78
(حديث مقطوع) حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْعَطَّارِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَاصِمَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ ، يَقُولُ : " الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَأُرَاهُ قَالَ : لَيْسَ بِمَخْلُوقٍ " ، قَالَ أَبُو الْحَسَنِ : وَسَمِعْتُ هَارُونَ الْفَرْوِيَّ ، يَقُولُ : الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ وَلَيْسَ بِمَخْلُوقٍ

79
(حديث مقطوع) حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْعَطَّارِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الْوَهَّابِ بْنَ الْحَكَمِ الْوَرَّاقَ ، يَقُولُ : " الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَيْسَ بِمَخْلُوقٍ "

80
(حديث مقطوع) حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْعَطَّارِ ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ وَكِيعٍ ، يَقُولُ : " الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَيْسَ بِمَخْلُوقٍ ، قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : نَحْنُ كَتَبْنَا الصَّدْرَ وَقَرَأْنَا عَلَيْهِ ، قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : وَكَانَ قَالَ لَنَا الشَّيْخُ : اذْهَبُوا بِهَذَا الْكِتَابِ إِلَى أَبِي عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَاقَانَ وَكَانَ هُوَ الرَّسُولَ فَاقْرَءُوهُ عَلَيْهِ فَإِنْ أَمَرَكُمْ أَنْ تُنْقِصُوا مِنْهُ شَيْئًا فَانْقُصُوا لَهُ ، وَإِنْ زَادَ شَيْئًا فَرَدُّوهُ إِلَيَّ حَتَّى أَعْرِفَ ذَلِكَ ، فَقَرَأْتُهُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : يَحْتَاجُ أَنْ يُزَادَ فِيهِ دُعَاءٌ لِلْخَلِيفَةِ فَإِنَّهُ يُسَرُّ بِذَلِكَ فَزِدْنَا فِيهِ هَذَا الدُّعَاءَ . كَتَبَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَاقَانَ إِلَى أَبِي يُخْبِرُهُ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَطَالَ اللَّهُ بَقَاءَهُ يَعْنِي الْمُتَوَكِّلَ أَمَرَنِي أَنْ أكْتُبَ إِلَيْكَ أَسْأَلُكَ عَنْ أَمْرِ الْقُرْآنِ لا مَسْأَلَةَ امْتِحَانٍ وَلَكِنْ مَسْأَلَةَ مَعْرِفَةٍ وَبَصِيرَةٍ ، وَأَمْلَى عَلَيَّ أَبِي إِلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى : أَحْسَنَ اللَّهُ عَاقِبَتَكَ أَبَا الْحَسَنِ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا ، وَدَفَعَ عَنْكَ مَكَارَهَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ بِرَحْمَتِهِ ، فَقَدْ كَتَبْتُ إِلَيْكَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْكَ بِالَّذِي سَأَلَ عَنْهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَيَّدَهُ اللَّهُ مِنْ أَمْرِ الْقُرْآنِ بِمَا حَضَرَنِي ، وَإِنِّي أَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُدِيمَ تَوْفِيقَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَعَزَّهُ اللَّهُ بِتَأْيِيدِهِ ، فَقَدْ كَانَ النَّاسُ فِي خَوْضٍ مِنَ الْبَاطِلِ وَاخْتِلافٍ شَدِيدٍ يَنْغَمِسُونَ فِيهِ حَتَّى أَفْضَتِ الْخِلافَةُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَّدَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَنَفَى اللَّهُ تَعَالَى بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَعَزَّهُ اللَّهُ كُلَّ بِدْعَةٍ وَانْجَلَى عَنِ النَّاسِ كُلُّ مَا كَانُوا فِيهِ مِنَ الذُّلِّ وَضِيقِ الْمَحَابِسِ ، فَصَرَفَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ذَلِكَ كُلَّهُ وَذَهَبَ بِهِ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَعَزَّ اللَّهُ نَصْرَهُ ، وَوَقَعَ ذَلِكَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مَوْقِعًا عَظِيمًا ، وَدَعَوُا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَسْتَجِيبَ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَالِحَ الدُّعَاءِ ، وَأَنْ يُتِمَّ ذَلِكَ لأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَدَامَ اللَّهُ عِزَّهُ وَأَنْ يَزِيدَ فِي نِيَّتِهِ وَيُعِينُهُ عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ " قَالَ أَبِي : وَقَدْ ذَكَرَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّهُ قَالَ : لا تَضْرِبُوا كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ فَإِنَّ ذَلِكَ يُوقِعَ الشَّكَّ فِي قُلُوبِكُمْ ، وَقَدْ ذَكَرَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّ نَفَرًا ، كَانُوا جُلُوسًا بِبَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كَذَا ؟ قَالَ : فَسَمِعَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجَ كَأَنَّمَا فُقِئَ فِي وَجْهِهِ حَبُّ الرُّمَّانِ فَقَالَ : " أَبِهَذَا أُمِرْتُمْ أَنْ تَضْرِبُوا كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ ، إِنَّمَا ضَلَّتِ الأُمَمُ قَبْلَكُمْ فِي مِثْلِ هَذَا ، إِنَّكُمْ لَسْتُمْ مِمَّا هَاهُنَا فِي شَيْءٍ ، انْظُرُوا الَّذِي أُمِرْتُمْ بِهِ فَاعْمَلُوا بِهِ ، وَانْظُرُوا الَّذِي نُهِيتُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا عَنْهُ " ، وَرُوِي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مِرَاءٌ فِي الْقُرْآنِ كُفْرٌ ، وَرُوِي عَنْ أَبِي جُهَيْمٍ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لا تُمَارُوا فِي الْقُرْآنِ فَإِنَّ مِرَاءً فِيهِ كُفْرٌ ، وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : قَدِمَ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَجُلٌ فَجَعَلَ عُمَرُ يَسْأَلُهُ عَنِ النَّاسِ ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، قَدْ قَرَأَ الْقُرْآنَ مِنْهُمْ كَذَا وَكَذَا ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقُلْتُ : وَاللَّهِ مَا أُحِبُّ أَنْ يَتَسَارَعُوا يَوْمَهُمْ هَذَا فِي الْقُرْآنِ هَذِهِ الْمُسَارَعَةَ ، قَالَ : فَزَجَرَنِي عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ثُمَّ قَالَ : مَهْ ، فَانْطَلَقْتُ إِلَى مَنْزِلِي مُكْتَئِبًا حَزِينًا فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذْ أَتَانِي رَجُلٌ فَقَالَ : أَجِبْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَخَرَجْتُ ، فَإِذَا هُوَ بِالْبَابِ يَنْتَظِرُنِي فَأَخَذَ بِيَدِي فَخَلا بِي ، فَقَالَ : مَا الَّذِي كَرِهْتَ مِمَّا قَالَ الرَّجُلُ آنِفًا ؟ فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَتَى يَتَسَارَعُوا هَذِهِ الْمُسَارَعَةَ يَحْتَقُّوا وَمَتَى يَحْتَقُّوا يَخْتَصِمُوا ، وَمَتَى يَخْتَصِمُوا يَخْتَلِفُوا وَمَتَى يَخْتَلِفُوا يَقْتَتِلُوا ، قَالَ : لِلَّهِ أَبُوكَ ، إِنْ كُنْتُ لأَكْتُمُهَا النَّاسَ حَتَّى جِئْتَ بِهَا " قَالَ أَبِي وَرُوِي عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْرِضُ نَفْسَهُ عَلَى النَّاسِ بِالْمَوْقِفِ ، فَيَقُولُ : هَلْ مِنْ رَجُلٍ يَحْمِلُنِي إِلَى قَوْمِهِ ؛ فَإِنَّ قُرَيْشًا قَدْ مَنَعُونِي أَنْ أُبَلِّغَ كَلامَ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ ، وَرُوِي عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّكُمْ لَنْ تَرْجِعُوا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِشَيْءٍ بِمِثْلِ أَفْضَلَ مِمَّا خَرَجَ مِنْهُ ، يَعْنِي الْقُرْآنَ وَرُوِي عَنْ أَبِي إِمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَا تَقَرَّبَ الْعِبَادُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمِثْلِ مَا خَرَجَ مِنْهُ ، يَعْنِي الْقُرْآنَ " ، وَرُوِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : جَرِّدُوا الْقُرْآنَ وَلا تَكْتُبُوا فِيهِ شَيْئًا إِلا كَلامَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَرُوِي عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ كَلامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَضَعُوهُ عَلَى مَوَاضِعِهِ ، وَقَالَ رَجُلٌ لِلْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ : يَا أَبَا سَعِيدٍ أَنِّي إِذَا قَرَأْتُ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَتَدَبَّرْتُ وَنَظَرْتُ فِي عَمَلِي كِدْتُ أَنْ آيَسَ وَيَنْقَطِعَ رَجَائِي ، قَالَ : فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ : إِنَّ الْقُرْآنَ كَلامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَأَعْمَالُ بَنِي آدَمَ إِلَى الضَّعْفِ وَالتَّقْصِيرِ فَاعْمَلْ وَأَبْشِرْ " وَقَالَ فَرْوَةُ بْنُ نَوْفَلٍ الأَشْجَعِيُّ : كُنْتُ جَارًا لِخَبَّابٍ وَهُوَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجْتُ مَعَهُ يَوْمًا مِنَ الْمَسْجِدِ وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي فَقَالَ : " يَا هَنَاهْ تَقَرَّبْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَا اسْتَطَعْتَ فَإِنَّكَ لَنْ تَتَقَرَّبَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ كَلامِهِ " وَقَالَ رَجُلٌ لِلْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ : مَا حَمَلَ أَهْلَ الأَهْوَاءِ عَلَى هَذَا ؟ قَالَ : " الْخُصُومَاتُ " وَقَالَ مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ وَكَانَ أَبُوهُ مِمَّنْ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِيَّاكُمْ وَهَذِهِ الْخُصُومَاتِ فَإِنَّهَا تُحْبِطُ الأَعْمَالَ " وَقَالَ أَبُو قِلابَةَ وَكَانَ أَدْرَكَ غَيْرَ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا تُجَالِسُوا أَصْحَابَ الأَهْوَاءِ " ، أَوْ قَالَ " أَصْحَابَ الْخُصُومَاتِ ؛ فَإِنِّي لا آمَنُ أَنْ يَغْمِسُوكُمْ فِي ضَلالَتِهِمْ أَوْ يَلْبِسُوا عَلَيْكُمْ بَعْضَ مَا تَعْرِفُونَ " وَدَخَلَ رَجُلانِ مِنْ أَصْحَابِ الأَهْوَاءِ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ فَقَالا : يَا أَبَا بَكْرٍ نُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ قَالَ : لا ، قَالا : فَنَقْرَأُ عَلَيْكَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، قَالَ : " لا ، لَتَقُومَانِ عَنِّي أَوْ لأَقُومَنَّ " ، قَالَ : فَقَامَ الرَّجُلانِ فَخَرَجَا ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ : يَا أَبَا بَكْرٍ مَا كَانَ عَلَيْكَ أَنْ يَقْرَأَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ : " إِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْرَآ آيَةً عَلَيَّ فَيُحَرِّفَانِهَا فَيَقِرُّ ذَلِكَ فِي قَلْبِي " ، فَقَالَ مُحَمَّدٌ : " لَوْ أَعْلَمُ أَنِّي أَكُونُ مِثْلَ السَّاعَةِ لَتَرَكْتُهُمَا " وَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ لأَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ : يَا أَبَا بَكْرٍ أَسْأَلُكَ عَنْ كَلِمَةٍ فَوَلَّى وَهُو يَقُولُ بِيَدِهِ " لا وَلا نِصْفُ كَلِمَةٍ " وَقَالَ ابْنُ طَاوُسٍ لابْنٍ لَهُ وَتَكَلَّمَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ : " يَا بُنَيَّ أَدْخِلْ أُصْبُعَيْكَ فِي أُذُنَيْكَ حَتَّى لا تَسْمَعَ مَا يَقُولُ " ، ثُمَّ قَالَ : " اشْدُدِ اشْدُدْ " . وَقَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : " مَنْ جَعَلَ دِينَهُ غَرَضًا لِلْخُصُومَاتِ أَكْثَرَ التَّنَقُّلَ " . وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ : " إِنَّ الْقَوْمَ لَمْ يُدَّخَرْ عَنْهُمْ شَيْءٌ خُبِّئَ لَكُمْ لِفَضْلٍ عِنْدَكُمْ " . وَكَانَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ يَقُولُ : " شَرُّ دَاءٍ خَالَطَ قَلْبًا يَعْنِي الْهَوَى " . وَقَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اتَّقُوا اللَّهَ مَعْشَرَ الْقُرَّاءِ وَخُذُوا طَرِيقَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، وَاللَّهِ لَئِنِ اسْتَقَمْتُمْ لَقَدْ سُبِقْتُمْ سَبْقًا بَعِيدًا ، وَلَئِنْ تَرَكْتُمُوهُ يَمِينًا وَشِمَالا لَقَدْ ضَلَلْتُمْ ضَلالا بَعِيدًا ، أَوْ قَالَ : مُبِينًا " قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : قَالَ أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ : " وَإِنَّمَا تَرَكْتُ ذِكْرَ الأَسَانِيدِ لِمَا تَقَدَّمَ مِنَ الْيَمِينِ الَّتِي حَلَفْتُ بِهَا مِمَا قَدْ عَلِمَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَيَّدَهُ اللَّهُ تَعَالَى لَوْلا ذَلِكَ لَذَكَرْتُهَا بِأَسَانِيدِهَا وَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ وَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ فَأَخْبَرَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِالْخَلْقِ ثُمَّ قَالَ : وَالأَمْرُ فَأَخْبَرَ أَنَّ الأَمْرَ غَيْرَ الْخَلْقِ وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ الرَّحْمَنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ خَلَقَ الإِنْسَانَ عَلَّمَهُ الْبَيَانَ فَأَخْبَرَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّ الْقُرْآنَ مِنْ عِلْمِهِ ، وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةً بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ فَالْقُرْآنُ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَفِي هَذِهِ الآيَاتِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الَّذِيَ جَاءَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْعِلْمِ هُوَ الْقُرْآنُ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ " وَقَدْ رُوِيَ عَنْ غَيْرٍ ، وَاحِدٍ ، مِمَّنْ مَضَى مِنْ سَلَفِنَا رَحِمَهُمُ اللَّهُ أَنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ : " الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَيْسَ بِمَخْلُوقٍ وَهُوَ الَّذِي أَذْهَبُ إِلَيْهِ وَلَسْتُ بِصَاحِبِ كَلامٍ وَلا أَرَى الْكَلامَ فِي شَيْءٍ مِنْ هَذَا إِلا مَا كَانَ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَوْ فِي حَدِيثٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ عَنْ أَصْحَابِهِ أَوْ عَنِ التَّابِعِينَ ، فَأَمَّا غَيْرُ ذَلِكَ فَإِنَّ الْكَلامَ فِيهِ غَيْرُ مَحْمُودٍ ، وَإِنِّي أَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُطِيلَ بَقَاءَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْ يُثَبِّتَهُ وَأَنْ يَمُدَّهُ مِنْهُ بِمَعُونَةٍ ، إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " آخِرُ الرِّسَالَةِ

81
(حديث مرفوع) حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ يَعْنِي ابْنَ صَالِحٍ ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْطَأَةَ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّكُمْ لَنْ تَرْجِعُوا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِشَيْءٍ مَا أَفْضَلَ مِمَّا خَرَجَ مِنْهُ ، يَعْنِي الْقُرْآنَ " ، قَالَ أَبِي : كَذَا قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ

82
(حديث مقطوع) حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ، وَأَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ ، قَالا حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، قَالَ : " كَانَ عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ يَأْخُذُ الْمُصْحَفَ فَيَضَعُهُ عَلَى وَجْهِهِ وَهُوَ يَقُولُ : كَلامُ رَبِّي كَلامُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ " ، قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : وَفِي كِتَابِي يَعْنِي عَنْ حَمَّادٍ " كِتَابُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ " قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : فَذَكَرْتُهُ لِبَعْضِ أَصْحَابِنَا فَقَالَ : كَانَ حَمَّادٌ يَقُولُهُمَا جَمِيعًا وَقَالَ أَبُو الرَّبِيعِ : " كِتَابُ رَبِّي كِتَابُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ

83
حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، ثنا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ الأَشْجَعِيُّ ، قَالَ : " كُنْتُ جَارًا لِخَبَّابٍ فَخَرَجْنَا يَوْمًا مِنَ الْمَسْجِدِ وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي ، فَقَالَ : يَا هَنَاهْ تَقَرَّبَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا اسْتَطَعْتَ فَإِنَّكَ لَنْ تَتَقَرَّبَ إِلَيْهِ بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ كَلامِهِ ، يَعْنِي الْقُرْآنَ " ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ وَحَدَّثَنَا سُرَيْجٌ ، ثنا أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ ، جَمِيعًا عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ هِلالِ ، عَنْ فَرْوَةَ ، عَنْ خَبَّابٍ ، مَعْنَاهُ

84
 حَدَّثَنِي أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ ، ثنا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، وَعَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيِّ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : " وَاللَّهِ مَا ظَنَنْتُ أَنَّهُ يَنْزِلُ فِي شَأْنِي وَحْيٌ يُتْلَى وَأَنَا أَحْقَرُ فِي نَفْسِي مِنْ أَنْ يُتَكَلَّمَ بِالْقُرْآنِ فِي أَمْرِي " فَذَكَرَ حَدِيثَ الإِفْكِ

85
 حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ ، ثنا أَبُو سُفْيَانَ الْمَعْمَرِيُّ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، وَعُرْوَةَ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَعَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا " حِينَ قَالَ لَهَا أَهْلُ الإِفْكِ مَا قَالُوا : مَا شَعَرْتُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَتَكَلَّمُ فِيَّ بِوَحْي

86
حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ ، عَنْ سُرَيْجِ بْنِ النُّعْمَانِ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ نِيَارِ بْنِ مُكْرَمٍ ، " أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خَاطَرَ قَوْمًا مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ عَلَى أَنَّ الرُّومَ تَغْلِبُ فَارِسَ فَغَلَبَتِ الرُّومُ فَنَزَلَتْ : الم { 1 } غُلِبَتِ الرُّومُ سورة الروم آية 1-2 فَأَتَى قُرَيْشًا فَقَرَأَهَا عَلَيْهِمْ ، فَقَالُوا كَلامُكَ هَذَا أَمْ كَلامُ صَاحِبِكَ ؟ قَالَ : لَيْسَ بِكَلامِي وَلا كَلامِ صَاحِبِي وَلَكِنَّهُ كَلامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

87
حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ ، حَدَّثَنِي جَرِيرٌ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِي الزَّعْرَاءِ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ كَلامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَلا أَعْرِفَنَّ مَا عَطَفْتُمُوهُ عَلَى أَهْوَائِكُمْ

88
 حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِي الزَّعْرَاءِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَانِئٍ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

89
 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ ، حَدَّثَنَا عَلاءُ بْنُ عَمْرٍو الْحَنَفِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : " الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَمَنْ رَدَّ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنَّمَا يَرُدُّ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

90
حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ هِلالٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : " إِنَّ أَحْسَنَ الْكَلامِ كَلامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

91
وَحُدِّثْتُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيِّ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " أَحْسَنُ الْكَلامِ كَلامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

92
حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : قَالَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " مَا أُحِبُّ أَنْ يَمْضِيَ عَلَيَّ يَوْمٌ وَلا لَيْلَةٌ لا أَنْظُرُ فِي كَلامِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " يَعْنِي الْقُرْآنَ فِي الْمُصْحَفِ

93
حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ ، قَالَ : " كَأَنَّ النَّاسَ إِذَا سَمِعُوا الْقُرْآنَ ، مِنْ فِيِّ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَكَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوهُ قَبْلَ ذَلِكَ

94
 حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ، أنا أَبُو بَكْرٍ يَعْنِي ابْنَ عَيَّاشٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَضْلُ الْقُرْآنِ عَلَى الْكَلامِ كَفَضْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى عِبَادِهِ "

95
 حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : " مَنْ كَانَ يُحِبُّ أَنْ يَعْلَمَ أَنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَلْيَعْرِضْ نَفْسَهُ عَلَى الْقُرْآنِ فَإِنْ أَحَبَّ الْقُرْآنَ فَهُوَ يُحِبُّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَإِنَّمَا الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

96
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ ، ثنا حَجَّاجُ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ : " إِنَّ فَضْلَ الْقُرْآنِ عَلَى الْكَلامِ كَفَضْلِ الْخَالِقِ عَلَى سَائِرِ خَلْقِهِ ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ قَيْسٍ : سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ يَخْطُبُ بِهَا عَلَى الْمِنْبَرِ

97
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ، ثنا أَبُو مَعْشَرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، أَنَّهُ قَالَ : " فَضْلُ الْقُرْآنِ عَلَى مَا سِوَاهُ مِنَ الْكَلامِ كَفَضْلِ الْخَالِقِ عَلَى خَلْقِهِ

98
 حَدَّثَنِي حَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الضَّبِّيُّ الْكُوفِيُّ الْوَرَّاقُ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : " مَنْ شَغَلَهُ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ عَنْ ذِكْرِي وَعَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ ثَوَابِ السَّائِلِينَ ، وَفَضْلُ الْقُرْآنِ عَلَى سَائِرِ الْكَلامِ كَفَضْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى خَلْقِهِ


В  иснаде - слабый Атыя Ауфи и оставленный Мухаммада ибн аль-Хасан

99
وَذَكَرَ يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ ، ثنا عَمْرُو بْنُ حُمْرَانَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ فَضْلَ الْقُرْآنِ عَلَى سَائِرِ الْكَلامِ كَفَضْلِ الرَّحْمَنِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى سَائِرِ خَلْقِهِ


100
حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو مُوسَى ، ثنا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ سُلَيْمَانَ الزَّرَّادُ ، ثنا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ ، قَالَ : " أَتَى رَجُلٌ الْحَسَنَ ، فَقَالَ لَهُ : يَا أَبَا سَعِيدٍ إِنِّي إِذَا قَرَأْتُ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَذَكَرْتُ شُرُوطَهُ وَعُهُودَهُ وَمَوَاثِيقَهُ قَطَعَ رَجَائِي فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ : ابْنُ أَخِي إِنَّ الْقُرْآنَ كَلامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى الْقُوَّةَ وَالْمَتَانَةِ ، وَإِنَّ أَعْمَالَ ابْنِ آدَمَ إِلَى الضَّعْفِ وَالتَّقْصِيرِ وَلَكِنْ سَدِّدْ وَقَارِبْ وَأَبْشِرْ " ، سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ ، يَقُولُ : مَنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ أَوْ مِنْ أَصْحَابِ الْكَلامِ فَأَمْسَكَ عَنْ أَنْ يَقُولَ : الْقُرْآنُ لَيْسَ بِمَخْلُوقٍ فَهُوَ جَهْمِيُّ


101
 حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، ثنا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ ، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَعْبَدُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ ، قَالَ : " قُلْتُ لِجَعْفَرٍ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ : " إِنَّهُمْ يَسْأَلُونَ عَنِ الْقُرْآنِ ، مَخْلُوقٌ هُوَ ؟ قَالَ : لَيْسَ بِخَالِقٍ وَلا مَخْلُوقٍ وَلَكِنَّهُ كَلامُ اللَّهِ " ، قَالَ أَبِي : قَدْ رَأَيْتُ مَعْبَدًا هَذَا وَلَمْ يَكُنْ بِهِ بَأْسٌ وَأَثْنَى عَلَيْهِ أَبِي وَكَانَ يُفْتِي بِرَأْي ابْنِ أَبِي لَيْلَى


102
حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ ، حَدَّثَنَا رَجُلٌ سَمَّاهُ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ : سَأَلْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ " عَنِ الْقُرْآنِ ، قُلْتُ : خَالِقٌ أَوْ مَخْلُوقٌ ؟ قَالَ : لَيْسَ بِخَالِقٍ وَلا مَخْلُوقٍ وَلَكِنَّهُ كَلامُ اللَّهِ " ، قَالَ إِسْمَاعِيلُ : وَهُوَ قَوْلُنَا وَقَوْلُ أَهْلِ السُّنَّةِ ، وَمَنْ قَالَ : الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ فَهُوَ كَافِرٌ


103
 حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ ، حَدَّثَنَا رُوَيْمُ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ ، حَدَّثَنَا مَعْبَدُ بْنُ رَاشِدٍ الْكُوفِيُّ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ ، قَالَ : سُئِلَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ " عَنِ الْقُرْآنِ ، فَقَالَ : لَيْسَ بِخَالِقٍ وَلا مَخْلُوقٍ وَهُوَ كَلامُ اللَّهِ


104
حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ مَوْلَى النَّضْرِ ، حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ ، حَدَّثَنَا رُوَيْمٌ الْمُقْرِئُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشِ الْوَشَا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ وَقَدْ رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَيَّاشٍ وَكَانَ جَارًا لَنَا ، وَكَانَ مِنَ الْعُدُولِ الثِّقَاتِ عَنْ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنَّهُ قَالَ " فِي الْقُرْآنِ : لَيْسَ بِخَالِقٍ وَلا مَخْلُوقٍ وَلَكِنَّهُ كَلامُ اللَّهِ " ، قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بَلَغَنِي أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَيَّاشٍ هُوَ أَبُو يَحْيَى ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَزَّازُ رَوَى عَنْهُ أَبُو كُرَيْبٍ أَحَادِيثَ كَثِيرَةً

105
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ حَاتِمٍ الْمُلائِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ " عَنِ الْقُرْآنِ ، فَقَالَ : كِتَابُ اللَّهِ وَكَلامُهُ


106
 حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجُوَيْهِ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَارَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ الأَزْرَقِ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ أَظُنُّهُ يَعْنِي وَرْقَاءَ عَنْ مُجَاهِدٍ " لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا سورة النبأ آية 37 ، قَالَ : كَلامُ اللَّهِ

107
 سَمِعْتُ أَبِيَ يَقُولُ بَلَغَنِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيِّ ، وَ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ ، وَ أَبِي النَّضْرِ هَاشِمِ بْنِ الْقَاسِمِ ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ ، قَالُوا : " الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ لَيْسَ بِمَخْلُوقٍ

108
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالَ : " كُنْتُ عِنْدَ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ جَالِسًا أَنَا وَعُثْمَانُ ، أَخِي ، فَسَأَلَهُ مَنْصُورُ بْنُ عَمَّارٍ عَنِ الْقُرْآنِ ، أَمَخْلُوقٌ فَأَنْكَرَ ابْنُ عُيَيْنَةَ مَا سَأَلَهُ وَغَضِبَ غَضَبًا شَدِيدًا ، وَقَالَ : إِنِّي أَحْسِبُكَ شَيْطَانًا ، وَأَنْكَرَ ابْنُ عُيَيْنَةَ مَا جَاءَ بِهِ مَنْصُورٌ " ، حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالَ كُنْتُ عِنْدَ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَأَبُو مُحَمَّدٍ يَعْنِي أَخَوَيْهِ عَبْدَ اللَّهِ وَقَاسِمًا فَسَأَلَهُ مَنْصُورُ بْنُ عَمَّارٍ عَنِ الْقُرْآنِ ، : مَخْلُوقٌ ؟ فَأَنْكَرَ سُفْيَانُ مَا سَأَلَهُ عَنْهُ وَغَضِبَ وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ وَقَالَ لَهُ سُفْيَانُ : إِنِّي أَحْسِبُكَ شَيْطَانًا إِنِّي أَحْسِبُكَ شَيْطَانًا ، بَلْ أَنْتَ شَيْطَانٌ فَقِيلَ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّهُ صَاحِبُ سُنَّةٍ وَإِنَّهُ ، فَأَبَى وَأَنْكَرَ مَا سَأَلَ عَنْهُ

109
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ ، سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، يَقُولُ : " لا نُحْسِنُ غَيْرَ هَذَا الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ

110
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ ، قَالَ : قِيلَ لابْنِ عُيَيْنَةَ : " إِنَّهُ يُرْوَى عَنْكَ أَنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ ، قَالَ : مَا قُلْتُهُ ، الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

111
 حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ ، سَمِعْتُ ابْنَ عُيَيْنَةَ ، يَقُولُ : " الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

112
 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ ، حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : " الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَ بِخَالِقٍ وَلا مَخْلُوقٍ

113
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ وَزِيرٍ الْوَاسِطِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي أُوَيْسٍ ، سَمِعْتُ خَالِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَجَمَاعَةٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ بِالْمَدِينَةِ وَذَكَرُوا الْقُرْآنَ ، فَقَالُوا " كَلامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهُو مِنْهُ وَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ شَيْءٌ مَخْلُوقٌ

114
 أُخْبِرْتُ عَنْ أَبِي النُّعْمَانِ عَارِمٍ أَنَّهُ قَالَ : قَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ : " الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْزَلَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ مِنْ عِنْدِ رَبِّ الْعَالَمِينَ عَزَّ وَجَلَّ

115
 حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبُّوَيْهِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ : " وَسَأَلَهُ ، سَهْلُ بْنُ أَبِي خَدَّوَيْهِ عَنِ الْقُرْآنِ ، فَقَالَ : يَا أَبَا يَحْيَى مَا لَكَ وَلِهَذِهِ الْمَسَائِلِ هَذِهِ مَسَائِلُ أَصْحَابِ جَهْمٍ ، إِنَّهُ لَيْسَ فِي أَصْحَابِ الأَهْوَاءِ شَرٌّ مِنْ أَصْحَابِ جَهْمٍ يَدُورُونَ عَلَى أَنْ يَقُولُوا لَيْسَ فِي السَّمَاءِ شَيْءٌ ، أَرَى وَاللَّهِ أَلا يُنَاكَحُوا وَلا يُوَارَثُوا

116
 حَدَّثَنِي ابْنُ شَبُّوَيْهِ ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرُ بْنُ بِشْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، قَالَ : " مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْقُرْآنَ ، مَخْلُوقٌ فَقَدِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

117
 حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ التِّرْمِذِيُّ أَبُو الْحَسَنِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ ، يَقُولُ : " الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ غَيْرُ مَخْلُوقٍ

118
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ، عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ ، قَالَ : " الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ لَيْسَ بِخَالِقٍ وَلا مَخْلُوقٍ

119
 حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ الْوَاسِطِيُّ ، سَمِعْتُ وَكِيعَ بْنَ الْجَرَّاحِ ، يَقُولُ : " الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَ بِالْمَخْلُوقِ " ، سَمِعْتُهُ مِنْ وَكِيعٍ وَأَثْبَتُّهُ عِنْدِي فِي كِتَابٍ قَالَ وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ لَوْ لَمْ يَكُنْ رَأْيِي مَا حَدَّثْتُ بِهِ

120
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، عَنْ وَكِيعٍ ، قَالَ : " الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ مِنْهُ جَلَّ وَتَعَالَى

121
 حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ يُقَالُ لَهُ جَعْفَرٌ قَالَ : سَمِعْتُ وَكِيعًا ، يَقُولُ : " الْقُرْآنُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهُ خَرَجَ وَإِلَيْهِ يَعُودُ

122
 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَنْجُوَيْهِ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَارَةَ ، سَمِعْتُ وَكِيعًا ، يَقُولُ : " الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ تَعَالَى فَمَنْ قَالَ غَيْرَ هَذَا فَقَدْ خَالَفَ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ

123
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ : سَمِعْتُ وَكِيعًا ، يَقُولُ : " كَتَبَ إِلَيَّ أَهْلُ بَغْدَادَ يَسْأَلُونِي عَنِ الْقُرْآنِ فَكَتَبْتُ إِلَيْهِمُ : الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

124
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ ، حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ دَاوُدَ " عَنِ الْقُرْآنِ ، فَقَالَ : الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ يَكُونُ هَذَا مَخْلُوقًا

125
 حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَالَ : قَالَ لِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ : " كَيْفَ يَصْنَعُونَ بِـ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ سورة الإخلاص آية 1 كَيْفَ يَصْنَعُونَ بِهَذِهِ الآيَةِ ؟ إِنِّي أَنَا اللَّهُ يَكُونُ مَخْلُوقًا

126
 حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ شَدَّادٍ عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ ، قَالَ : " الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَيْسَ بِمَخْلُوقٍ

127
 حَدَّثَنِي أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَدِّبُ ، سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، يَقُولُ : " الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ وَهُوَ غَيْرُ مَخْلُوقٍ

128
خْبِرْتُ عَنْ مُحْرِزِ بْنِ عَوْنٍ ، قَالَ : قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْوَاسِطِيُّ : " عِلْمُهُ وَكَلامُهُ مِنْهُ غَيْرُ مَخْلُوقٍ

129
(حديث مقطوع) حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ بُهْلُولٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ إِدْرِيسَ ، يَقُولُ : " الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ وَمِنَ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَلَيْسَ بِمَخْلُوقٍ

130
(حديث مقطوع) سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ ، وَقَالَ ، لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ : " الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ وَلَيْسَ بِمَخْلُوقٍ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : مَنْ لَمْ يَقُلْ هَذَا فَهُوَ ضَالٌّ مُضِلٌّ مُبْتَدَعٌ

131
(حديث مقطوع) سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ ، يَقُولُ : " الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ وَلَيْسَ بِمَخْلُوقٍ

132
سَمِعْتُ عُثْمَانَ ، مَرَّةً أُخْرَى يَقُولُ : " مَنْ لَمْ يَقُلِ : الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ وَلَيْسَ بِمَخْلُوقٍ فَهُوَ عِنْدِي شَرٌّ مِنْ هَؤُلاءِ ، يَعْنِي الْجَهْمِيَّةَ

133
حُدِّثْتُ عَنْ شَيْخٍ ، مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ أَنَّهُ ، سَمِعَ أَبَا عَمْرٍو الشَّيْبَانِيَّ ، يَقُولُ : " قُلْتُ لإْسَمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ ، وَقَالَ : الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ ، فَقُلْتُ لَهُ : خَلَقَهُ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ أَوْ بَعْدَمَا تَكَلَّمَ بِهِ ؟ قَالَ : فَسَكَتَ

134
 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَيُّوبَ ، يَقُولُ : " مَنْ لَمْ يَقُلِ : الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ غَيْرُ مَخْلُوقٍ فَهُوَ جَهْمَيُّ

135
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ حَسَنَ بْنَ مُوسَى الأَشْيَبَ ، يَقُولُ : " أَعُوذُ بِالسَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سورة الفاتحة آية 1 إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ سورة الفاتحة آية 5 ، فَقَالَ حَسَنٌ : أَمَخْلُوقٌ هَذَا ؟

136
سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سُلَيْمَانَ ، يَقُولُ : " الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ ، مَا رَأَيْتُ أَحَدًا يَقُولُ : الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ أَعُوذُ بِاللَّهِ


137
 حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ ، سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ ، سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ حَرْبٍ ، قَالَ : " الْقُرْآنُ لَيْسَ بِمَخْلُوقٍ ، فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّكَ كُنْتَ لا تَقُولُ هَذَا فَمَا بَدَا لَكَ ، قَالَ : اسْتَخْرَجْتُهُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ سورة آل عمران آية 77 ، فَالْكَلامُ وَالنَّظَرُ وَاحِدٌ

138
حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَرْعَرَةَ ، وَعَلِيٌّ قَاعِدَانِ ، يَقُولُ : " الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَكَلامُ اللَّهِ لَيْسَ بِمَخْلُوقٍ " ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : إِنَّمَا نَتَعَلَّمُ مِنْكَ كَيْفَ نَقُولُ

139
حَدَّثَنِي عَبَّاسٌ ، حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ صَاحِبٌ لَنَا ثَنَا عَطَاءٌ ابْنُ أَخِي ، حَجَّاجٍ الأَنْمَاطِيّ قَالَ : " قُلْتُ لِعَمِي حَجَّاجٍ مَا تَقُولُ فِي الْقُرْآنِ ؟ قَالَ : الْقُرْآنُ كَلامُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَيْسَ مِنَ اللهِ شَيْءٌ مَخْلُوقٌ

140
سَمِعْتُ سَوَّارَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي ، يَقُولُ : " دَخَلْتُ عَلَى رَجُلٍ أُعَوِّذُهُ مِنْ وَجَعٍ بِهِ ، فَقَالَ : الْقُرْآنُ لَيْسَ بِمَخْلُوقٍ وَذَاكَ أَنَّهُ كُلُّ مَنْ عَوَّذَنِي ، قَالَ : أُعِيذُكَ بِاللَّهِ ، أُعِيذُكَ بِالْقُرْآنِ فَعَلِمْتُ أَنَّ الْقُرْآنَ لَيْسَ بِمَخْلُوقٍ

141
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ ، وَأَبَا خَيْثَمَةَ ، يَقُولانِ : " الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهُو غَيْرُ مَخْلُوقٍ


142
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ ، سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ أَبِي إِسْرَائِيلَ وَنَحْنُ فِي مَسْجِدِ الزُّبَيْدِيَّةِ ، يَقُولُ : " الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ غَيْرُ مَخْلُوقٍ

143
سَمِعْتُ أَبَا مَعْمَرٍ ، يَقُولُ : " الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَيْسَ بِمَخْلُوقٍ وَمَنْ شَكَّ فِي أَنَّهُ غَيْرُ مَخْلُوقٍ فَهُوَ جَهْمِيُّ بَلْ شَرٌّ مِنَ الْجَهْمِيِّ

144
سَمِعْتُ أَبَا مَعْمَرٍ ، يَقُولُ : " أَدْرَكْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ : الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَيْسَ بِمَخْلُوقٍ

145
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ ، قَالَ : " رَأَيْتُ فِيَ كِتَابِ أَبِي عُبَيْدٍ الْقَاسِمِ بْنِ سَلامٍ بِخَطِّهِ : إِذَا قَالَ لَكَ الْجَهْمِيُّ أَخْبِرْنِي عَنِ الْقُرْآنِ ، أَهُوَ اللَّهُ أَمْ غَيْرُ اللَّهِ ؟ فَإِنَّ الْجَوَّابَ أَنْ يُقَالَ لَهُ : أَحَلْتَ فِي مَسْأَلَتِكَ لأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَصَفَهُ بِوَصْفٍ لا يَقَعُ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ مَسْأَلَتِكَ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : الم { 1 } تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ سورة السجدة آية 1-2 فَهُوَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَمْ يَقُلْ هُوَ أَنَا وَلا هُوَ غَيْرِي إِنَّمَا سَمَّاهُ كَلامَهُ ، فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَنَا غَيْرُ مَا حَلاهُ بِهِ وَنَنْفِي عَنْهُ مَا نَفَى ، فَإِنْ قَالُوا : أَرَأَيْتُمْ قَوْلَهُ عَزَّ وَجَلَّ : إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ سورة النحل آية 40 فَالْقُرْآنُ شَيْءٌ فَهُوَ مَخْلُوقٌ فَقِيلَ لَهُ : لَيْسَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يُقَالُ لَهُ شَيْءٌ إِلا تَسْمَعُ كَلامَهُ إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ سورة النحل آية 40 فَأَخْبَرَكَ أَنَّ الْقَوْلَ كَانَ مِنْهُ قَبْلَ الشَّيْءِ فَالْقَوْلُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ سَبَقَ الشَّيْءَ وَمَعْنَى قَوْلِهِ كُنْ أَيْ كَانَ فِي عِلْمِهِ أَنْ يَكُوِّنَهُ

Сказал Абдуллах Ибн Ахмад аль Ханбали (ум 290г.х):

سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ يَقُولُ: «مَنْ قَالَ لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ فَهُوَ جَهْمِيُّ

«Я слышал, как мой отец сказал: «Кто говорит, что его чтение Корана сотворено, тот является Джахмитом»!

Источник: «Ас-Сунна», 165
« Последнее редактирование: 06 Апреля 2019, 01:39:45 от Абд-ур-Рахман »

Оффлайн HakHabar

  • Новичок
  • *
  • Сообщений: 84
أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد المروزي بالبصرة ، حدثنا محمد بن الحسن السلمي ، قَالَ : سمعت طالوت بن لقمان ، يقول : سمعت أبا يحيى السمسار البغدادي يقول : رأيت أحمد بن حنبل رحمه الله في المنام وعلى رأسه تاج مرصع بالجوهر ، وإذا هو يخطر خطرة لم أعرفها في دار الدنيا ، فقلت له : يا أبا عبد الله ما فعل الله بك ؟ قَالَ : غفر لي وأدناني من نفسه ، وتوجني بهذا التاج ، وقال : هذا لك بقولك القرآن كلام الله غير مخلوق ، قلت : فما هذه الخطرة التي لم أعرفها لك في الدنيا ؟ قَالَ : هذه مشية الحدام في دار السلام.



===========================

الشريعة للآجري   »


173
(حديث مقطوع) أَخْبَرَنَا ابْنُ مَخْلَدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ ، وَذُكِرَ لَهُ رَجُلٌ أَنَّ رَجُلا قَالَ : إِنَّ أَسْمَاءَ اللَّهِ مَخْلُوقَةٌ وَالْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَقَالَ أَحْمَدُ : كُفْرٌ بَيِّنٌ ، قُلْتُ لأَحْمَدَ : مَنْ قَالَ : الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ فَهُوَ كَافِرٌ ؟ قَالَ : أَقُولُ : هُوَ كَافِرٌ

174
(حديث مقطوع) حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّنْدَلِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ ، قَالَ : قَالَ لِي أَحْمَدُ : يَا أَبَا طَالِبٍ لَيْسَ شَيْءٌ أَشَدَّ عَلَيْهِمْ مِمَّا أَدْخَلْتَ عَلَيَّ مَنْ قَالَ : الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ " ، قُلْتُ : عِلْمُ اللَّهِ مَخْلُوقٌ ؟ قَالُوا : لا ، قُلْتُ : فَإِنَّ عِلْمَ اللَّهِ هُوَ الْقُرْآنُ . قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ سورة البقرة آية 145 ، وَقَالَ تَعَالَى : فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ سورة آل عمران آية 61 هَذَا فِي الْقُرْآنِ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ

رقم الحديث: 175
(حديث مقطوع) حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَصَّاصُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ ، يَقُولُ وَذَكَرَ الْقُرْآنَ وَمَا يَقُولُ حَفْصٌ الْفَرْدُ ، وَكَانَ الشَّافِعِيّ يَقُولُ : حَفْصٌ الْمُنْفَرِدُ ، وَنَاظَرَهُ بِحَضْرَةِ وَالٍ كَانَ بِمِصْرَ فَقَالَ لَهُ الشَّافِعِيُّ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ فِي الْمُنَاظَرَةِ : كَفَرْتَ وَاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ ، ثُمَّ قَامُوا ، فَانْصَرَفُوا ، فَسَمِعْتُ حَفْصًا يَقُولُ : أَشَاطَ وَاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الشَّافِعِيُّ بِدَمِي .

176
(حديث مقطوع) (حديث موقوف) قَالَ قَالَ الرَّبِيعُ : وَسَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَقُولُ : " الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ غَيْرَ مَخْلُوقٍ ، وَمَنْ قَالَ : مَخْلُوقٌ فَهُوَ كَافِرٌ

177
(حديث مقطوع) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَسْنَوَيْهِ الْقَطَّانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدٍ الْقَاسِمَ بْنَ سَلامٍ ، يَقُولُ : " مَنْ قَالَ : الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ فَقَدِ افَتَرَى عَلَى اللَّهِ ، وَقَالَ عَلَى اللَّهِ مَا لَمْ يَقُلْهُ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى

 178
(حديث مقطوع) حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّنْدَلِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبَّاسٍ النَّرْسِيُّ ، فَقُلْتُ : كَانَ صَاحِبُ سُنَّةٍ ؟ فَقَالَ : رَحِمَهُ اللَّهُ قُلْتُ : بَلَغَنِي عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : مَا قُولِي : الْقُرْآنُ غَيْرُ مَخْلُوقٍ ، إِلا كَقَوْلِي : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ " ، فَضَحِكَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، وَسُرَّ بِذَلِكَ ، قُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، أَلَيْسَ هُوَ كَمَا قَالَ ؟ قَالَ : بَلَى ، وَلَكِنْ هَذَا الشَّيْخُ دَلَّنَا عَلَيْهِ لُؤَيْنٌ عَلَى شَيْءٍ لَمْ يَفْطِنْ لَهُ ، قَوْلُهُ : إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ شَيْءٍ خَلَقَ الْقَلَمَ ، وَالْكَلامُ قَبْلَ الْقَلَمِ ، قُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَا سَمِعْتُهُ يَقُولُهُ قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، مَا أَحْسَنَ مَا قَالَ كَأَنَّهُ كَشَفَ عَنْ وَجْهِي الْغِطَاءَ ، وَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى وَجْهِهِ ، قُلْتُ : إِنَّهُ شَيْخٌ قَدْ نَشَأَ بِالْكُوفَةِ ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : إِنَّ وَاحِدَ الْكُوفَةِ وَاحِدٌ ، ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثَ ابْنِ عَبَّاسٍ : إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءِ الْقَلَمُ فَقَالَ : كَمْ تَرَى ، قَدْ كَتَبْنَاهُ ؟ ثُمَّ قَالَ : نَظَرْتُ فِيهِ ، فَإِذَا قَدْ رَوَاهُ خَمْسَةٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

 199
(حديث مقطوع) وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَزْوِينِيُّ أَيْضًا ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدَكَ الْقَزْوِينِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ يُوسُفَ الزِّمِّيَّ ، يَقُولُ : بَيْنَا أَنَا قَائِلٌ فِي بَعْضِ بُيُوتِ خَانَاتِ مَرْوٍ فَإِذَا أَنَا بِهَوْلٍ عَظِيمٍ قَدْ دَخَلَ عَلَيَّ ، فَقُلْتُ : مَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : لَيْسَ تَخَافُ ، يَا أَبَا زَكَرِيَّا قَالَ : قُلْتُ : فَنَعَمْ ، مَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : وَقُمْتُ وَتَهَيَّأْتُ لِقِتَالِهِ ، فَقَالَ : أنا أَبُو مُرَّةَ ، قَالَ : فَقُلْتُ : لا حَيَّاكَ اللَّهُ ، فَقَالَ : لَوْ عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي هَذَا الْبَيْتِ لَمْ أَدْخُلْ ، وَكُنْتُ أَنْزِلُ بَيْتًا آخَرَ ، وَكَانَ هَذَا مَنْزِلِي حِينَ آتِي خُرَاسَانَ قَالَ : فَقُلْتُ : مِنْ أَيْنَ أَتَيْتَ ؟ قَالَ : مِنَ الْعِرَاقِ قَالَ : وَقُلْتُ : وَمَا عَمِلْتَ بِالْعِرَاقِ ؟ قَالَ : خَلَّفْتُ فِيهَا خَلِيفَةً ، قُلْتُ : وَمَنْ هُوَ ؟ قَالَ : بِشْرٌ الْمِرِّيسِيُّ ، قُلْتُ : وَإِلَى مَا يَدْعُو ؟ قَالَ : إِلَى خَلْقِ الْقُرْآنِ قَالَ : وَآتِي خُرَاسَانَ فَأَخْلُفُ فِيهَا خَلِيفَةً أَيْضًا قَالَ : قُلْتُ : إِيشِ تَقُولُ فِي الْقُرْآنِ أَنْتَ ؟ قَالَ : أَنَا وَإِنْ كُنْتُ شَيْطَانًا رَجِيمًا أَقُولُ : " الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ

=========================================


الكتب » السنة لأبي بكر بن الخلال   »

1817
(حديث مقطوع) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ ، قَالَ : ثنا مُهَنَّا ، قَالَ : سَأَلْتُ حَارِثًا الْبَقَالَ : " مَا تَقُولُ فِي الْقُرْآنِ ؟ فَقَالَ : الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ ، لا أَقُولُ : غَيْرُ مَخْلُوقٍ " . فَقُلْتُ لَهُ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، يَقُولُ : هُوَ كَلامُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ ، فَقَالَ لِي أَخِي : أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ثِقَةٌ ، عَدْلٌ ، قَالَ : وَسَأَلْتُ أَبَا يَعْقُوبَ إِسْحَاقَ بْنَ سُلَيْمَانَ الْجَوَّازَ ، عَنِ الْقُرْآنِ ، فَقَالَ : هُوَ كَلامُ اللَّهِ ، وَهُوَ غَيْرُ مَخْلُوقٍ ، ثُمَّ قَالَ لِي : إِذَا كُنَّا نَقُولُ : الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ ، لا نَقُولُ مَخْلُوقٌ وَلا غَيْرُ مَخْلُوقٍ ، فَلَيْسَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ هَؤُلاءِ الْجَهْمِيَّةِ خِلافٌ ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، فَقَالَ أَحْمَدُ : جَزَى اللَّهُ أَبَا يَعْقُوبَ خَيْرًا ، قَالَ : وَسَأَلْتُ أَحْمَدَ بَعْدَمَا أُخْرِجَ مِنَ السِّجْنِ بِيَسِيرٍ ، مَا تَقُولُ فِي الْقُرْآنِ ؟ فَقَالَ : هُوَ كَلامُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ ، وَقَالَ : مَنْ رَوَى عَنِّي غَيْرَ هَذَا الْقَوْلِ ، فَهُوَ مُبْطِلٌ ، فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ بَعْضَ مَنْ ذَكَرَ عَنْكَ أَنَّكَ قُلْتَ لَهُ : هُوَ كَلامُ اللَّهِ ، وَإِنَّكَ قُلْتَ لَهُ : لا مَخْلُوقٌ وَلا غَيْرُ مَخْلُوقٍ ، وَلَكِنَّهُ كَلامُ اللَّهِ ، فَقَالَ أَحْمَدُ : أَبْطَلَ ، مَا قُلْتُ هَذَا ، وَلَكِنْ هُوَ كَلامُ اللَّهِ ، وَهُوَ غَيْرُ مَخْلُوقٍ


==============================================

Также вывел Байхакъи в "И'тикъад" (50)

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ ، أنا أَبُو جَعْفَرٍ الأَصْبَهَانِيُّ ، أنا أَبُو يَحْيَى السَّاجِيُّ ، إِجَازَةً قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا شُعَيْبٍ الْمِصْرِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيَّ ، رَحِمَهُ اللَّهُ ، يَقُولُ : الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ
« Последнее редактирование: 06 Мая 2018, 02:48:05 от Абд-ур-Рахман »
Пока кровь в венах льется
Пока сердце в груди бьется
Хизб не остановить на пути к Халифату!

Оффлайн HakHabar

  • Новичок
  • *
  • Сообщений: 84
Сказал имам Ибн Роджаб аль Ханбали:

كان ابن المديني قد امتحن في محنة القرآن ، فأجاب مكرهاً ، ثم إنه تقرب إلى ابن أبي داود ، حيث استماله بدنياه ، وصحبه وعظّمه ، فوقع بسبب ذلك في أمور صعبة ، حتى إنه كان يتكلم في طائفة من أعيان أهل الحديث يرضي بذلك ابن أبي داود ، فهجره الإمام أحمد لذلك ، وعظمت الشناعة عليه ، حتى صار عند الناس كأنه مرتد . وترك أحمد الرواية عنه ، وكذلك إبراهيم الحربي وغيرهما وكان [ يحيى ] بن معين يقول : (( هو رجل خاف فقال ما عليه )) ولو اقتصر على ما ذكره ابن معين لعذر ، لكن حاله كما وصفنا

"Ибн аль-Мадини был испытан в фитне о сотворенности Корана, и ответил о его сотворенности, будучи принужденным.

Однако затем, он сблизился с главой джахмитов и главным судьей, Ибн Аби Дуадом, который склонил его на свою сторону с помощью благ этого мира, и аль-Мадини стал дружить с ним и хвалить его, и впал в тяжелые вещи, и дошёл до того, что стал делать джарх группе больших людей хадиса (которые передавали хадисы не устраивающие джахмитов) с целью чтобы Ибн Аби Дуад был им доволен.

И объявил ему бойкот имам Ахмад за это, и стали страшно позорить его за это, и он стал во мнении людей как будто он муртадд (!!)

И оставил имам Ахмад передачу хадисов от него, и также Ибрахим аль Харби и другие имамы.

А Яхья Ибн Маин говорил: "Он человек который испугался, и сказал то что против него" (или - "нет ничего против него")

Однако, если бы аль-Мадини ограничился на том, что сказал Ибн Маин (сказать что-то под страхом принуждения) - то он был бы оправдан, однако его состояние было таким, как мы описали (то есть что он не под принуждением а ради дунья стал поддерживать куфр правителя)"

Источник: "Шарх аль-Иляль", 1/174
« Последнее редактирование: 06 Мая 2018, 22:42:52 от Абд-ур-Рахман »
Пока кровь в венах льется
Пока сердце в груди бьется
Хизб не остановить на пути к Халифату!

Оффлайн Djo

  • Пользователь
  • **
  • Сообщений: 194
  • Весь хукм принадлежит Аллаху!
Re: Несотворённость Корана
« Ответ #3 : 12 Марта 2010, 20:57:40 »
...........
« Последнее редактирование: 28 Ноября 2018, 21:11:26 от Абд-ур-Рахман »
Весь хукм принадлежит Аллаху!
И в конце и в начале!

Оффлайн amir

  • Новичок
  • *
  • Сообщений: 39
  • إإِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِت
Re: Несотворённость Корана
« Ответ #4 : 12 Марта 2010, 23:59:47 »
....................
« Последнее редактирование: 28 Ноября 2018, 21:11:13 от Абд-ур-Рахман »
Лучшая речь-речь Аллаха,лучший путь-путь Мухаммада..............

Оффлайн Attaajir

  • Постоялец
  • ***
  • Сообщений: 746
Re: Несотворённость Корана
« Ответ #5 : 13 Марта 2010, 01:10:18 »
...............
« Последнее редактирование: 28 Ноября 2018, 21:10:56 от Абд-ур-Рахман »
Посланник Аллаха ﷺ сказал «Поистине, члены семейства моего отца не являются моими покровителями. Моими покровителями являются только Аллах и праведные верующие», – передал Муслим.

Оффлайн razumniy

  • Укъаб
  • Пользователь
  • *
  • Сообщений: 226
Re: Несотворённость Корана
« Ответ #6 : 07 Апреля 2010, 11:29:01 »

.......
« Последнее редактирование: 28 Ноября 2018, 21:10:45 от Абд-ур-Рахман »