Аль-А’маш, полное имя: Абу Мухаммад Сулейман ибн Михран по прозвищу аль-А’маш, что означает "Плохо видящий, слеповатый".
Родился в 61 году по хиджре, умер в 148г.
Был из числа известных таби’инов (последователей сподвижников), который застал Анаса ибн Малика и Абу Бакрата ас-Сакъафи.
Хушайим говорил: “Я не видел никого в Куфе, кто лучше читал бы Коран, чем аль-А’маш”.
Зухайир ибн Му’айия говорил: “Я не застал никого, кто был бы умнее, чем аль-А’маш и Мугъира”.
Сказал Али бин аль-Мадани о нём: «В умме Мухаммада ﷺ знание сохраняли шесть человек: Амр бин Динар - в Мекке, Аз-Зухрий - в Медине, Абу Исхак ас-Сабиги и А’маш - в Куфе, Каттада и Яхья ибн Абу Касир - в Басре» См. “ат-Тарих аль-Исламий” (5/160)
Сказал о нём Суфьян ибн Уйяйна: «А’маш опередил своих друзей четырьмя качествами: больше них читал Коран, больше них знал [запоминал] хадисы, больше них знал вопросы обязательного…» См. “аль-асмаъ ва аль-Люга”(2/593 стр.№ 893)
Ахмад бин Абдуллах аль-Иджали сказал о нём: «Он надёжный… был мухаддисом людей Куфа в свое время.» См. “аль-Вафи биль Вафьят” (15/418, № 564)
Сказал о нём Абу Хафс аль-Фаллас: «Его называли «Кораном», из-за его праведности/сидкъ». См. “аль-Камиль фи ттарих” (5/589)
Сказал аль-Хариби: «Не остался после него человека, кто больше всех усердствует (в поклонении), и он был владельцем сунны» См. “Тазкира аль-Хуффаз” (1/154)
Имам ан-Навави говорит: «Он поклонялся по ночам, усердствовал в поклонении, был чтецом [Корана] и мухаддисом, хафизом, благочестивым и надёжным». См. “Тахзиб асма ва аль-люга” (2/593, №895)
=================================
Захаби в "Сияр"
سير أعلام النبلاء
الأعمش ( ع )
سليمان بن مهران ، الإمام شيخ الإسلام ، شيخ المقرئين والمحدثين أبو [ ص: 227 ] محمد الأسدي الكاهلي ، مولاهم الكوفي الحافظ . أصله من نواحي الري . فقيل ولد بقرية أمه من أعمال طبرستان في سنة إحدى وستين وقدموا به إلى الكوفة طفلا ، وقيل : حملا .
قد رأى أنس بن مالك وحكى عنه ، وروى عنه ، وعن عبد الله بن أبي أوفى على معنى التدليس . فإن الرجل مع إمامته كان مدلسا ، وروى عن أبي وائل ، وزيد بن وهب ، وأبي عمرو الشيباني ، وإبراهيم النخعي ، وسعيد بن جبير وأبي صالح السمان ، ومجاهد ، وأبي ظبيان ، وخيثمة بن عبد الرحمن ، وزر بن حبيش ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ، وكميل بن زياد ، والمعرور بن سويد .
والوليد بن عبادة بن الصامت ، وتميم بن سلمة ، وسالم بن أبي الجعد ، وعبد الله بن مرة الهمداني ، وعمارة بن عمير الليثي ، وقيس بن أبي حازم ، ومحمد بن عبد الرحمن بن يزيد النخعي ، وهلال بن يساف ، وأبي حازم الأشجعي سلمان ، وأبي العالية الرياحي ، وإسماعيل بن رجاء ، وثابت بن عبيد ، وأبي بشر ، وحبيب بن أبي ثابت ، والحكم ، وذر بن عبد الله ، وزياد بن الحصين ، وسعيد بن عبيدة ، والشعبي ، والمنهال بن عمرو ، وأبي سبرة النخعي ، وأبي السفر الهمداني ، وعمر بن مرة ، ويحيى بن وثاب ، وخلق كثير من كبار التابعين ، وغيرهم .
روى عنه : الحكم بن عتيبة ، وأبو إسحاق السبيعي ، وطلحة بن مصرف ، وحبيب بن أبي ثابت ، وعاصم بن أبي النجود ، وأيوب السختياني ، وزيد بن أسلم ، وصفوان بن سليم ، وسهيل بن أبي صالح ، وأبان بن تغلب ، وخالد الحذاء ، وسليمان التيمي ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وهم كلهم من أقرانه ، وأبو حنيفة ، والأوزاعي ، وسعيد بن أبي عروبة ، وابن إسحاق ، وشعبة ، ومعمر ، وسفيان ، وشيبان ، وجرير بن حازم ، وزائدة ، وجرير بن عبد الحميد ، [ ص: 228 ] وأبو معاوية ، وحفص بن غياث ، وعبد الله بن إدريس ، وعلي بن مسهر ، ووكيع ، وأبو أسامة ، وسفيان بن عيينة ، وأحمد بن بشير ، وإسحاق بن يوسف الأزرق ، وسعد بن الصلت ، وعبد الله بن نمير ، وعبد الرحمن بن مغراء ، وعثام بن علي ، ويحيى بن سعيد الأموي ، ويحيى بن سعيد القطان ، ويونس بن بكير ، ويعلى بن عبيد ، وجعفر بن عون ، والخريبي ، وعبيد الله بن موسى ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، وخلق كثير ، آخرهم وفاة يحيى بن هاشم السمسار ، أحد التلفى . وقد قرأ القرآن على يحيى بن وثاب مقرئ العراق . وقيل : إنه تلا على أبي العالية الرياحي ، وذلك ممكن . قرأ عليه حمزة الزيات ، وزائدة بن قدامة ، وقرأ الكسائي على زائدة بحروف الأعمش . قال علي ابن المديني : له نحو من ألف وثلاثمائة حديث . قال سفيان بن عيينة : كان الأعمش أقرأهم لكتاب الله ، وأحفظهم للحديث ، وأعلمهم بالفرائض .
وقال يحيى القطان : هو علامة الإسلام . قال وكيع بن الجراح : كان الأعمش ، قريبا من سبعين سنة ، لم تفته التكبيرة الأولى .
وقال عبد الله الخريبي : ما خلف الأعمش أعبد منه . وقال ابن عيينة : رأيت الأعمش لبس فروا مقلوبا ، وبتا تسيل خيوطه على رجليه . ثم قال : أرأيتم لولا أني تعلمت العلم ، من كان يأتيني لو كنت بقالا ؟ كان يقدر الناس أن يشتروا مني .
قال أبو نعيم : سمعت الأعمش يقول : كانوا يقرءون على يحيى بن وثاب ، فلما مات أحدقوا بي .
وقال أبو أسامة : قال الأعمش : ما أطفتم بأحد إلا حملتموه على الكذب . الأشج : حدثنا حميد بن عبد الرحمن ، عن الأعمش قال : استعان بي مالك بن الحارث في حاجة ، فجئت في قباء مخرق . فقال لي : لو لبست ثوبا [ ص: 229 ] غيره ، فقلت : امش فإنما حاجتك بيد الله ، قال : فجعل يقول في المسجد : ما صرت مع سليمان إلا غلاما .
قال ابن إدريس : سئل الأعمش عن حديث فامتنع ، فلم يزالوا به حتى استخرجوه منه . فلما حدث به ، ضرب مثلا فقال : جاء قفاف بدراهم إلى صيرفي يريه إياها ، فلما ذهب يزنها ، وجدها تنقص سبعين ، فقال :
عجبت عجيبة من ذئب سوء أصاب فريسة من ليث غاب فقف بكفه سبعين منها
تنقاها من السود الصلاب فإن أخدع فقد يخدع ويؤخذ
عتيق الطير من جو السحاب
وقال نعيم بن حماد : حدثنا ابن عيينة قال : لو رأيت الأعمش وعليه فرو غليظ وخفان ، أظنه قال : غليظان ، كأنه إنسان سائل . فقال يوما : لولا القرآن ، وهذا العلم عندي ، لكنت من بقالي الكوفة .
أخبرنا علي بن أحمد في كتابه ، أنبأنا عمر بن محمد ، أنبأنا عبد الوهاب الأنماطي ، أنبأنا عبد الله بن محمد ، أنبأنا عبيد الله بن حبابة ، حدثنا أبو القاسم البغوي ، حدثنا محمود بن غيلان ، حدثنا الفضل بن موسى ، حدثنا الأعمش ، قال : دخلت على مجاهد ، فلما خرجت من عنده ، تبعني بعض أصحابه فقال : سمعت مجاهدا يقول : لو كانت بي قوة ، لاختلفت إلى هذا - يعني الأعمش .
وبه إلى البغوي ، حدثني أبو سعيد ، حدثنا حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي ، سمعت الأعمش يقول : انظروا : لا تنثروا هذه الدنانير على الكنائس .
[ ص: 230 ] وسمعته يقول : لا تنثروا اللؤلؤ تحت أظلاف الخنازير .
وبه حدثني زياد بن أيوب ، حدثنا أبو سفيان الحميري ، عن سفيان بن حسين قال : خرج الأعمش إلى بعض السواد فأتاه قوم فسألوه عن الحديث ، قال : فقال له جلساؤه : لو حدثت هؤلاء المساكين ؟ فقال : من يعلق الدر على الخنازير ؟ ! .
حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا ابن إدريس عن الأعمش قال : جلست إلى إياس بن معاوية بواسط فذكر حديثا . فقلت : من ذكر هذا ؟ فضرب لي مثل رجل من الخوارج . فقلت : أتضرب لي هذا المثل ، تريد أن أكنس الطريق بثوبي ، فلا أمر ببعرة ولا خنفس إلا حملتها ؟ ! .
حدثنا ابن حميد ، حدثنا يعقوب القمي ، عن أبي ربعي ، عن الأعمش قال : العمالقة حرورية بني إسرائيل .
حدثني زياد بن أيوب ، حدثنا ابن أبي زائدة ، حدثنا الأعمش : دخل علي إبراهيم يعودني . وكان يمازحني ، فقال : أما أنت فتعرف في منزلة : أنه ليس من القريتين عظيم .
حدثني محمد بن إسحاق ، حدثنا ابن عمير ، سمعت أبا خالد الأحمر ، سمعت الأعمش يقول : كتبت عن أبي صالح ألف حديث .
حدثني أبو سعيد ، حدثنا ابن إدريس ، قال لي الأعمش : أما تعجب من عبد الملك بن أبجر قال : جاءني رجل فقال : إني لم أمرض ، وأنا أشتهي أن أمرض ، قال : فقلت : احمد الله على العافية . قال : أنا أشتهي أن أمرض . قال : كل سمكا مالحا ، واشرب نبيذا مريسا ، واقعد في الشمس ، واستمرض الله . فجعل الأعمش يضحك ويقول : كأنما قال له واستشف الله -عز وجل .
[ ص: 231 ] حدثني أبو سعيد ، حدثنا أبو خالد الأحمر ، عن الأعمش قال : بلغني أن الرجل إذا نام حتى يصبح يعني لم يصل - توركه الشيطان فبال في أذنه . وأنا أرى أنه قد سلح في حلقي الليلة ، وذلك أنه كان يسعل .
حدثني صالح ، حدثني علي ، سمعت يحيى يقول : دخل محمد بن إسحاق على الأعمش ، فكلموه فيه ونحن قعود ، ثم خرج الأعمش وتركه في البيت . فلما ذهب قال الأعمش : قلت له : شقيق ، فقال : قل : أبو وائل ، قال : وقال : زودني من حديثك حتى آتي به المدينة . قال : قلت : صار حديثي طعاما . وكنت آتي شقيق بن سلمة ، وبنو عمه يلعبون بالنرد والشطرنج ، فيقول : سمعت أسامة بن زيد ، وسمعت عبد الله ، وهم لا يدرون فيم نحن ؟ .
حدثنا محمد بن يزيد الكوفي ، أخبرنا أبو بكر بن عياش قال : كان الأعمش إذا حدث ثلاثة أحاديث ، قال : قد جاءكم السيل . يقول أبو بكر : وأنا مثل الأعمش .
قال : وحدثني الأعمش قال إبراهيم : من تأتي اليوم ؟ قلت : أبا وائل . قال : أما إنه قد كان يعد من خيار أصحاب عبد الله ، فقال لي أبو وائل : ما يمنعك أن تأتينا ، فاعتذرت إليه ، قال : أما إنه ما هو بأبغض إلي أن تأتيني . فقلت له : كم أكثر من كنت ترى عند إبراهيم ؟ قال : ثلاثة ، أربعة ، اثنين .
حدثنا محمد بن يزيد ، أخبرنا أبو بكر ، عن الأعمش ، قال : خرج مالك إلى متنزه له ، فمطرت السماء ، فرفع رأسه ، فقال : لئن لم تكف لأوذينك . قال : فأمسك المطر . فقيل له : أي شيء أردت أن تصنع ؟ قال : أن لا أدع من يوحده إلا قتلته . فعلمت أن الله يحفظ عبده المؤمن .
[ ص: 232 ] حدثنا محمد ، أخبرنا أبو بكر ، قال لي سفيان التمار : أتتني أم الأعمش به فأسلمته إلي وهو غلام فذكرت ذلك للأعمش فقال : ويل أمه ما أكبره! . ابن الأعرابي في " معجمه " : سمعت الدقيقي ، سمعت علي بن الحسن بن سليمان ، سمعت أبا معاوية ، سمعت الأعمش يقول : تزوج جني إلينا فقلنا : إيش تشتهون من الطعام ؟ قال : الأرز . فأتينا بالأرز . فجعلت أرى اللقم ترفع ولا أرى أحدا . قلت : فيكم هذه الأهواء ؟ قال نعم .
حدثنا محمد بن يزيد ، حدثنا أبو خالد ، ذكر الأعمش يعني حديث ذاك بال الشيطان في أذنه فقال : ما أرى عيني عمشت إلا من كثرة ما يبول الشيطان في أذني . وما أظنه فعل هذا قط .
قلت : يريد أن الأعمش كان صاحب ليل وتعبد .
حدثنا زياد بن أيوب ، سمعت هشيما يقول : ما رأيت بالكوفة أحدا أقرأ لكتاب الله ولا أجود حديثا من الأعمش ، ولا أفهم ، ولا أسرع إجابة لما يسأل عنه من ابن شبرمة .
حدثني أحمد بن زهير ، سمعت إبراهيم بن عرعرة ، سمعت يحيى القطان ، إذا ذكر الأعمش قال : كان من النساك ، وكان محافظا على الصلاة في جماعة ، وعلى الصف الأول ، وهو علامة الإسلام . وكان يحيى يلتمس الحائط حتى يقوم في الصف الأول .
Яхья аль-Къаттан, когда упоминали аль-А’маша, говорил: “Он часто совершал Паломничество, совершал неуклонно молитву в джамаате в первом ряду, и он ученый Ислама!”
حدثنا علي بن سهل ، أخبرنا عفان ، أخبرنا أبو عوانة ، قال : جاء رقبة إلى الأعمش ، فسأله عن شيء فكلح في وجهه ، فقال له رقبة : أما والله ما علمتك لدائم القطوب ، سريع الملال ، مستخف بحق الزوار ، لكأنما تسعط الخردل إذا سئلت الحكمة .
[ ص: 233 ]
وبه قال أبو عوانة : كانت للأعمش عندي بضاعة ، فكنت آتيه فأقول : قد ربحت كذا وربحت كذا . وما حركتها .
حدثنا محمد بن هارون ، أخبرنا نعيم بن حماد ، أخبرنا سفيان عن عاصم ، سمعت القاسم أبا عبد الرحمن يقول : ما أحد أعلم بحديث ابن مسعود من الأعمش . ثم قال نعيم : وسمعت ابن المبارك يقول : سمعت الأعمش يحلف أن لا يحدثني ، ويقول : لا أحدث قوما وهذا التركي فيهم . وسمعت جريرا يقول : كنا نرقعها عند الأعمش ، ولم يكن فينا أحفظ من أبي معاوية . وسمعت ابن عيينة يقول : سمعت الأعمش يقول : ليس بيننا وبين القوم إلا ستر .
حدثنا محمود بن غيلان قال : قال أبو نعيم : سمعت الأعمش يقول لأبي معاوية : أما أنت ، فقد ربطت رأس كبشك . قلت : يعني وعى عنه علما جما .
حدثنا محمود بن غيلان ، أخبرنا يحيى بن آدم ، أخبرنا حفص بن غياث ، سمعت الأعمش يقول : كنت إذا خلوت بأبي إسحاق حدثنا بحديث عبد الله ، غضا ليس عليه غبار .
حدثنا أبو سعيد الأشج ، أخبرنا ابن إدريس ، قال : سألت الأعمش عن حديث ، فقال : لا أجيبك إلى الأضحى . فقلت : لا آتيك إلى الأضحى . فمكثت حتى حان وقتي ووقته ، ثم أتيت المسجد فلم أكلمه ، وجلست ناحية ، وحوله جماعة ، وابنه يكتب في الأرض : سلوه عن كذا ، سلوه عن كذا ، فإذا دخل رجل لم يسلم ، فإذا أراد أن يبزق خرج . فقلت : يا أبا محمد ما هذا الذي حدث في مجلسك ؟ فقال : ابن إدريس ؟ قلت : نعم . فسلم علي سلاما لم يكن ليسلمه علي قبل ذلك ، وساءلني مساءلة لم يكن يسألني عنها . وكان يعجبه أن يكون للعربي مرارة .
[ ص: 234 ] حدثنا أبو سعيد ، أخبرنا أبو خالد : كنا عند الأعمش فسألوه عن حديث . فقال لابن المختار : ترى أحدا من أصحاب الحديث ؟ فغمض عينيه وقال : ما أرى أحدا يا أبا محمد . فحدث به .
حدثني أبو سعيد ، أخبرنا أبو خالد الأحمر ، سمعت الأعمش يقول : ما ظنكم برجل أعور ، عليه قباء وملحفة موردة ، جالسا مع الشرط ، يعني إبراهيم .
حدثني أبو سعيد الأشج ، حدثني محمد بن يحيى الجعفي ، عن حفص بن غياث قال : قيل للأعمش أيام زيد : لو خرجت ؟ قال : ويلكم ! والله ما أعرف أحدا أجعل عرضي دونه . فكيف أجعل ديني دونه ؟ ! .
حدثني أبو سعيد ، أخبرنا ابن نمير ، عن الأعمش قال : كنت آتي مجاهدا فيقول : لو كنت أطيق المشي لجئتك .
حدثنا محمد بن يزيد ، أخبرنا أبو بكر بن عياش ، أخبرنا مغيرة قال : لما مات إبراهيم ، اختلفت إلى الأعمش في الفرائض .
حدثني ابن زنجويه ، أخبرنا نعيم بن حماد ، أخبرنا عيسى بن يونس ، عن الأعمش ، قال : إني لأسمع الحديث فأنظر ما يؤخذ منه فآخذه وأدع سائره .
قال وكيع : جاءوا إلى الأعمش يوما ، فخرج ، وقال : لولا أن في منزلي من هو أبغض إلي منكم ما خرجت إليكم .
Рассказывал Уаки': Пришли однажды к Амашу. Он вышел и сказал: "Если бы в моем доме не было того, кто мне ненавистен больше, чем вы, то я бы к вам не вышел".
قيل : إن أبا داود الحائك سأل الأعمش : ما تقول يا أبا محمد في الصلاة خلف الحائك ؟ فقال : لا بأس بها على غير وضوء . قال : وما تقول في شهادته ؟ قال : يقبل مع عدلين .
وقال أحمد بن عبد الله العجلي : الأعمش ثقة ثبت . كان محدث الكوفة في زمانه . يقال : إنه ظهر له أربعة آلاف حديث ، ولم يكن له كتاب . قال : وكان يقرئ القرآن و هو رأس فيه . وكان فصيحا . وكان أبوه من سبي [ ص: 235 ] الديلم ، وكان عسرا سيئ الخلق ، وكان لا يلحن حرفا ، وكان عالما بالفرائض . وكان فيه تشيع . ولم يختم عليه سوى ثلاثة : طلحة بن مصرف وكان أسن منه وأفضل وأبان بن تغلب ، وأبو عبيدة بن معن .
Ахмад ибн АбдАллах аль-‘Иджли говорил: “Аль-А’маш был правдивым и надежным. Был мухаддисом Куфы в свое время. О нем говорили: «Он передал 4 тысячи хадисов». Он был чтецом Корана и был наилучшим из них. Был красноречивым. Но он был тяжелым и имел плохой нрав”.
قلت : مراد العجلي أنهم ختموا عليه تلقينا ، وإلا فقد ختم عليه حمزة وغيره عرضا .
قال عيسى بن يونس : لم نر نحن مثل الأعمش ، وما رأيت الأغنياء عند أحد أحقر منهم عنده مع فقره وحاجته .
قلت : كان عزيز النفس ، قنوعا ، وله رزق على بيت المال ، في الشهر خمسة دنانير قررت له في أواخر عمره .
وكان والد وكيع وهو الجراح بن مليح على بيت المال ، فلما أتاه وكيع ليأخذ قال له : ائتني من أبيك بعطائي حتى أحدثك بخمسة أحاديث .
روى علي بن عثام بن علي ، عن أبيه قال : قيل للأعمش : ألا تموت فنحدث عنك ؟ فقال : كم من حب أصبهاني قد انكسر على رأسه كيزان كثيرة . وورد أن الأعمش قرأ القرآن على زيد بن وهب ، وزر بن حبيش ، وإبراهيم النخعي . وأنه عرض على أبي عالية الرياحي ، وعلى مجاهد ، وعاصم بن بهدلة ، وأبي حصين . وله قراءة شاذة ليس طريقها بالمشهور .
قال أبو بكر بن عياش : كان الأعمش يعرض القرآن ، فيمسكون عليه المصاحف ، فلا يخطئ في حرف . التبوذكي : عن أبي عوانة قال : أعطيت امرأة الأعمش خمارا . فكنت إذا جئت ، أخذت بيده ، فأخرجته إلي ، [ ص: 236 ] فقلت له : إن لي إليك حاجة ، قال : ما هي ؟ قلت : إن لم تقضها فلا تغضب علي . قال : ليس قلبي في يدي . قلت : أمل علي . قال : لا أفعل .
علي بن سعيد النسوي : سمعت أحمد بن حنبل يقول : منصور أثبت أهل الكوفة . ففي حديث الأعمش اضطراب كثير .
إسحاق ابن راهويه : حدثنا وكيع ، سمعت الأعمش يقول : لولا الشهرة ، لصليت الفجر ، ثم تسحرت .
قال عيسى بن يونس : أرسل الأمير عيسى بن موسى إلى الأعمش بألف درهم [ ص: 237 ] وصحيفة ليكتب فيها حديثا ، فكتب فيها : بسم الله الرحمن الرحيم و قل هو الله أحد ووجه بها إليه . فبعث إليه : يا ابن الفاعلة ، ظننت أني لا أحسن كتاب الله ؟ . فبعث إليه : أظننت أني أبيع الحديث ؟ .
‘Иса ибн Юсун рассказывал: “Однажды амир ‘Иса ибн Муса посла аль-А’машу 1000 дирхамов и свиток, чтобы он написал в нем хадис. Он взял и написал в нем (суру аль-Ихляс): «С именем Аллаха Милостивого, Милосердного. Скажи: Он – Аллах, Один!», и послал этот свиток амиру. Тогда амир отправил ему письмо со словами: «Ты полагаешь, что я не разбираюсь в Книге Аллаха?!» А аль-А’маша отправил ему ответ: «А ты полагаешь, что продаю хадис?!»”
قال عيسى بن يونس : أتى الأعمش أضياف ، فأخرج إليهم رغيفين ، فأكلوهما . فدخل فأخرج لهم نصف حبل قت ، فوضعه على الخوان ، وقال : أكلتم قوت عيالي فهذا قوت شاتي فكلوه . .
وخرجنا في جنازة ، ورجل يقوده ، فلما رجعنا عدل به ، فلما أصحر ، قال : أتدري أين أنت ؟ أنت في جبانة كذا . ولا أردك حتى تملأ ألواحي حديثا . قال : اكتب . فلما ملأ الألواح رده . فلما دخل الكوفة دفع ألواحه لإنسان . فلما أن انتهى الأعمش إلى بابه ، تعلق به وقال : خذوا الألواح من الفاسق . فقال : يا أبا محمد قد فات . فلما أيس منه ، قال : كل ما حدثتك به كذب . قال : أنت أعلم بالله من أن تكذب .
قال عبد الله بن إدريس ; قلت للأعمش : يا أبا محمد ، ما يمنعك من أخذ شعرك ؟ قال : كثرة فضول الحجامين . قلت : فأنا أجيئك بحجام لا يكلمك [ ص: 238 ] حتى تفرغ . فأتيت جنيدا الحجام ، وكان محدثا ، فأوصيته . فقال : نعم . فلما أخذ نصف شعره قال : يا أبا محمد ، كيف حديث حبيب بن أبي ثابت في المستحاضة ؟ فصاح صيحة ، وقام يعدو . وبقي نصف شعره بعد شهر غير مجزوز . سمعها علي بن خشرم منه .
Абдуллах ибн Идрис рассказывал, что однажды спросил А’маша почему он не стрижется. Он ответил из-за того что парикмахеры много болтают. Он сказал, что приведет парикмахера, который не заговорит с ним, пока не закончит. Привел этого парикмахера, который к тому же был мухаддисом. И когда он обстриг половину головы, говорит: "Абу Мухаммад, а что там за хадис у Хабиба ибн Аби Сабита насчет истихады?" Амаш вскрикнул, встал и ушел. И больше месяца ходил с обстриженной наполовину головой
وقال عيسى بن يونس : خرج الأعمش فإذا بجندي ، فسخره ليخوض به نهرا . فلما ركب الأعمش قال : سبحان الذي سخر لنا هذا فلما توسط به الأعمش قال : وقل رب أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين ثم رمى به .
أخبرنا إسحاق بن أبي بكر ، أنبأنا يوسف بن خليل ، أنبأنا أحمد بن محمد اللبان ، أنبأنا أبو علي المقرئ ، أنبأنا أبو نعيم ، حدثنا أحمد بن جعفر بن سلم ، حدثنا الأبار ، حدثنا إبراهيم بن سعيد ، حدثنا زيد بن الحباب ، عن حسين بن واقد قال : قرأت على الأعمش ، فقلت له : كيف رأيت قراءتي ؟ قال : ما قرأ علي علج اقرأ منك .
وبه إلى أبي نعيم ، حدثنا سليمان بن أحمد ، حدثنا محمد بن الخزز الطبراني ، حدثنا أحمد بن حرب الموصلي ، حدثنا محمد بن عبيد قال : جاء رجل نبيل كبير اللحية إلى الأعمش ، فسأله عن مسألة خفيفة في الصلاة ، فالتفت إلينا الأعمش ، فقال : انظروا إليه ! لحيته تحتمل حفظ أربعة آلاف حديث ، ومسألته مسألة صبيان الكتاب .
قال جرير بن عبد الحميد : كان الأعمش إذا سألوه عن حديث فلم يحفظه ، جلس في الشمس ، فيعرك بيديه عينيه ، فلا يزال حتى يذكره .
إبراهيم بن رستم الأصبهاني ، حدثنا أبو عصمة ، عن الأعمش قال : آية التقبل الوسوسة ، لأن أهل الكتابين لا يدرون ما الوسوسة ، وذلك لأن أعمالهم [ ص: 239 ] لا تصعد إلى السماء .
عن أبي بكر بن عياش قال : رأيت الأعمش يلبس قميصا مقلوبا ويقول : الناس مجانين يجعلون الخشن مقابل جلودهم .
...
ذكر رواية الأعمش عن أنس بن مالك .
أخبرنا بيبرس العقيلي وأيوب الأسدي ، قالا : أنبأنا محمد بن سعيد الصوفي ، أنبأنا أحمد بن المقرب ، أنبأنا طراد النقيب ، أنبأنا علي العيسوي ، أنبأنا محمد بن عمرو ، حدثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي ، حدثنا محمد بن فضيل ، عن الأعمش قال : رأيت أنسا -رضي الله عنه- بال ، فغسل ذكره غسلا شديدا ، ثم توضأ ، ومسح على خفيه فصلى بنا وحدثنا في بيته .
هذا حديث صالح الإسناد . بين فيه الأعمش أن أنس بن مالك حدثهم في منزله .
أخبرنا أحمد بن سلامة كتابة ، أنبأنا أبو المكارم التيمي ، أنبأنا أبو علي الحداد ، أنبأنا أبو نعيم الأصبهاني ، حدثنا حبيب القزاز ، حدثنا يوسف القاضي ، حدثنا مسدد ، حدثنا عيسى بن يونس ، حدثنا الأعمش قال : " رأيت أنس بن مالك يصلي في المسجد الحرام ، إذا رفع رأسه من الركوع ، رفع صلبه حتى يستوي بطنه " .
هذا حديث صحيح الإسناد .
[ ص: 240 ] وبه إلى أبي نعيم ، حدثنا عبد الله بن جعفر ، حدثنا إسماعيل بن عبد الله ، حدثنا عمر بن حفص بن غياث ، حدثنا أبي ، حدثنا الأعمش ، عن أنس ، قال : توفي رجل من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- فقيل له : أبشر بالجنة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفلا تدرون ؟ فلعله قد تكلم بما لا يعنيه ، أو بخل بما لا ينفعه .
غريب يعد في أفراد عمر بن حفص شيخ البخاري .
وبه قال أبو نعيم ، حدثنا أبو جعفر أحمد بن محمد المعدل ، حدثنا عبد الله بن محمد المخرمي ، حدثنا عيسى بن جعفر ، حدثنا أحمد بن داود الحراني ، سمعت عيسى بن يونس ، سمعت الأعمش يقول : كان أنس بن مالك يمر بي طرفي النهار ، فأقول : لا أسمع منك حديثا . خدمت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم جئت إلى الحجاج حتى ولاك ؟ ثم ندمت فصرت أروي عن رجل عنه .
وبه حدثنا محمد بن محمد أبو جعفر البغدادي المقرئ ، حدثنا عبد الله بن أيوب القربي ، حدثنا معاذ بن أسد ( ح ) وبه إلى أبي نعيم ، حدثنا محمد بن حميد ، حدثنا جعفر الفريابي ، حدثنا داود بن مخراق ، قالا : حدثنا الفضل بن موسى ، حدثنا الأعمش ، عن أنس بن مالك قال : كنت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في سفر ، فمر على شجرة يابسة فضربها بعصا كانت في يده ، فتناثر الورق ، فقال : إن سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر يساقطن الذنوب كما تساقط هذه الشجرة ورقها .
[ ص: 241 ] هذا حديث غريب . ورواته ثقات .
وبه حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم القاضي ، حدثنا علي بن أحمد بن النضر ، حدثنا عاصم بن علي ( ح ) وحدثنا عبد الملك بن الحسن ، حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني ، حدثنا أحمد بن يونس ، قالا : حدثنا أبو شهاب عبد ربه الحناط ، حدثنا الأعمش ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ويل للمالك من المملوك ، وويل للمملوك من المالك ، وويل للشديد من الضعيف ، وويل للضعيف من الشديد ، وويل للغني من الفقير ، وويل للفقير من الغني .
وبه : حدثنا عبد الله بن جعفر ، حدثنا إسماعيل بن عبد الله ، حدثنا الحسين بن حفص ، حدثنا أبو مسلم قائد الأعمش ، عن الأعمش ، عن أنس قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : يا جبريل ، هل ترى ربك ؟ قال : إن بيني وبينه تسعين حجابا من نار ، أو نور ، لو دنوت من أدناها ، لاحترقت .
هذا حديث منكر . وأبو مسلم ليس بمعتمد .
وبه : حدثنا الحسين بن محمد الزبيري ، حدثنا أحمد بن حمدون الأعمشي ، ومحمد بن إبراهيم قالا : حدثنا أحمد بن حفص بن عبد الله ، حدثنا سعيد بن الصباح ، حدثنا الثوري ، عن الأعمش ، عن ابن أبي أوفى : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الخوارج كلاب النار هذا رواه الناس عن إسحاق [ ص: 242 ] الأزرق ، عن الأعمش .
وقد طلب الأعمش وكتب العلم بالكوفة قبل موت عبد الله بن أبي أوفى بأعوام . وهو معه ببلده . فما أبعد أن يكون سمع منه .
قرأت هذه الأحاديث السبعة على إسحاق بن النحاس : أخبركم ابن خليل ، أنبأنا أبو المكارم ، فذكرها .
========================================
الجرح والتعديل:
أبو حاتم الرازي
وقال أبو حاتم: لم يسمع من أبي صالح مولى أم هانئ قيل له: إن ابن أبي طيبة يحدث عن الأعمش عن أبي صالح مولى أم هانئ فقال هذا مدلس عن الكلبي، [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
رأى أنس بن مالك يصلي ولم يسمع منه، [ولم يسمع] من ابن أبي أوفى، روايته عنه مرسل، ولم يسمع من عكرمة. روى عن: أبي وائل شقيق بن سلمة، وزيد بن وهب. روى عنه: الثوري، وشعبة، سمعت أبي يقول ذلك [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 146)]
وقال أبو حاتم: لم يسمع من ابن أبي أوفى، ولا من عكرمة [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وقال الدوري، عن ابن معين: قد رأى الأعمش أنسا. وكذا قال أبو حاتم [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وقال ابن أبي حاتم في « المراسيل »: قال أحمد بن حنبل: لم يسمع من شمر بن عطية قال: وقال أبي: لم يسمع من أبي صالح مولى أم هانئ، هو مدلس عن الكلبي. وقال أبي: لم يسمع من عكرمة، ولم يلق مطرفا، ولم يسمع من عبد الرحمن - يعني: ابن يزيد [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وقال أبو حاتم: رأى أنسا [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال أبو حاتم: لم يسمع من ابن أبي أوفى، ولم يسمع من عكرمة [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وفي « المراسيل » لابن أبي حاتم: قال أحمد بن حنبل: لم يسمع الأعمش من شمر بن عطية، وقال أبي: لم يسمع الأعمش من أبي صالح مولى أم هانئ، فقال: هذا مدلس عن الكلبي، وسمعت أبي يقول: لم يسمع الأعمش من عكرمة شيئا، وسألت أبي عن حديث رواه عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن مطرف بن الشخير؟ فقال: لم يلق الأعمش مطرفا، وسألت أبي: الأعمش عن عبد الرحمن هل سمع منه؟ فقال: قد روى عنه ولم يسمع منه. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال أبو حاتم أيضا: لم يسمع من مصعب بن سعد شيئا، ولم يلق مطرف بن الشخير [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
وقال أبو حاتم: لم يسمع من ابن أبي أوفى ولا الربيع بن خثيم إنما هو مرسل، والأعمش عن هشام بن الحارث أيضا مرسل، بينهما إبراهيم يعني: النخعي [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
حدثنا عبد الرحمن قال: سمعت أبي يقول: الأعمش ثقة يحتج بحديثه. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 146)]
أبو داود السجستاني
وفي كتاب الآجري: قيل لأبي داود: الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله، مثل منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله؟ قال: نعم، وسمعت أبا داود يقول: الأعمش يخطئ على أبي إسحاق في أحاديث [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وفي كتاب الباجي عن أبي نعيم الفضل بن دكين: هو أحد الأئمة في الحديث، الحفاظ الأثبات، وعن ابن معين: لم يرو عن مجاهد إلا أربعة أحاديث، وعن سعيد بن جبير حديثا واحدا، وقال علي: روى عنه أربعة أحاديث، وعن أبي داود: الأعمش والزهري وقتادة لا يقاس بهم أحد [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال أبو جعفر البغدادي: سمعت أبا داود يقول: كان قتادة بالبصرة والأعمش بالكوفة والزهري بالمدينة كل واحد منهما إمام في نفسه ضابط لما هو من الحفظ ومعرفة تصريف الأخبار، قال سمعت يحيى يقول: الحفاظ المعروفون بالحفظ: الزهري بالمدينة، وقتادة بالبصرة، والأعمش بالكوفة. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
قال أبو داود: كان شعبة يصحب الأعمش وهو شاب وأخطأ على الأعمش في أكثر من عشرة أحاديث، قيل لأبي داود فأبو بكر بن عياش قال: كثير الوهم، قيل له: فابن فضيل وابن إدريس، قال: ابن فضيل من الموتى في حديث الأعمش. وسفيان أعلم الناس بالأعمش وقد خولف في أشياء. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
قال أبو داود: ولم يسمع الأعمش من نافع. قال وقيل له: لو أدركت عليا قاتلت معه؟ قال: لا ولا أسأل عنه [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
قال أبو داود: كان الأعمش جليلا جدا [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
أبو زرعة الرازي
وقال أبو زرعة: لم يسمع من عكرمة شيئا، ولا من محمد بن سيرين، ولا من سالم بن عبد الله [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
وقال أبو زرعة الرازي: لم يسند عن أيوب شيئا [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
حدثنا عبد الرحمن قال: سمعت أبا زرعة يقول: سليمان الأعمش إمام [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 146)]
وقال أبو زرعة الرازي: سليمان الأعمش إمام [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
ابن حبان
وذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وقال: رأى أنسا بمكة وواسط، وروى عنه شبيها بخمسين حديثا، ولم يسمع منه إلا أحرفا معدودة، وكان مدلسا، أخرجناه في التابعين ؛ لأن له حفظا ويقينا، وإن لم يصح له سماع المسند من أنس [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وفي قول المزي: روى عن أنس بن مالك ولم يثبت له سماع منه، وعن ابن أبي أوفى مرسل، نظر؛ لما ذكره أبو حاتم بن حبان في « كتاب الثقات »: من التابعين رأى أنس بن مالك بمكة وواسط، وروى عنه شبيها بخمسين حديثا، ولم يسمع منه إلا أحرفا معدودة وكان مدلسا أخرجناه في هذه الطبقة لأن له لقيا وحفظا وإن لم يصح له سماع المسند عن أنس، قيل: ولد قبل مقتل الحسين بن علي بسنتين، ومات سنة خمس وأربعين ومائة [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقد رأى أنس بن مالك بواسط ومكة، روى عنه شبيها بخمسين حديثا، ولم يسمع منه إلا أحرفا معدودة، وكان مدلسا، أخرجناه في هذه الطبقة لأن له لقنا وحفظا، وإن لم يصح له سماع المسند عن أنس، ولد في السنة التي قتل فيها حسين بن علي سنة إحدى وستين، وقد قيل: إنه ولد قبل مقتل حسين بسنتين، وكان فيه دعابة [الثقات (4/ 302)]
ابن حجر
محدث الكوفة وقارؤها، وكان يدلس [تعريف أهل التقديس (1/ 118)]
وقال الكديمي: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن الأعمش: ما سمعت من أنس إلا حديثا واحدا سمعته يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « طلب العلم فريضة على كل مسلم ». قلت: والكديمي متهم [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وقال أحمد بن عبد الجبار العطاردي، عن ابن فضيل، عن الأعمش قال: رأيت أنسا بال فغسل ذكره غسلا شديدا، ثم مسح على خفيه وصلى بنا وحدثنا في بيته. قلت: والعطاردي مضعف [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
ثقة حافظ, ـ عارف بالقراءات ورع ـ لكنه يدلس [تقريب التهذيب (1/ 414)]
أنس ولم يثبت له منه سماع [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
الحاكم
وقال الحاكم في كتاب الجنائز من « مستدركه »: والأعمش أعرف لحديث الحكم من غيره [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
الذهبى
صح [لسان الميزان (9/ 318)]
أحد الأعلام [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 535)]
الحافظ [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 535)]
العجلي
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: كان ثقة ثبتا في الحديث، وكان محدث أهل الكوفة في زمانه، يقال: إنه ظهر له أربعة آلاف حديث ولم يكن له كتاب، وكان يقرئ القرآن رأس فيه، قرأ على يحيى بن وثاب وكان فصيحا، وكان أبوه من سبي الديلم، وكان مولى بني كاهل، فخذ من بني أسد، وكان عسرا سيئ الخلق، وكان لا يلحن حرفا, وكان عالما بالفرائض، ولم يكن في زمانه من طبقته أكثر حديثا منه، وكان فيه تشيع، ولم يختم على الأعمش إلا ثلاثة نفر: طلحة بن مصرف وكان أفضل من الأعمش وأرفع سنا منه، وأبان بن تغلب النحوي، وأبو عبيدة بن معن بن عبد الرحمن [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وقال العجلي: كان ثقة ثبتا في الحديث، وكان محدث أهل الكوفة في زمانه، ولم يكن له كتاب، وكان رأسا في القرآن، عسرا سيئ الخلق، عالما بالفرائض، وكان لا يلحن حرفا، وكان فيه تشيع، ويقال: إن الأعمش ولد يوم قتل الحسين، وذلك يوم عاشوراء سنة (61) [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
الفضل بن دكين
وفي كتاب الباجي عن أبي نعيم الفضل بن دكين: هو أحد الأئمة في الحديث، الحفاظ الأثبات، وعن ابن معين: لم يرو عن مجاهد إلا أربعة أحاديث، وعن سعيد بن جبير حديثا واحدا، وقال علي: روى عنه أربعة أحاديث، وعن أبي داود: الأعمش والزهري وقتادة لا يقاس بهم أحد [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وفي « تاريخ أبي زرعة الدمشقي »: سمعت أبا نعيم يقول: لم يرو الأعمش عن قيس بن أبي حازم شيئا [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أبا نعيم يقول: لم يرو الأعمش عن قيس بن أبي حازم شيئا [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
الفلاس
وقال عمرو بن علي: كان الأعمش يسمى المصحف لصدقه [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
النسائي
وصفه بذلك الكرابيسي والنسائي والدارقطني وغيرهم [تعريف أهل التقديس (1/ 118)]
وقال النسائي: ثقة ثبت [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وقال النسائي: ثقة ثبت [تهذيب الكمال (12/ 76)]
جرير بن عبد الحميد
حدثني أبي، نا يحيى بن المغيرة قال: كان جرير إذا حدث عن الأعمش قال: هذا الديباج، وهو أستاذ الكوفة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 146)]
شعبة بن الحجاج
وقال عبد الله بن داود الخريبي: سمعت شعبة إذا ذكر الأعمش، قال: المصحف المصحف! وقال عمرو بن علي: كان الأعمش يسمى المصحف من صدقه [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وقال شعبة: ما شفاني أحد في الحديث ما شفاني الأعمش [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وقال شعبة: ما شفاني أحد في الحديث ما شفاني الأعمش [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وقال عبد الله بن داود الخريبي: كان شعبة إذا ذكر الأعمش قال: المصحف المصحف [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
محمد بن عبد الله بن عمار الغامدي
وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي: ليس في المحدثين أثبت من الأعمش، ومنصور بن المعتمر وهو ثبت أيضا، وهو أفضل من الأعمش، إلا أن الأعمش أعرف بالمسند وأكثر مسندا منه [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وقال ابن عمار: ليس في المحدثين أثبت من الأعمش، ومنصور ثبت أيضا، إلا أن الأعمش أعرف بالمسند منه [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
مغلطاي
وذكر المزي عن ابن المنادي: أن الأعمش أخذ بركاب أبي (بكر) الثقفي فقال له: يا بني إنما أكرمت ربك عز وجل. ولم يتعقبه عليه وفيه ذهول كثير ؛ لأن أبا بكر مات سنة إحدى أو اثنتين وخمسين، والأعمش حكى المزي أن مولده سنة إحدى وستين فكيف يلتئم هذا؟ ما يشك أحد في بطلانه. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وفي تاريخ المنتجيلي: كان ثقة ثبتا كثير الحديث، عالما بالقرآن رأسا فيه فصيحا لا يلحن وعالما بالفرائض، وكان فيه [] وتشيع [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وفي « تاريخ البخاري »: كان الأعمش حليما في غضبه [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
علي ابن المديني
وقال علي ابن المديني: حفظ العلم على أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - ستة: فلأهل مكة عمرو بن دينار، ولأهل المدينة ابن شهاب الزهري، ولأهل الكوفة أبو إسحاق السبيعي، وسليمان بن مهران الأعمش، ولأهل البصرة يحيى بن أبي كثير ناقلة، وقتادة [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وذكر علي ابن المديني أصحاب عبد الله بن مسعود الذين يفتى بقولهم ستة: علقمة والأسود ومسروق وعبيدة وعمرو بن شرحبيل والحارث يعني: الهمداني. ثم قال: ولم يلق الأعمش من هؤلاء أحدا [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
وقال علي بن المديني: الأعمش أحسن حديثا من منصور [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال ابن المديني: الأعمش عن نافع يعني: مولى ابن عمر شيء لا يقبله القلب ليس هذا بشيء ذكره حنبل عنه، [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
وقال علي ابن المديني: لم يسمع من أنس بن مالك، إنما رآه رؤية بمكة يصلي خلف المقام، فأما طرق الأعمش عن أنس فإنما يرويها عن يزيد الرقاشي عن أنس [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
ومن خط الحافظ المسمى الدمياطي: الصحيح أن الحميل أبوه لا هو وعن ابن (المدين) : رأى أنسا وهو يخضب [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال يعقوب بن شيبة في « مسنده »: ليس يصح للأعمش عن مجاهد إلا أحاديث يسيرة. قلت لعلي ابن المديني: كم سمع الأعمش من مجاهد ؟ قال: لا يثبت منها إلا ما قال: سمعت، هي نحو من عشرة، وإنما أحاديث مجاهد عنده عن أبي يحيى القتات [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
قال ابن المديني: لم يحمل عن أنس إنما رآه يخضب، ورآه يصلي [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وقال ابن المديني: إنما سمع الأعمش من سعيد بن جبير أربعة أحاديث قال: صلى بنا ابن عباس على طنفسة. وحديث أبي موسى: ما أجد أصبر على أذى من الله، وقول ابن عباس: تسع أو خمس، وقول سعيد بن جبير: ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
وقال يعقوب بن شيبة في « مسنده »: ليس بصحيح الأعمش من مجاهد إلا أحاديث يسيرة خمسة أو نحوها. قلت لعلي بن المديني: كم سمع الأعمش من مجاهد؟ قال: لا يثبت منها إلا ما قال: « سمعت »، هي نحو من عشرة وإنما أحاديثه عن مجاهد عن أبي يحيى القتات وحكيم بن جبير وهؤلاء. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
قال ابن المديني: له ألف وثلاثمائة حديث، عاش ثمانيا وثمانين سنة [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 535)]
قال البخاري، عن علي ابن المديني: له نحو ألف وثلاثمائة حديث [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وقال ابن المديني: حفظ العلم على أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ستة: عمرو بن دينار بمكة، والزهري بالمدينة، وأبو إسحاق السبيعي والأعمش بالكوفة، وقتادة ويحيى بن أبي كثير بالبصرة [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وقال عبد الله بن علي ابن المديني: عن أبيه: الأعمش لم يحمل عن أنس إنما رآه يخضب، ورآه يصلي، وإنما سمعها من يزيد الرقاشي وأبان عن أنس [تهذيب الكمال (12/ 76)]
يحيى بن معين
وقال يحيى بن معين: كان جرير إذا حدث عن الأعمش قال: هذا الديباج الخسرواني [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وقال يحيى بن معين: كل ما روى الأعمش عن أنس فهو مرسل [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وقال أبو جعفر البغدادي: سمعت أبا داود يقول: كان قتادة بالبصرة والأعمش بالكوفة والزهري بالمدينة كل واحد منهما إمام في نفسه ضابط لما هو من الحفظ ومعرفة تصريف الأخبار، قال سمعت يحيى يقول: الحفاظ المعروفون بالحفظ: الزهري بالمدينة، وقتادة بالبصرة، والأعمش بالكوفة. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال ابن معين: كل ما روى الأعمش عن أنس مرسل [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وقال الدوري، عن ابن معين: قد رأى الأعمش أنسا. وكذا قال أبو حاتم [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وفي كتاب الباجي عن أبي نعيم الفضل بن دكين: هو أحد الأئمة في الحديث، الحفاظ الأثبات، وعن ابن معين: لم يرو عن مجاهد إلا أربعة أحاديث، وعن سعيد بن جبير حديثا واحدا، وقال علي: روى عنه أربعة أحاديث، وعن أبي داود: الأعمش والزهري وقتادة لا يقاس بهم أحد [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال يحيى بن معين: كان جرير إذا حدث عن الأعمش، قال: هذا الديباج الخسرواني [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وقال ابن معين: كل ما روى الأعمش عن أنس فهو مرسل [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
وعن ابن معين: هو من سبي الديلم ومحدث الكوفة، وكان يتشيع [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال ابن معين: ثقة [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وقال عبد الله بن أحمد، عن ابن معين: لم يسمع الأعمش من أبي السفر إلا حديثا واحدا، ولم يسمع من أبي عمرو الشيباني شيئا [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
حدثنا عبد الرحمن قال: ذكره أبي، عن إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين أنه قال: سليمان بن مهران الأعمش ثقة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 146)]
وحكى الحاكم عن ابن معين أنه قال: أجود الأسانيد: الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، فقال له إنسان: الأعمش مثل الزهري ؟ فقال: برئت من الأعمش أن يكون مثل الزهري، الزهري يرى العرض والإجازة، ويعمل لبني أمية، والأعمش فقير صبور مجانب للسلطان، ورع عالم بالقرآن [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وقال الدوري عن يحيى: قد رأى الأعمش أنسا [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وفي كتاب عبد الله بن أحمد عن يحيى بن معين: لم يسمع الأعمش من أبي السفر إلا حديثا واحدا، ولم يسمع من أبي عمرو الشيباني شيئا [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: الأعمش ثقة [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وفي كتاب الحاكم عن يحيى: أجود الأسانيد: الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله. فقال له إنسان: الأعمش مثل الزهري؟ قال: برئت من الأعمش أن يكون مثل الزهري، الزهري يرى العرض والإجازة ويعمل لبني أمية، وذكر الأعمش فمدحه فقال: فقير صبور مجانب للسلطان ورع عالم بالقرآن. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
يعقوب بن شيبة
وقال يعقوب بن شيبة في « مسنده »: ليس يصح للأعمش عن مجاهد إلا أحاديث يسيرة. قلت لعلي ابن المديني: كم سمع الأعمش من مجاهد ؟ قال: لا يثبت منها إلا ما قال: سمعت، هي نحو من عشرة، وإنما أحاديث مجاهد عنده عن أبي يحيى القتات [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وقال يعقوب بن شيبة في « مسنده »: ليس بصحيح الأعمش من مجاهد إلا أحاديث يسيرة خمسة أو نحوها. قلت لعلي بن المديني: كم سمع الأعمش من مجاهد؟ قال: لا يثبت منها إلا ما قال: « سمعت »، هي نحو من عشرة وإنما أحاديثه عن مجاهد عن أبي يحيى القتات وحكيم بن جبير وهؤلاء. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
صالح جزرة
وفي « تاريخ نيسابور »: قال صالح بن محمد الأسدي: لم يسمع الأعمش من عكرمة مولى ابن عباس شيئا. وفي « صحيح ابن خزيمة » نحوه. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
المزي
وعبد الله بن أبي أوفى (ق) - يقال: مرسل - [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وأنس بن مالك (د ت) - ولم يثبت له سماع منه [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وذكر أبو بكر البزار أن الأعمش لم يسمع من أبي سفيان طلحة بن نافع، وهذا غريب جدا فإن روايته عنه في الكتب الستة وهو معروف بالرواية عنه كما ذكر المزي رواية الأعمش عنه قال: وهو راويته [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
رأى أنس بن مالك، وأبا بكرة الثقفي، وأخذ له بالركاب [تهذيب الكمال (12/ 76)]
البخاري
وقال الترمذي: قلت لمحمد يعني البخاري: يقولون لم يسمع الأعمش من مجاهد إلا أربعة أحاديث ؟ فقال: ريح ليس بشيء، لقد عددت له أحاديث كثيرة نحوا من ثلاثين أو أقل أو أكثر يقول فيها: حدثنا مجاهد [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
وقال البخاري: الأعمش عن أنس وعن ابن عمر كلاهما مرسل، ولم يسمع من ابن بريدة [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
البزار
وقال أبو بكر البزار: لم يسمع من أبي سفيان شيئا، وقد روى عنه نحو مائة حديث، وإنما هي صحيفة عرفت [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وقال البزار: لم يسمع من أبي سفيان طلحة شيئا، وقد روى عنه نحوا من مائة حديث، وإنما هي صحيفة عرضت، وإنما يتثبت من حديثه ما لا نحفظه من غيره لهذه العلة [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وذكر أبو بكر البزار أن الأعمش لم يسمع من أبي سفيان طلحة بن نافع، وهذا غريب جدا فإن روايته عنه في الكتب الستة وهو معروف بالرواية عنه كما ذكر المزي رواية الأعمش عنه قال: وهو راويته [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
وهذان الحديثان لا نعلمهما يرويان عن أنس إلا من هذا الوجه، ولا نعلم حدث بهما عن الأعمش إلا سعد بن الصلت، وأبو سفيان اسمه طلحة بن نافع، وقد روى عنه الأعمش حديثا كثيرا، وقد تكلم في سماع الأعمش منه [مسند البزار (14/ 61)]
مسند البزار: (14/ 61) برقم: (7512) [وقال البزار سمع الأعمش من أنس وذكر حديثا استدل به على ثبوت سماعه منه إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
الترمذي
قال العلائي: في عبد الرحمن هذا: أظنه ابن يزيد قال: وذكر الترمذي أنه لم يسمع من أحد من الصحابة وقد روى عن أنس وابن أبي أوفى [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
هذا حديث غريب ولا نعرف للأعمش سماعا من أنس، إلا أنه قد رآه ونظر إليه [جامع الترمذي (5/ 503)]
الحسين بن علي الكرابيسي
قال الكرابيسي في كتاب « المراس » تأليفه ومن أصل (نقبل) أنه كتب عنه أنقل: لقي الأعمش أبا سفيان فكان بينهما شيء فلم يكتب عنه، فلما فاته أبو سفيان تتبعها من الناس. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال الكرابيسي: دلس عن زيد بن وهب كثيرا، وعن أبي الضحى وإبراهيم بن يزيد، وأبي صالح، ومجاهد، وشقيق، وهؤلاء كلهم قد دلس عنهم وكذلك عن المنهال وغيره. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وصفه بذلك الكرابيسي والنسائي والدارقطني وغيرهم [تعريف أهل التقديس (1/ 118)]
الخليلي
وقال الخليلي: من كبار علماء الكوفة يقارن بالزهري في الحجاز، رأى أنسا وكلمه ولم يرو له السماع منه، وما يرويه عن أنس فهو إرسال، وروى عن ابن أبي أوفى حديثا واحدا. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال الخليلي: رأى أنسا ولم يرزق السماع منه، وما يرويه عن أنس ففيه إرسال [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
الدارقطني
وصفه بذلك الكرابيسي والنسائي والدارقطني وغيرهم [تعريف أهل التقديس (1/ 118)]
أحمد بن جعفر ابن المنادي البغدادي
وقال أبو الحسين بن المنادي: رأى أبا بكرة الثقفي وأخذ له بركابه وهذا غير صحيح ؛ فإن أبا بكرة مات قبل أن يولد الأعمش [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
وقال أبو الحسين بن المنادي: قد رأى أنس بن مالك إلا أنه لم يسمع منه، وقد رأى أبا بكرة الثقفي وأخذ له بركابه، فقال له: يا بني إنما أكرمت ربك عز وجل [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وقال ابن المنادي: قد رأى أنس بن مالك إلا أنه لم يسمع منه، ورأى أبا بكرة الثقفي وأخذ له بركابه، فقال له: يا بني إنما أكرمت ربك [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
أحمد بن حنبل
وقال أحمد: لم يبلغنا أنه كان في تشيعه ينتقص أحدا من السلف [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال ابن أبي حاتم في « المراسيل »: قال أحمد بن حنبل: لم يسمع من شمر بن عطية قال: وقال أبي: لم يسمع من أبي صالح مولى أم هانئ، هو مدلس عن الكلبي. وقال أبي: لم يسمع من عكرمة، ولم يلق مطرفا، ولم يسمع من عبد الرحمن - يعني: ابن يزيد [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
قال أحمد بن حنبل: لم يسمع من شمر بن عطية [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
وقال أحمد بن حنبل: أبو إسحاق والأعمش رجلا أهل الكوفة [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وفي « المراسيل » لابن أبي حاتم: قال أحمد بن حنبل: لم يسمع الأعمش من شمر بن عطية، وقال أبي: لم يسمع الأعمش من أبي صالح مولى أم هانئ، فقال: هذا مدلس عن الكلبي، وسمعت أبي يقول: لم يسمع الأعمش من عكرمة شيئا، وسألت أبي عن حديث رواه عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن مطرف بن الشخير؟ فقال: لم يلق الأعمش مطرفا، وسألت أبي: الأعمش عن عبد الرحمن هل سمع منه؟ فقال: قد روى عنه ولم يسمع منه. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وفي كتاب عبد الله بن أحمد عن أبيه: الأعمش عن أبي صالح منقطع [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه في حديث الأعمش عن مجاهد: قال أبو بكر بن عياش، عنه: حدثنيه ليث عن مجاهد [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: الأعمش، عن أبي صالح - يعني: مولى أم هانئ -: منقطع [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وفي كتاب عبد الله بن أحمد عن أبيه وقال له: أحاديث الأعمش عن مجاهد عمن هي؟ قال: قال أبو بكر بن عياش عنه: حدثنيه ليث عن مجاهد [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
ابن أبي حاتم الرازي
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن الأعمش عن عبد الرحمن، هل سمع منه فقال: قد روى عنه، ولم يسمع منه [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
ابن الطباع، محمد بن عيسى بن نجيح البغدادي
وقال الطباع: كان الأعمش لا يحدث إلا لمن أهدى إليه، [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
أبو موسى المديني
وذكر أبو موسى الحافظ في كتابه « منتهى رغبات السامعين في عوالي أحاديث التابعين »: ولد نحو سنة ستين ومات ما بين خمس إلى ثمان وأربعين ومائة وله سبعة أو ثمان وثمانون سنة، رأى أنسا، وقيل: لم يسمع منه إلا ثلاثة أشياء ليست بأسانيد، وله عن أنس نسخة قريبة من ستين حديثا. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
أبو نعيم الأصبهاني
وذكر أبو نعيم الحافظ في كتاب « الحلية »: أن الأعمش رأى أنسا وابن أبي أوفى وسمع منهما [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
الأعمش
وقال وكيع، عن الأعمش: رأيت أنس بن مالك وما منعني أن أسمع منه إلا استغنائي بأصحابي [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وقال شريك، عن الأعمش: لم يكن إبراهيم يسند الحديث لأحد إلا لي ؛ لأنه كان يعجب بي [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وقال أحمد بن عبد العزيز الأنصاري، عن وكيع، عن الأعمش: رأيت أنس بن مالك وما منعني أن أسمع منه إلا استغنائي بأصحابي [تهذيب الكمال (12/ 76)]
إبراهيم النخعي
حدثنا عبد الرحمن، نا علي بن الحسن الهسنجاني، نا منجاب [بن الحارث] نا شريك، عن الأعمش قال: ما كان إبراهيم يسند لأحد الحديث الألى لأنه كان يعجبني [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 146)]
حدثنا عبد الرحمن، نا علي بن الحسن الهسنجاني، نا منجاب [بن الحارث] نا شريك، عن الأعمش قال: ما كان إبراهيم يسند لأحد الحديث الألى لأنه كان يعجبني [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 146)]
أبو بكر بن عياش
وقال محمد بن خلف التيمي، عن أبي بكر بن عياش: كنا نسمي الأعمش سيد المحدثين، وكنا نجيء إليه إذا فرغنا من الدوران، فيقول: عند من كنتم ؟ فنقول: عند فلان. فيقول: طبل مخرق ويقول: عند من ؟ فنقول: عند فلان فيقول: طير طيار. ويقول: عند من ؟ فنقول: عند فلان. فيقول: دف. وكان يخرج إلينا شيئا فنأكله، فقلنا يوما: لا يخرج إليكم الأعمش شيئا إلا أكلتموه. قال: فأخرج إلينا شيئا فأكلناه، وأخرج فأكلناه، فدخل فأخرج فتيتا فشربناه، فدخل فأخرج أجانة صغيرة وقتا، فقال: فعل الله لكم وفعل، أكلتم قوتي وقوت امرأتي، وشربتم فتيتها هذا كلوه علف الشاة! قال: فمكثنا ثلاثين يوما لا نكتب فزعا منه حتى كلمنا إنسانا عطارا كان يجلس إليه حتى كلمه لنا [تهذيب الكمال (12/ 76)]
الزهري
وقال إسحاق بن راشد: قال لي الزهري: وبالعراق أحد يحدث ؟ قلت: نعم، هل لك أن آتيك بحديث بعضهم ؟ فقال لي: نعم. فجئته بحديث الأعمش فجعل ينظر فيها ويقول: ما ظننت إن بالعراق من يحدث مثل هذا. قلت: وأزيدك: هو من مواليهم [تهذيب الكمال (12/ 76)]
المغيرة بن مقسم الضبي
وقال أبو بكر بن عياش، عن مغيرة: لما مات إبراهيم اختلفنا إلى الأعمش في الفرائض [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وقال أبو بكر بن عياش، عن مغيرة: لما مات إبراهيم اختلفنا إلى الأعمش في الفرائض [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
طلحة بن مصرف الهمداني
وقال أبو إسرائيل الملائي، عن طلحة بن مصرف: كنا عند يحيى بن وثاب نقرأ عليه والأعمش ساكت ما يقرأ، فلما مات يحيى بن وثاب فتشنا أصحابنا فإذا الأعمش أقرأنا [تهذيب الكمال (12/ 76)]
عاصم بن سليمان الأحول
وقال عاصم الأحول: مر الأعمش بالقاسم بن عبد الرحمن فقال: هذا الشيخ أعلم الناس بقول عبد الله بن مسعود [تهذيب الكمال (12/ 76)]
عبد الله بن داود الخريبي
وقال عبد الله بن داود الخريبي: مات الأعمش يوم مات وما خلف أحدا من الناس أعبد منه، وكان صاحب سنة [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وقال الخريبي: مات يوم مات، وما خلف أحدا من الناس أعبد منه، وكان صاحب سنة [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
زهير بن معاوية بن حديج
وقال زهير بن معاوية: ما أدركت أحدا أعقل من الأعمش ومغيرة [تهذيب الكمال (12/ 76)]
سفيان الثوري
وقال سفيان الثوري: لم يسمع الأعمش حديث إبراهيم في الوضوء من القهقهة منه، وروى الأعمش هذا الحديث عن أبي صالح، انتهى [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
سفيان بن عيينة
وقال ابن عيينة: سبق الأعمش أصحابه بأربع: كان أقرأهم للقرآن، وأحفظهم للحديث، وأعلمهم بالفرائض، وذكر خصلة أخرى [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وقال عباس الدوري، عن سهل بن حليمة: سمعت ابن عيينة يقول: سبق الأعمش أصحابه بأربع خصال: كان أقرأهم للقرآن، وأحفظهم للحديث، وأعلمهم بالفرائض، وذكر خصلة أخرى [تهذيب الكمال (12/ 76)]
عيسى بن يونس بن أبي إسحاق
وقال عيسى بن يونس: لم نر مثل الأعمش، ولا رأيت الأغنياء والسلاطين عند أحد أحقر منهم عند الأعمش مع فقره وحاجته [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وقال محمد بن داود الحداني، عن عيسى بن يونس: لم نر نحن ولا القرن الذين كانوا قبلنا مثل الأعمش، وما رأيت الأغنياء والسلاطين عند أحد أحقر منهم عند الأعمش مع فقره وحاجته [تهذيب الكمال (12/ 76)]
مجاهد بن جبر المخزومي
وفي « تاريخ ابن أبي خيثمة »: قال مجاهد: لو كان قوة لاختلفت إلى هذا يعني الأعمش، [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
هدبة بن خالد
وقال (هدبة) : ما أعلم أحدا أعلم بحديث أبي مسعود منه [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
هشيم بن بشير
وقال هشيم: ما رأيت بالكوفة أحدا كان أقرأ لكتاب الله من الأعمش [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وقال هشيم: ما رأيت بالكوفة أحدا أقرأ لكتاب الله منه [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وكيع بن الجراح
وقال وكيع: كان الأعمش قريبا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى، واختلفت إليه قريبا من سنتين ما رأيته يقضي ركعة [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وقال وكيع: اختلفت إليه قريبا من سنتين ما رأيته يقضي ركعة، وكان قريبا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
يحيى القطان
وقال يحيى بن سعيد: أحاديثه عن عمارة – يعني – ابن عمير، ومالك بن الحارث وخيثمة – يعني – (ابن) عبد الرحمن كلها صحاح. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال يحيى بن سعيد: ما سمعت من سفيان عن الأعمش أحب إلي مما سمعت من الأعمش كان سفيان يقول هذا من حديثه، وهذا ليس من حديثه [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال يحيى بن سعيد: كان من النساك [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال يحيى بن سعيد القطان: كان من النساك، وهو علامة الإسلام [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وفي « تاريخ ابن عساكر »: عن ابن المديني قال: كنا عند يحيى بن سعيد فتذاكروا الأعمش وابن عون فقالوا: سليمان رأى غير واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فقال يحيى: ومن أين للأعمش سماع ابن عون؟ ابن عون سمع فقهاء الأرض: الحسن وابن سيرين والنخعي والشعبي وغيرهم. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال إبراهيم بن محمد بن عرعرة: سمعت يحيى القطان إذا ذكر الأعمش قال: كان من النساك، وكان محافظا على الصلاة في جماعة وعلى الصف الأول. قال يحيى: وهو علامة الإسلام [تهذيب الكمال (12/ 76)]
===================================
О "шиизме" А'маша:
С его слов
Ибн Маджа привел в «Суннан» (№94) хадис, где посланник Аллаха ﷺ сказал: «Ничье имущество не принесло мне такой пользы как имущество Абу Бакра».