Саубан, ؓ, передаёт, что Посланник Аллаха, мир ему и благословение Аллаха, сказал: «Приближается такое время, когда другие общины будут звать друг друга [выступить] против вас [и заполучить принадлежащее вам] подобно тому, как приглашают друг друга поесть люди, которые собрались вокруг блюда [с едой и которым ничто не мешает эту еду брать]». Кто-то спросил: «Это потому, что в те времена нас будет мало?» Он ответил: «Нет, напротив, вас будет много, однако вы будете подобны сору, который несёт поток. Аллах заберёт из груди ваших врагов страх перед вами, а в ваши сердца поместит слабость». Кто-то спросил: «О Посланник Аллаха, что же это будет за слабость?» Он ответил: «Любовь к миру этому и отвращение к смерти».
Вывел Абу Дауд в "Сунан" (4297)
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ السَّلَامِ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا ، فَقَالَ قَائِلٌ : وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ : بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ ، وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمُ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ ، وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهْنَ ، فَقَالَ قَائِلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا الْوَهْنُ ؟ قَالَ : حُبُّ الدُّنْيَا ، وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ *
Также вывел Ахмад в "Муснад" (
22450)
حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ ، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ ، حَدَّثَنَا مَرْزُوقٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحِمْصِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو أَسْمَاءَ الرَّحَبِيُّ ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الْأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا . 10 قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَمِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ : أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ ، وَلَكِنْ تَكُونُونَ غُثَاءً كَغُثَاءِ السَّيْلِ ، تُنْتَزَعُ الْمَهَابَةُ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ ، وَيَجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهْنَ . قَالَ : قُلْنَا : وَمَا الْوَهْنُ ؟ قَالَ : حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن
И Шу'айб аль-Арнаут сказал, что его иснад- хороший
Ибн Аби Асим в "Зухд" (254) через Хишама ибн Аммара
أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جَابِرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ السَّلَامِ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَتَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا قَالُوا : وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ : بَلْ أَنْتُمْ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءُ السَّيْلِ ، يَنْزِعُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الْمَهَابَةَ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ ، وَلَيَقْذِفَنَّ الْوَهَنَ فِي قُلُوبِكُمْ ، قَالُوا : وَمَا الْوَهَنُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَتُكُمُ الْمَوْتَ
Албани в "Сильсил\ ас-сахиха" (958) сказал, что он достоверный
На счёт Абу Абд-ус-Салама см.
здесьВ другой версии вывел
Абу Дауд ат-Таялиси в "Муснад" (1074)
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عُبَيْدٍ التَّمِيمِيِّ الْعَبْشَمِيِّ ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الْأُمَمُ كَمَا تَدَاعَى الْقَوْمُ إِلَى قَصْعَتِهِمْ قَالَ : قِيلَ : مِنْ قِلَّةٍ ؟ قَالَ : لَا وَلَكِنَّهُ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ يُجْعَلُ الْوَهَنُ فِي قُلُوبِكُمْ ، وَيُنْزَعُ الرُّعْبُ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ لِحُبِّكُمُ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَتِكُمُ الْمَوْتَ قَالَ يُونُسُ : وَرُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنِ ابْنِ فَضَالَةَ عَنْ مَرْزُوقٍ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ عَنْ ثَوْبَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
Также вывел
Ибн Аби Шейба в "Мусаннаф" (36582)
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ أَبِي الْأَشْهَبِ ، قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، قَالَ : تُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا يَتَدَاعَى الْقَوْمُ عَلَى قَصْعَتِهِمْ , يُنْزَعُ الْوَهْنُ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ ، وَيُجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمْ ، وَتُحَبَّبُ إِلَيْكُمُ الدُّنْيَا , قَالُوا : مِنْ قِلَّةٍ ؟ قَالَ : أَكْثَرُكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ *
Саид ибн Мансур в "Сунан" (2712)
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا ابْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : اشْحَذْ سَيْفَكَ , فَقِيلَ لَهُ : وَمَا ذَاكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَدْ قُذِفَ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهْنُ ، وَنَزَعَ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمُ الرُّعْبَ قَالُوا : وَبِمَ ذَاكَ قَالَ : بِحُبِّكُمُ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَتِكُمُ الْمَوْتَ ، وَطُوبَى لِمَنْ خَرَسَ لِسَانُهُ ، وَبَكَى عَلَى خَطِيئَتِهِ ، وَوَسِعَهُ بَيْتُهُ