Сказал Всевышний:
قَٰتِلُواْ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلَا بِٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ ٱلۡحَقِّ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ حَتَّىٰ يُعۡطُواْ ٱلۡجِزۡيَةَ عَن يَدٖ وَهُمۡ صَٰغِرُونَ ٢٩
«Сражайтесь с теми из людей Писания, которые не веруют ни в Аллаха, ни в Последний день, которые не считают запретным то, что запретили Аллах и Его Посланник, которые не исповедуют истинную религию, пока они не станут собственноручно платить дань, оставаясь униженными» (9:29).
От Муджахида передаётся:
«Этот аят был ниспослан, когда Мухаммад ﷺ приказал атаковать Табук». Вывел
ат-Табари в "Джами аль-баян 'ан та;виль ай аль-Куран" (
15337)
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِمٍ ، قَالَ : ثنا عِيسَى ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ " قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ سورة التوبة آية 29 : حِينَ أُمِرَ مُحَمَّدٌ وَأَصْحَابُهُ بِغَزْوَةِ تَبُوكَ
========================
От
Муджахида передаётся, что он говорил:
«С идолопоклонниками сражаются из-за идолов, а с людьми писания сражаются, пока они не начнут платить джизью».Вывел
Абд-ур-Раззакъ в "Мусаннаф" (
9206), Саид ибн Мансур в "Сунна" (
2328)
عَنْ فُضَيْلٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : " يُقَاتَلُ أَهْلُ الأَوْثَانِ عَلَى الإِسْلامِ ، وَيُقَاتَلُ أَهْلُ الْكِتَابِ عَلَى إِعْطَاءِ الْجِزْيَةِ
Это же предание вывел
Йахья ибн Адам в "Харадж" (
30)
حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ , عَنْ لَيْثٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ : " يُقَاتَلُ أَهْلُ الأَوْثَانِ عَلَى الإِسْلامِ , وَيُقَاتَلُ أَهْلُ الْكِتَابِ عَلَى الْجِزْيَةِ " . قَالَ يَحْيَى : " وَكَذَلِكَ أَهْلُ الرِّدَّةِ عَنِ الإِسْلامِ , بِمَنْزِلَةِ مُشْرِكِي الْعَرَبِ , وَكُلُّ أَرْضٍ كَانَتْ لِعَبَدَةِ الأَوْثَانِ مِنَ الْعَجَمِ , أَوْ لأَهْلِ الْكِتَابِ مِنَ الْعَجَمِ أَوِ الْعَرَبِ مِمَّنْ يُقْبَلُ مِنْهُمُ الْجِزْيَةُ , فَإِنَّ أَرْضَهُمْ أَرْضُ خَرَاجٍ , وَإِنْ صَالَحُوا عَلَى الْجِزْيَةِ عَلَى رُءُوسِهِمْ , وَالْخَرَاجُ عَلَى أَرْضِهِمْ , فَإِنَّ ذَلِكَ يُقْبَلُ مِنْهُمْ , وَإِنْ ظَهَرَ عَلَيْهِمُ الْمُسْلِمُونَ , فَإِنَّ الإِمَامَ يَقْسِمُ جَمِيعَ مَا أَجَلَبُوا بِهِ فِي الْعَسْكَرِ مِنْ كُرَاعٍ أَوْ سِلاحٍ , أَوْ مَالٍ بَعْدَ مَا يُخَمِّسُهُ , وَهِيَ الْغَنِيمَةُ الَّتِي لا يُوقَفُ شَيْءٌ مِنْهَا , وَذَلِكَ قَوْلُهُ : أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ سورة الأنفال آية 41 , فَأَمَّا الْقُرَى وَالْمَدَائِنُ وَالأَرْضُ فَهِيَ فَيْءٌ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى سورة الحشر آية 7 , وَالإِمَامُ بِالْخِيَارِ فِي ذَلِكَ , إِنْ شَاءَ وَقَفَهُ وَتَرَكَهُ لِلْمُسْلِمِينَ , وَإِنْ شَاءَ قَسَمَهُ بَيْنَ مَنْ حَضَرَهُ " . وَقَالَ بَعْضُ الْفُقَهَاءِ : لَيْسَ فِيهِ خُمُسٌ . وَقَالَ بَعْضُهُمْ : إِنْ قَسَمَهُ فَفِيهِ الْخُمُسُ , وَإِنْ وَقَفَهُ كَانَ فَيْئًا , وَقَالَ بَعْضُ الْفُقَهَاءِ : إِنَّمَا وَقَفَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَوَادَ الْكُوفَةِ لأَنَّهُ لَيْسَ مِمَّا حَازَهُ الْمُسْلِمُونَ حِينَ ظَهَرُوا عَلَيْهِ , وَلَوْ كَانُوا حَازُوهُ وَجَمَعُوا مَا فِيهِ مِنَ السَّبْيِ وَالأَمْوَالِ , كَانَ غَنِيمَةً , لَيْسَ لِلإِمَامِ أَنْ يَقِفَهُ حَتَّى يُخْرِجَ مِنْهُ الْخُمُسَ لِلَّهِ , ثُمَّ يَقْسِمَ أَرْبَعَةَ أَخْمَاسِهَا بَيْنَ الَّذِينَ حَضَرُوا فَتْحَهُ