Автор Тема: Хукм шиитов  (Прочитано 9186 раз)

Оффлайн Абд-ур-Рахман

  • Ветеран
  • *****
  • Сообщений: 4674
Re: Хукм шиитов
« Ответ #15 : 10 Февраля 2018, 15:32:39 »
———
(سادسا) *كفر الشيعة بعفة زوجات رسول الله، وطهارتهن من الرِّجس، وهن المُبرَّءات المُزكَيات بآيات القرآن، رضوان الله تعالى عليهن أجمعين، سيداتنا وأمهاتنا وكل معاشر المؤمنين، وعدُوَّات الكافرين الملحدين*:
– كما أن الشيعة بجميع طوائفهم، واختلاف مللهم اليوم، يعتقدون في عدم حصانة زوجات النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، ولا في عفتهن رضي الله تعالى عنهن أجمعين، بل ويقذفونهن بالفاحشة والزنا والكفر والرِّدة بعد الإيمان، ويصفونهن بقبائح الأفعال والأقوال ..
بل إن التطرف الكفري الشيعي قد بلغ كل مَبْلغ، حتى بلغ بهم، أنهم يعتقدون بنجاسة فَرْج النبي محمد – صلى الله تعالى عليه وسلم – لأنه عاشر زوجاته به، بل ويعتقدون أن فَرْجه عليه السلام في النار لذلك …
فهل بلغ اعتقادُ إبليسَ، اللعين لوقت معلوم، مَبْلغ اعتقاد الشيعة، الملعونين أبداً.

وهذا كُفرٌ آخرُ بآيات الكتاب، وكفر آخر بمن أَنزل الكتاب سبحانه، وكفرٌ آخر بمن أُنزل عليه الكتاب، صلى الله تعالى عليه وسلم، وذلك بكفرهم بتلك الآيات السبع، من سورة النور، والتي نزلت في عفة وحصانة زوجات النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وطهارتهن، وطيب عِرضهن، ورضوان الله تعالى عليهن، والذي هو عِرض رسول الله، والذي هو عِرض لله تعالى، والذي هو عِرض كل مؤمن، في أمهات المؤمنين، والذين يشرفهم شرَفُه، ويشينهم شينُه ….

قال تعالى في مدحهن، وإثبات أمومتهن لكل مؤمن:
*{النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ}* [الأحزاب: 6].
فكذلك هو كفر وتكذيب لله تعالى والنبي والكتاب، والذي زكى الله فيه زوجات النبي، ووصفهن بأنهن هن أمهات المؤمنين، وكذلك وصفهن النبي، تُرى هل غفل الوحي والنبي عن تلك الفواحش، ولم يعلموا عن قذائف الشيعة لأمهات المؤمنين، وما ينسبونه إليهن من القبائح – قبَّح الله الشيعة وأعوانَهم ومن نافح عنهم – …

هل أدركنا قُبح ملة الشيعة وسوء معتقدهم!!
فوصفُ الشيعة لهن بذلك، هو وصف لله تعالى ولملائكته ونبيه ورسوله والمؤمنين، بالغفلة والجهل، وبالدياثة وعدم الغيرة …
فهذا القذف الشيعي القبيح لزوجات النبي، أمهات المؤمنين، هو هدم لأصول الديانة من أُسسها، ونقض لأركان الملة من قواعدها، وهدم لمقصود الشريعة في الحياء والآداب والأخلاق وحسن السلوك من جذورها …

وكلٌّ من ذلك، تفتقدة الملة الشيعية في دينها وسلوكها وأخلاقها، فهي ملة إباحية انحلالية زئبقة باطنية نفاقية، ليس لها مبدأ ولا قيم ولا حرمة ولا عفة …

فرغم أن الشيعة هم قوم زناة فواحشيون، أكثرهم أبناء متعة وزنا، وأئمتهم يتقربون إلى ربهم الرَّجيم بالفسق والفجور بالإناث الرُّضغ منذ طفولتهن، كما هو مقرر في ملتهم الشيطانية، وعلى ألسنة وأفعال آياتهم وأئمة الكفر فيهم، كالخميني وغيره، في جواز التمتع بالرضيعة فيما دون الفرج …

 

وأضف إلى ذلك سلوك الشيعة في ممارساتهم لـ (إعارة الفَرْج)، أو (تبادل الزوجات)، (أو تصدُّقُ المرأة بفرجها)، فرغم أنهم يمارسون حياة الخنازير والدياييث، ولا يتباكون على عفة ولا حصانة، إلا أنهم يكيدون للإسلام وزوجات الرسول بذلك، إمعاناً في الكفر والإلحاد والزندقة، ومحاولة يائسة لإسقاط ملة التوحيد ورموزها، وظناً منهم أن نطح السحاب، يزين الكلاب ….

*وهم بذلك يتبعون أصول ملتهم اليهودية، وإمامهم بن سبأ اليهودي*، عندما أرادوا أن يطعنوا في نبوة نبي الله، ونبي الإسلام والمسلمين، عيسى بن مريم عليهما السلام، فطعنوا في عفة أمِّهِ وحصانتها، واتهموها بالزنا والفاحشة فيه، ورغم تبرئة الله تعالى لها، إلا أن اليهود، وإلى يوم الدين، وهم لا يزالون يقذفونها بالفاحشة، وعلى دربهم فالشيعة سائرون، حَذْوَ القُّذة بالقُّذة، فهما ملتان ملعونتان في الدنيا والآخرة إلى أبد الآبدين …

(6) – *فالشيعة بذلك يتبرأون من الإيمان، ومن أمومة أمهات المؤمنين، خلافاً لملة الإسلام والمسلمين*
*فبأي رسول، الشيعةُ به يؤمنون، بعد قذف عِرضه، وبأي رب، الشيعة به يؤمنون، وقد اختار هؤلاء الزوجات  لنبيه، وبأي إيمان الشيعة يؤمنون، وهم يقذفون عرض أمهات المؤمنين* …

————–
(سابعاً) * كفر الشيعة بسبب موالاتهم للكافرين والملحدين، كاليهود والنصارى والمشركين، والبوذيين والشيوعيين، وغيرهم من شرار الخلق، وأعداء الملة والدين، ومناصرتِهم على قتال المسلمين الموحدين، وفي محاربتهم للإسلام والمسلمين، واعتقادِهم أنهم أقرب إليهم من المسلمين*.

قال تعالى في كفر من والى الكافرين على المسلمين:
*{لَا تَجِدُ قَوْمًا … يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ … يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ، أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ، وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ، أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ، أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22)}*. [المجادلة: 22].

وقال تعالى مبيناً أن من والى قوماً صار منهم:
*{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ* بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ … وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ … إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51)}* [المائدة: 51، 52].

وقال تعالى في تحريم موالاة الكافرين، والبراءة ممن والى الكافرين على المؤمنين:
*{لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ، … وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ … إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً، وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ، وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28)}* [آل عمران: 28].

*والشيعة بموالاتهم لكل كافر، على محاربة الذين أسلموا، هم بذلك يتبعون أجدادَهم اليهود، في موالاتهم للذين كفروا*

وقال تعالى فاضحاً كفرهم، وهاتكاً أستارَهم:
*{تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا، لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ، أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ، وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ … مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ … وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (81)}* [المائدة: 80، 81].

فلقد علِم القاصي والداني، والبارُّ والفاجرُ، والصديق والعدو …
*أن الشيعة بجميع فِرَقهم وطوائفهم ومللهم ونِحَلِهم، يتلاحمون دائما مع الكافرين، ويقفون في معسكرهم ضد المسلمين الموحدين، وهم اليوم ومعهم الشيعةُ الإمامية الروافضية الدجالية، وغيرُها من الصفويين والزيديين والحوثيين والعلويين والنصيريين، ومن تفرع منهم، يسارعون في موالاتهم لليهود الصهاينة المعتدين، والنصارى الصليبيين الأمريكيين والأوربيين الغربيين، والشيوعيين في أفغانستان وغيرها، والروس الملاحدة، والبوذيين والبورموية والصينيين الملاحدة، وبقية ملل الكفر التي تعادي الإسلام، وتستحل دماء المسلمين وأعراضهم ومساجدهم ومعاهدهم والدينية والقرآنية …

لا يماري في ذلك إلا مكابر، أو من كان أعمى البصيرة، أو محترق في التقليد الأعمى، أو بالتأويل الباطل، أو غارق في المتعة مرتزق بدينه، أو منافق معلوم النفاق، يظهر الإسلام ويخفي الكفر التشيعي البواح ….

(7) – *فالشيعة بذلك يتبرأون من معسكر الإيمان، ومن صفوف المسلمين، وهذا يكون خلافاً لملة الإسلام والمسلمين*
– *فكما أنهم قديماً كانوا يؤمنون بالتقية والباطنية والكذب والخداع والنفاق، وإظهار الإسلام، واخفاء الكفر والشرك والالحاد، وإبطان شدة العداء، وغاية الحقد على الإسلام والمسلمين*
*لكنهم اليوم يُعلنون ويصرحون ويحاربون الإسلام والمسلمين علانية، وبغير تقية ولا روية، ويهددون ليل نهار، بل حاولوا تدمير مقدسات المسلمين، كالحرمين الشريفين، وها هم اليوم يهدِّمون مساجد المسلمين على المصلين علانية، ويدمرون جامعاتهم ومعاهدهم ومدارسهم الدينية الشرعية خاصة، ويغتصبون نساءهم وبناتهم، ويعلنون ذلك ويفتخرون به تنكيلاً بالمسلمين في حُرُمات الله تعالى المقدسة*…

*فماذا ترك الشيعة اليوم للكافرين في عدائهم للمسلمين، وأيُّ كفر أصرحُ وأوضحُ وأبوَحُ من ذلك الكفر الشيعي، والذي فاق في صورته المعلنة، كفرَ اليهود والصهاينة والفراعين والملحدين*

———–
(ثامناً) – وكما أن تاريخَ الشيعة القديم، الدموي البلشفي الإجرامي، ضد الإسلام والمسلمين وديار المسلمين، فهو ظاهر اليوم في تاريخَهم الحديث، وطافحٌ ناضح واضح، بإظهار ذلك الكفر الصريح، وتلك العداوة الواضحة، وذلك الحقد الدفين، على الإسلام والمسلمين*…
*وذلك منذ أن قضى الإسلامُ على وثنية المجوس، ومنذ أن دمَّر الفاروقُ عمرُ امبراطوريةَ فارس والروم، وعمَّ أرضهم بنور الإسلام، وعدل التوحيد، إلى يومنا هذا*.

*والشيعة بسفكهم واستحلالهم دماء المسلمين وأعراضهم، إنما يتبعون في ذلك سبيل أجدادهم اليهود، في كفرهم وقتلهم الأنبياء وأتباع الأنبياء من الصلحاء وعباد الله المؤمنين*

——–
(تاسعاً) – وهم الشيعة، قديماً وحديثاً، هم ألدُّ أعداء (أهل البيت) و(صاحب البيت) و(زوجات صاحب البيت)….
فأي بيت يقصد الشيعةُ حُبَّ أهله !!!
أليس أهل بيت الرجل هم زوجاته، فهن أصل ذريته من أهل بيته

قال تعالى مبيناً أن أهل بيت الرجل هم زوجته، ثم من تفرع منهن من ذريته:
*{قَالَتْ يَاوَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72) قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ … أَهْلَ الْبَيْتِ …. إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ (73)}* [هود: 72 – 74].

وقال تعالى بعد مخاطبته لزوجات النبي رضي الله عنهن، بعد تزكيتهن في سبع آيات واضحات، يخاطبهن بـ(يا نساء النبي)، ثم عممهن إناثاً، ومن دخل في أهل البيت من الذكور:
*{إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ … عَنْكُمُ …. الرِّجْسَ … أَهْلَ الْبَيْتِ … وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا …. (33) … وَاذْكُرْنَ …. مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34)}* [الأحزاب: 33، 34].

وهكذا تعجمت قلوب الشيعة، بعد أن تعجمت ألسنتهم وأفهامهم وعقولهم عن فهم ذلك …

*ألم يَكفر الشيعةُ برسالةِ ونبوةِ (صاحب البيت)*!!!
*ألم يُنكر الشيعةُ سُنةَ (صاحب البيت)، ويَكفرون بها ويَرُدونها جملة وتفصيلاً، ويعادون من تمسك بها* !!!
*ألم يَطعن الشيعةُ في (صاحب البيت)، وأنه مغتصبٌ للرسالة من عليٍّ* !!!
*ألم يطعن الشيعةُ في قرآن (صاحب البيت)، ويحرفونه بحسب أهوائهم* !!!
*ألم يطعن الشيعةُ في وحيِ (صاحب البيت)، جبريلَ الأمينَ، ويصفونه بالخيانة والخطأِ* !!!
*ألم يطعن الشيعةُ في ربِّ (صاحب البيت)، فيصفون الله تعالى بالغفلة والجهل والبداءة، ويُقدِّمون أحكام أئمتهم البشر، على ربهم وخالقهم وولي نعمتهم، ويَدْعونهم ويستغيثون بهم مِن دون الله* !!!
*ألم يطعن الشيعةُ في زوجات (صاحب البيت)، ويتهمون صاحبَ البيتَ في أهل بيته، ويَقذفون عِرضَه بالفاحشة والزنا، وهو الذي تمارسه نساءُ الشيعة، رضيعاتُهم وصغيراتُهم بمعمميهم ليل نهار* !!!
*ألم يَطعن الشيعةُ في (صاحب البيت)، بطعنهم في أصحابِه وحمَلةِ رسالته، ويقدحون في إيمانهم ويُكفرونهم ليل نهار*!!!

*فالشيعة هم الشيعة، هُم قتلةُ أمير المؤمنين عليٍّ رضي الله تعالى عنه، وهم من أسلَمه لقاتله، وتخَلّوا عنه ليقتل، ثم يدّعون محبته وعبادته*.
*والشيعة هم الشيعة، هم قتلة الحسين بن علي بأيديهم، سِبطِ رسول الله، ورضي الله تعالى عنهم، ثم يدّعون محبته وعبادته*.
*والشيعة هم الشيعة المجوس، هم من يحتفل اليوم بقبر معبودِهم أبي لؤلؤة المجوسي (بابا شجاع الدين)، قاتل أمير المؤمنين عمر الفاروق، بن الخطاب، خليفة الإسلام، الملهَم المُحَدَّث المرضي عنه، صاحب قصور الجنة، وزوج حورها، وكل ذلك طعن في الإسلام ورموزه، ونكاية في المسلمين*
*والشيعة هم الشيعة السبأية، هم مَن كان وراء قتل أمير المؤمنين، وخليفة رسول الله، ذي النورين، وزوج ابنتي رسول الله، (أهلِ البيت)، وأمير البررة، وقتيل الفجرة، الأمين عثمان رضي الله تعالى عنه*.
*والشيعة هم الشيعة، فهم من يوالي جميع ملل الكفر اليوم، لشن الحروب على الإسلام وبلاد المسلمين وقتلهم أجمعين !!!
*ألم يستحل الشيعةُ حُرْمةَ كلِّ من يتِّبع سُنةَ (صاحبِ البيت)، ويستبيحون أعراضهم ودماءهم والتنكيل بهم لا لشيء إلا لأنهم على دين (صاحب البيت) وملة (أهل البيت) وسنة أهل البيت* !!!

*والشيعة هم الشيعة، هم أهل الشقاق والنفاق وسيئ الأخلاق، ومثيرو الفتنة في المسلمين، في كل عصر ومصر وحين، منذ فتنتهم في مقتل أمير المؤمنين، ذي النورين، الأمين عثمان بن عفان، رضي الله تعالى عنه وإلى يومنا هذا، بل وإلى خروج دجالهم الأعور من السرداب*..

*والشيعة هم الشيعة، هم أصحاب فتنة علي ومعاوية، وكذلك بقية الفتن من بعدهم حتى يومنا هذا*.

*والشيعة هم الشيعة، هم تبعاً لأجدادهم الصفويين، وهم القرامطة وهم العبيديون وهم الفاطميون، وهم الحشاشون، قتلة عشرات آلاف الحجيج، في حرم الله الحرام، وهم سافكوا دماء المسلمين على مرِّ العصور والأزمان*.

*والشيعة هم الشيعة، هم الفاطميون، قتلة عشرات الآلاف من علماء المسلمين وموحديهم، في مصر والمغرب العربي وفي بيت المقدس والشام والحجاز آنذاك*.

*والشيعة هم الشيعة، هم الفاطميون، هم قتلة مئآت آلاف المسلمين في بيت المقدس، وهم من أسلم القدس ورقاب مئآت الآلاف من المسلمين وأعراضهم إلى الصليبيين ليقضوا عليهم، حتى طهّر الله الأرض منهم بقيادة الظافر الناصر صلاح الدين الأيوبي*.

*والشيعة هم الشيعة، هم النصيريون والعلويون، قتلة المسلمين اليوم في الشام وحماة وحلب والعراق والموصل ولبنان والأحواز بإيران معقل كفرهم، وقبلة إلحادهم، بأبشع الطرق، وأفظع الوسائل*.
*والشيعة هم الشيعة، هم الاثنى عشرية الإيرانيون والعراقيون واللبنانيون، قتلة المسلمين الموحدين وسافكو دمائهم، ومنتهكو أعراضهم، في العراق وفي أفغانستان، وبأبشع طرق، وأفظع صور، وأبلغ حقد، وأطغى بغض*.

*والشيعة هم الشيعة، هم الزيديون وهم الحوثيون، قتلة المسلمين في اليمن اليوم، وأعداءُ القرآن ومعاهد القرآن، وجامعات السنة والشريعة والقرآن، في عمران وصنعاء وصعدا وتعز وسائر بلاد اليمن، وهم قاصفوا الحرمين الشريفين ومهددوا أمنهما* …

*فماذا قَدَّم الشيعة للإسلام بإسلامهم المزيّف، وما هي حقيقة إسلام الشيعة، إلا التحريف والتزييف، والكفر والشرك والإلحاد، وإنكار جميع ثوابت الإسلام، والصدّ عن سبيل الإسلام، مع العار والشنار والدمار، والمجازر والمذابح الجماعية، على كل مسلمٍ حقيقٍ موحدٍ، وموالاة كل ملحد على محاربة الإسلام والمسلمين* !!!

———-
(عاشراً) *فهذه هي أصول ملة الشيعة الروافض والصفويين بجميع فِرقهم، ظاهرةً غير خفية وبلا تقية*
آثرنا فيها أن نظهر الظاهر منها والجلي، وأعرضنا عما كان منه سراً أو خفي.
وهذا هو حالهم منذ نشأة دينهم الباطني الباطل، وملتهم الملحدة، هم جميعاً، … خواصاً وعواماً، علماء وجهلاء … على ذلك الجلي.

*وهذا هو دين الشيعة، الذي تتشككون في كفرهم بالقرآن، وبكفرهم برب القرآن، وبكفرهم بأمين وحي القرآن، وبكفرهم بنبي القرآن والإسلام، وبكفرهم بعفة زوجات نبي القرآن والإسلام،  وبكفرهم بأصحاب نبي القرآن والإسلام، وهذا هو دين من والَى أعداء الإسلام على محاربة الإسلام ومقدسات الإسلام والمسلمين …
فهل بقي شيئ من أصول الدين والملة لم يكفر به الشيعة بعد* …

– *فهم الشيعة، لا يَمُتون للإسلام بصلة، ولا للقرآن والسُّنة بشُجْنَة، ولا للمسلمين بحُرمة*.
– *أما ما يتظاهرون به من شعارات المسلمين، كحب آل البيت، وعترة البيت، فما هي إلا شعارات جوفاء، ومزايدات وخواء، يخدعون بها السذج والبسطاء، من عوام المسلمين، من الجهلاء والبُلهاء، ممن ارتزق بمالهم، أو تمتع بمتعتهم* ….

– *وقد وقف على فساد أحوال الشيعة، وكفر دينهم، وإلحاد ملتهم، وطغيان حقدهم، وشدة إلحادهم، كلُّ قاصٍ ودانٍ، وكلُّ عالم وجهلان، ممن لديه أدنى بصيرة، وأقل بديهة، وأبسط انصاف، وأوسط تجردٍ*.

– *وهذه المعتقدات الشيعية الكفرية، هي مستقرة في كتبهم وأصول ملتهم، وهو الثابتُ المعلَن من مراجعهم، وعلى ألْسِنة … خواصهم وعوامهم …، والتي لا ينفك شيعيٌّ أن يكون شيعياً حتى يؤمن بها، ويُقرَّ بمقتضاها، يُسِرُّ بها قديماً تَقيةً، ويصرّح بها اليوم كفراً وظهوراً*.

*ولا ينكرها عنهم، إلا من عَميت بصيرتُه، وطُمس على قلبه، ولا يجادل في ذلك إلا من كان على كفرهم، ولا يماري في ذلك إلا من دان بملتهم، ولا يتشكك في ذلك إلا من وُحلَ بوحلهم، أو انغمس في فواحشهم، وافتتن بدنياهم، أو من لم يعرف الإسلام، ولا الإيمان، ولم يفقه السنة والقرآن*.

– *لذا وغير ذا* …
*وبقرار الله تعالى في حق المشركين والملحدين والكافرين وقتلة المسلمين، ممن هم أهون من الشيعة* …


*فإذا تقرر ذلك … فإننا نقرر هذا*:

*أن الشيعة اليوم والأمس، وغداً، وبجميع فِرَقهم وسائرِ طوائفهم، هم على مِلة واحدة…
*وأن الشيعة جميعاً … هم كفارٌ ملحدون مرتدون* …


*كفروا بالله تعالى الواحد الأحد، وكفروا بأسمائه الحسنى وبصفاته العُلى، وكفروا بقرآنه المحفوظ، وكفروا بوحيه الأمين، وكفروا بنبيه الكريم المعصوم، وأنكروا سُنته، وكفروا بنبوته ورسالته، وكفروا بعصمته في شرفه بعفة زوجاته، وكفروا بسبيل المؤمنين من أصحابه، ووالوا الكافرين على القضاء على الإسلام وأصوله وشعائره وفرائضه وأهله*


*وعليه فلا يحلُّ التعبد بملتهم الكافرة الإجرامية الملحدة، ولا يحلُّ وصف الشيعة بأنهم مذهب أو فرقة أو طائفة من المسلمين، بل هم ملة كفرية إلحادية إباحية، محاربة للإسلام والمسلمين، ويُعتبرون ممن ارتد عن الإسلام، رغم أنهم لم يدخلوه أصلاً، لكنهم تسموا به وانتسبوا إليه ورفعوا شعارَه، فأصبح ذلك وبالا عليهم*

*وقد صرح الكثير من أئمة المسلمين، أهل السنة والجماعة، والطائفة الناجية المرحومة، صرّحوا بكفر الشيعة وزندقتهم، وببراءتهم من الإسلام، وانتشر ذلك عنهم، بما يقارب الإجماع، نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر:


– *عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، رضي الله تعالى عنه…
وهو أشد المُكَفرين للشيعة مطلقاً، وهو أول من حكم على الشيعة بالكفر والزندقة والرِّدة، خاصة في مؤسس ملة الشيعة، عبد الله بن سبأ اليهودي مجهول الأب، وقد طالبه أميرُ المؤمنين لقتله فهرب الزنديق، وكان عليٌّ رضي الله تعالى عنه يبالغ في تكفير الشيعة، فيُحرِّقهم بإلقائهم في النار، وذلك لمجرد مغالاتهم في محبته*…
وهو القائل رضي الله تعالى عنه فيهم:
لما رأيـتُ الأمـرَ أمــراً منكــراً … أججــتُ نـاري ودعــوتُ قنبراً


فكيف لو صرّحوا له بتلك العقائد الكفرية الإلحادية، في شركهم بالله تعالى، وفي تحريفهم لكتابه، وفي تخوينهم لأمين وحيه، وفي الكفر بسنة نبيه وردها، أو في قذف زوجاته، أو في لعن أصحابه، أو في موالاة الكافرين على المسلمين من أتباعه !!!
كيف لا وهو القائل: (من سمعته يفضلني على أبي بكر وعمر، جلدته حدَّ المفتري)،

*كذلك ممن صرح بكفر الشيعة وملتهم: الأئمةُ الأربعة، أبو حنيفة وتلميذاه والطحاوي، ومالك وأتباعه، والشافعي وأحمد وأتباعهما، والزهري والسفيانان، بن عيينة والثوري، والشَّعبي وبن معين وعبد الرزاق وأبو عبيد الله القاسم بن سلام، وبن عبد القوي ، وكذلك الخلال والمروزي، وأبو زرعة الرازي، وبن أبي حاتم* ….


*وكذلك صرح الإمام البخاري بكفر الشيعة، وبن قتيبة، والبربهاري، وبن بطة، والفريابي والقحطاني في نونيته القديمة، وبن العربي، وشيخ الإسلام بن تيمية وتلميذه بن القيم، والذهبي وبن حجر، وبن كثير وساق الإجماع على كفرهم، وبن حزم، والسمعاني وساق الإجماع عليه، وأبو حامد المقدسي، والدهلوي، والألوسي، وعبد القاهر البغدادي، والمُلا على قاري، والقرطبي، وتبعهم الصنعاني والشوكاني وخلق كثير، حكموا بكفر الشيعة فيما هو أهون مما ذكرناه عنهم* …

*وذكر الذهبي في “تاريخ الإسلام” عن أبي علي القومساني: الرافضة أسوأ حالا عند الله من إبليس، لأنه قال في إبليس ﴿وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين﴾. فهذه لعنة إلى وقت معلوم.

ولكن قال في الروافض. ﴿إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم﴾. يعني في كلامهم في أم المؤمنين عائشة الصديقة*.


*ومن المعاصرين ممن كفر الشيعة وملتهم، العلامة السعدي ومحمد بن إبراهيم، والألباني وبن باز وعبد الرزاق العفيفي وبن جبرين وبن عثيمين والفوزان، وإحسان إلهي ظهير، ومحب الدين الخطيب، ومحمد مال الله، وعبد الله الغنيمان وناصر القفاري وعبد الرحمن بن حسن، وسفر الحوالي، وأئمة الحرمين كالحذيفي والسديس والشريم، وغيرهم خلق كثير* …

* ونحن نقول في الشيعة بقول أئمتنا، أئمة الهُدى الكرام، فنقول خاصة بقول أمير المؤمنين عليٍ رضي الله عنه، وبقول من تبعه من الأئمة الأعلام*…
*ونقول أن أئمتنا الكرام، لو رأوا وعاينوا ما رأيناه وعايناه من الشيعة اليوم، لقالوا ولفعلوا في الشيعة، أشدّ مما فعل فيهم معبودُهم بالباطل، عليّ رضي الله تعالى عنه* ….

*وكذلك لا يجوز أن نصف الشيعة بقولنا: مسلمي الشيعة ومسلمي السنة، فهذا من اللبس العظيم، بل الصحيح أن نقول الشيعة الكافرة الملحدة، والمسلم الموحد، فالإسلام واحد لا يتجزأ، وليس في الإسلام من يؤمن بالسنة ومن يكفر بها، بل من آمن بالسنة فهو فقط المسلم الموَّحد، أما من رد السنة الصحيحة، فهو عين الكافر والمستنكف عن دين الإسلام*

*وكذلك فإنا نقول بفرضية مقاتلة الشيعة، على الأعيان، حيث قال تعالى في حق من هو أهون حالاً من كفر الشيعة الملحدين*:

*{فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ … وَخُذُوهُمْ … وَاحْصُرُوهُمْ … وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ … فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5)}* [التوبة: 5].
وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي في الصحيح: *[مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ]*.

وقال تعالى:
*{كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً، يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ، وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8) اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ، إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (9) لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10)}* [التوبة: 8 – 11].

وقال تعالى:
*{وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ … فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ … إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ … لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ (12) أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ، أَتَخْشَوْنَهُمْ … فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (13)}* [التوبة: 12، 13].

وقال تعالى فيمن كُفره أهون من كفر الشيعة اليوم:
*{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ … وَيُخْزِهِمْ … وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ … وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (14) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ … وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ … وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (15) أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا … وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً، وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (16) مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ … أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ … وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ (17) إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ …. فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (18)}* [التوبة: 14 – 19].

لذا ولغير ذا من الآيات والأحاديث:
* فقد تعين على أهل كل قُطر من أقطار المسلمين، أن يقاتلوا الشيعة الملحدين، بكل ما أوتوا من قوة، بأموالهم وبأنفسهم وبألسنتهم، وأن يتتبعوا فارَّهم، وأن يُجهزوا على جريحهم، وأن يتعاملوا معهم معاملة المفسدين في الأرض من الكافرين، ومن المحاربين لله تعالى ولدينه ولسنة نبيه ولعباده الموحدين*.

*وعليه فإنه يتعين على أهل الإسلام الموحدين، أن يصطفوا جميعاً متآلفة قلوبهم، متحالفة صفوفهم، متوحدين في رميهم، نابذين خلافاتهم، لمقاتلة الشيعة الملحدين* …

*وكذلك على كل من تحالف مع الشيعة، ووقف في صفهم، ومن دافع عنهم، أو جادل عنهم أو مارى لهم، أو أعانهم بشيء، أو أوى مُحدثهم، أو أخفى فارَّهم، أو دَعمهم بأي نوع من الدعم والعون، فابدأوا به، فإنه أرجسُ منهم، وأنجس منهم، وأخبث منهم، أياً من كان، وإن صام وصلى، وحج وزكى، وزعم أنه من أئمة المسلمين وعلمائهم* …

*وبذا فيتعين إخراجُ الشيعة جميعاً من أرض المسلمين، واستئصالُ شأفتهم، وتطهيرُ الأرض من رجسهم وكفرهم، وإحماد نارهم، وفسادهم وإباحياتهم وإجرامهم*.

*وذلك في سائر أقطار المسلمين، في اليمن وفي العراق، وفي إيران وفي الأحواز وسائر البلوشستان، وفي أفغانستان والهند وباكستان، وبقية أسيا، وفي أرض الشام، وفي لبنان، وفي فلسطين، وفي مصر وفي بلاد الخليج، وفي بلاد المغرب العربي، وفي افريقيا*…
*فهذا هو أوجب على المسلمين من قتال اليهود والنصارى الصهاينة الصليبين، وغيرهم ممن صرَّح بكفره عنهم* …

*فهم الشيعةُ دوماً، وراء كل بلية للمؤمنين، وخلف كل مصيبة للمسلمين، وهم وأعوانهم الذين لا يخفون على أحد، وهم دائما مطية المعتدين من الكافرين، وركوبة المحتلين، ودوابُّ المستخربين، على بلاد المسلمين، قاتلهم الله … أنى يؤفكون*…

قال تعالى في حق المشركين والكافرين:
*{وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ … وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ … وَالْفِتْنَةُ (أي فتنة الكفر والالحاد)، أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ}* [البقرة: 191].

وقال تعالى في حق المشركين والكافرين:
*{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ (أي حتى لا تظهر فتنة الكفر والالحاد)، وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ، فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ (193)}* [البقرة: 193] …

هذا والله تعالى صادقُ وعده، ومُظهرُ دينَه، وناصرُ جُندَه، وهازمُ الأحزاب والشيعة وحدَه، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه …
والله تعالى معنا ومعكم، ولن يتركم أعمالكم …
والله تعالى أعلم ….

فتاوى الهيئة القضائية الدائمة، لأهل العلم والعلماء، من أهل السنة والجماعة، في بلاد المهجر

مقرر اللجنة ….
أعضاء اللجنة …..
رئيس اللجنة …..

Оффлайн abu_umar_as-sahabi

  • Модератор
  • Ветеран
  • *****
  • Сообщений: 10907
Re: Хукм шиитов
« Ответ #16 : 28 Января 2019, 00:16:13 »
Устаз Абу Анас | Халифат и шииты
Alijon Aliev
Опубликовано: 1 авг. 2015 г.
https://youtu.be/jlGOE2vzOjk?t=828


==========================================


Хусейн Кадим, единственный выживший из 1500 кадетов-шиитов, которых расстреляли игиловцы: Я удивился, приехав [в кадетский корпус на учёбу] в [суннитский] Тикрит, что большинство суннитов - хорошие люди. Ведь я до этого никогда не встречался с суннитами

Однажды в Ираке. 5 серия  - Документальный фильм Би би си 2020 года

* А потом люди говорят, что до шиитов "довод дошёл". Люди десятки лет живут в рамках своих социальных пузырей

https://t.me/youloy_r/4261

https://youtu.be/cFaUQGk_DSY
« Последнее редактирование: 02 Июля 2022, 15:20:52 от abu_umar_as-sahabi »
Доволен я Аллахом как Господом, Исламом − как религией, Мухаммадом, ﷺ, − как пророком, Каабой − как киблой, Кораном − как руководителем, а мусульманами − как братьями.

Оффлайн abu_umar_as-sahabi

  • Модератор
  • Ветеран
  • *****
  • Сообщений: 10907
Re: Хукм шиитов
« Ответ #17 : 22 Апреля 2024, 23:46:58 »
Имам Абдул-Кахир аль-Багдади (ум. 429 г.х.) пишет в «Аль-Милал ва н-нихал» (с. 53):

وما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض

«Мы не видели и не слышали о каком-либо виде куфра, кроме как находили от него росток в мазхабе рафидитов».

https://t.me/darulfikr
Доволен я Аллахом как Господом, Исламом − как религией, Мухаммадом, ﷺ, − как пророком, Каабой − как киблой, Кораном − как руководителем, а мусульманами − как братьями.

Оффлайн abu_umar_as-sahabi

  • Модератор
  • Ветеран
  • *****
  • Сообщений: 10907
Re: Хукм шиитов
« Ответ #18 : 28 Июля 2024, 14:50:08 »
Спросили Шейхуль-Исляма Ибн Таймию, да помилует его Аллах, о хукме нусейритов и друзов.

Шейх, да помилует его Аллах, ответил:
«Эти "#Друзы" и "#Нусейриты" - кафиры по единогласному решению мусульман, запрещено употреблять в пищу заколотое им и заключать с ними брачные союзы, и более того, с них не берётся джизья (дань), поистине они вероотступники и не являются они ни мусульманами, ни иудеями, ни христианами.»

Затем после того, как шейх разъяснил их убеждения сказал:
«Куфр этих (нусейритов и друзов) из числа вопросов, в которых нет разногласия между мусульманами, боле того, кто сомневается в их куфре тот кафир подобный им же. Их положение не схоже с положением людей писания или многобожников. Они заблудшие кафиры, их еду нельзя есть, их женщин берут в наложницы, а их имущество конфискуется. Они зиндыки и муртады, а их покаяние не принимается,
❗️ наоборот их убивают там, где находят, и их проклинают.»
См. (Маджму' Аль-Фатауа 35/155-162)


=====================================



"Ты, yбийцa, yбиpaйcя oтcюдa!"

Сиpийcкиe дpyзы из гopoдa Мaдждaл-Шaмc нa oккyпиpoвaнныx Изpaилeм Гoлaнcкиx выcoтax изгнaли миниcтpa финaнcoв Изpaиля и дpyгиx члeнoв Ликyдa (пapтии Нeтaньяxy) c пoxopoн 12 пoдpocткoв, пoгибшиx пocлe пaдeния paкeты нa фyтбoльнoм пoлe.

Сиониmские СМИ и apмия нaзвaли пoгибшиx изpaильcкими гpaждaнcкими лицaми, oднaкo житeли Мaдждaл-Шaмca - cиpийcкиe дpyзы, живyщиe в ycлoвияx oккyпaции c тex пop, кaк «изpaильcкaя» apмия зaнялa Гoлaнcкиe выcoты в 1967 гoдy.

Житeли гopoдa oткaзaлиcь oт изpaильcкoгo гpaждaнcтвa и пpoдoлжaют cчитaть ceбя cиpийцaми.

https://t.me/jazira_news/59248
« Последнее редактирование: 28 Июля 2024, 15:05:43 от abu_umar_as-sahabi »
Доволен я Аллахом как Господом, Исламом − как религией, Мухаммадом, ﷺ, − как пророком, Каабой − как киблой, Кораном − как руководителем, а мусульманами − как братьями.

Оффлайн abu_umar_as-sahabi

  • Модератор
  • Ветеран
  • *****
  • Сообщений: 10907
Re: Хукм шиитов
« Ответ #19 : 25 Ноября 2024, 19:01:02 »
قال شيخ السلام ابن تيمية رحمه الله [مجموع الفتاوى 13ص77]

ونحن إنما نرد من أقوال هذا وغيره ما كان باطلا وأما الحق فعلينا أن نقبله من كل قائل

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله [مجموع الفتاوى ج4ص11]

وكذلك الشيعة المتقدمون كانوا يُرجحون على المعتزلة بما خالفوهم فيه من إثبات الصفات والقدر والشفاعة ونحو ذلك وكذلك كانوا يستحمدون بما خالفوا فيه الخوارج من تكفير علي وعثمان وغيرهما وما كفروا به المسلمين من الذنوب ويستحمدون بما خالفوا فيه المرجئة من إدخال الواجبات في الإيمان

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله [منهاج السنة ج2ص342]
والله قد أمرنا ألا نقول عليه إلا الحق وألا نقول عليه إلا بعلم وأمرنا بالعدل والقسط فلا يجوز لنا إذ قال يهودي أو نصراني فضلا عن رافضي قولا فيه حق أن نتركه أو نرده كله بل لا نرد إلا ما فيه من الباطل دون ما فيه من الحق

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله [موافقة صحيح المنقول لصريح المعقول ج1ص 360]
ثم إن هؤلاء إلا من له في الإسلام مساع مشكورة وحسنات مبرورة وله في الرد على كثير من أهل الإلحاد والبدع والإنتصار لكثير من أهل السنة والدين ما لا يخفى على من عرف أحوالهم ويتكلم فيهم بعلم وصدق وعدل وإنصاف


وقال في مجموع الفتاوى: وأما هؤلاء القرامطة، فإنهم في الباطن كافرون بجميع الكتب، والرسل، يخفون ذلك ويكتمونه عن غير من يثقون به؛ لا يظهرونه كما يظهر أهل الكتاب دينهم؛ لأنهم لو أظهروه لنفر عنهم جماهير أهل الأرض من المسلمين، وغيرهم ...

فهؤلاء القرامطة هم في الباطن والحقيقة أكفر من اليهود والنصارى، وأما في الظاهر فيدعون الإسلام ... وهذا الذي ذكرته حال أئمتهم، وقادتهم العالمين بحقيقة قولهم، ولا ريب أنه قد انضم إليهم من الشيعة، والرافضة من لا يكون في الباطن عالمًا بحقيقة باطنهم، ولا موافقًا لهم على ذلك، فيكون من أتباع الزنادقة المرتدين الموالي لهم الناصر لهم؛ بمنزلة أتباع الاتحادية الذين يوالونهم ويعظمونهم، وينصرونهم ولا يعرفون حقيقة قولهم في وحدة الوجود، وأن الخالق هو المخلوق، فمن كان مسلمًا في الباطن، وهو جاهل مُعظّم لقول ابن عربي، وابن سبعين، وابن الفارض، وأمثالهم من أهل الاتحاد، فهو منهم، وكذا من كان معظمًا للقائلين بمذهب الحلول والاتحاد؛ فإن نسبة هؤلاء إلى الجهمية، كنسبة أولئك إلى الرافضة، والجهمية، ولكن القرامطة أكفر من الاتحادية بكثير؛ ولهذا كان أحسن حال عوامهم أن يكونوا رافضة جهمية، وأما الاتحادية ففي عوامهم من ليس برافضي، ولا جهمي صريح؛ ولكن لا يفهم كلامهم؛ ويعتقد أن كلامهم كلام الأولياء المحققين. اهـ.



Шейх уль-Ислам Ибн Таймийя в «Минхадж ас-Сунна ан-набавийя» (5/157) писал:

فَأَهْلُ السُّنَّةِ يَسْتَعْمِلُونَ مَعَهُمُ الْعَدْلَ وَالْإِنْصَافَ وَلَا يَظْلِمُونَهُمْ ; فَإِنَّ الظُّلْمَ حَرَامٌ مُطْلَقًا كَمَا تَقَدَّمَ، بَلْ أَهْلُ السُّنَّةِ لِكُلِّ طَائِفَةٍ مِنْ هَؤُلَاءِ خَيْرٌ مِنْ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ، بَلْ هُمْ لِلرَّافِضَةِ خَيْرٌ وَأَعْدَلُ مِنْ بَعْضِ الرَّافِضَةِ لِبَعْضٍ

«Приверженцы Сунны применяют к ним, (к противоречащим им группам), справедливость и беспристрастность. Они не притесняют их, поскольку несправедливость абсолютно запретна, как уже разъяснялось. Сверх того, приверженцы Сунны относятся ко всем этим группам лучше, нежели представители секты — друг к другу. Они даже благосклонней и справедливей к рафидитам, нежели рафидиты — друг к другу, согласно их же признанию: „Вы более справедливы к нам, чем мы между собой…“. Без сомнений, знающий беспристрастный мусульманин более справедлив к ним, чем они в своих отношениях»


Шейх уль-Ислам Ибн Таймийя «Минхадж ас-Сунна ан-набавийя» (5/158, 159, 160):

وَأَهْلُ السُّنَّةِ نَقَاوَةُ الْمُسْلِمِينَ، فَهُمْ خَيْرُ النَّاسِ لِلنَّاسِ. وَقَدْ عَلِمَ أَنَّهُ كَانَ بِسَاحِلِ الشَّامِ جَبَلٌ كَبِيرٌ، فِيهِ أُلُوفٌ مِنَ الرَّافِضَةِ يَسْفِكُونَ دِمَاءَ النَّاسِ، وَيَأْخُذُونَ أَمْوَالَهُمْ، وَقَتَلُوا خَلْقًا عَظِيمًا وَأَخَذُوا أَمْوَالَهُمْ، وَلَمَّا انْكَسَرَ الْمُسْلِمُونَ سَنَةَ غَازَانَ (٣) ، أَخَذُوا الْخَيْلَ وَالسِّلَاحَ وَالْأَسْرَى (١) وَبَاعُوهُمْ لِلْكُفَّارِ النَّصَارَى (٢) بِقُبْرُصَ، وَأَخَذُوا مَنْ مَرَّ بِهِمْ مِنَ الْجُنْدِ، وَكَانُوا أَضَرَّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ مِنْ جَمِيعِ الْأَعْدَاءِ، وَحَمَلَ بَعْضُ أُمَرَائِهِمْ رَايَةَ النَّصَارَى، وَقَالُوا لَهُ: أَيُّمَا (٣) خَيْرٌ: الْمُسْلِمُونَ أَوِ النَّصَارَى؟ فَقَالَ: بَلِ النَّصَارَى. فَقَالُوا لَهُ: مَعَ مَنْ تُحْشَرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ فَقَالَ: مَعَ النَّصَارَى. وَسَلَّمُوا إِلَيْهِمْ (٤) بَعْضَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ. وَمَعَ هَذَا فَلَمَّا اسْتَشَارَ بَعْضُ (١) وُلَاةِ الْأَمْرِ فِي غَزْوِهِمْ، وَكَتَبْتُ جَوَابًا مَبْسُوطًا فِي غَزْوِهِمْ، وَذَهَبْنَا إِلَى نَاحِيَتِهِمْ وَحَضَرَ عِنْدِي جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ، وَجَرَتْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ مُنَاظَرَاتٌ وَمُفَاوَضَاتٌ يَطُولُ وَصْفُهَا، فَلَمَّا فَتَحَ الْمُسْلِمُونَ بَلَدَهُمْ (٢) ، وَتَمَكَّنَ الْمُسْلِمُونَ مِنْهُمْ، نَهَيْتُهُمْ عَنْ قَتْلِهِمْ وَعَنْ سَبْيِهِمْ (٣) ، وَأَنْزَلْنَاهُمْ فِي بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ مُتَفَرِّقِينَ لِئَلَّا يَجْتَمِعُوا

«Последователи Сунны — лучшие из мусульман, и лучше всех относятся к другим. Как хорошо известно, раньше на побережье территории Шама находилась большая гора, где прятались тысячи рафидитов, которые грабили и убивали. Они пролили кровь многих людей и присвоили себе их имущество.А когда мусульмане потерпели поражение в годы Газана, рафидиты взяли себе лошадей, оружие и пленных, а потом продали неверующим христианам из Кипра. Они хватали каждого проходившего мимо них воина, и причиняли больше вреда для мусульман, чем все враги. Один из рафидитских предводителей сделал (и держал) себе христианское знамя. Как-то раз его спросили: “Мусульмане лучше или христиане?”Он ответил: “Конечно, христиане”. Его снова спросили: “А с кем бы ты хотел быть воскрешён в Судный день?”. Он ответил: “С христианами”. Им отдали правление над частью мусульманских стран. Вместе с тем, некоторые обладатели влияния и власти посоветовались относительно войны с этими рафидитами, и я написал детальный ответ насчёт сражения. Тогда мы направились к ним. Позже ко мне пришли некоторые их представители и между нами прошли длительные дискуссии и переговоры, которые очень долго описывать. Но после того, как мусульмане отвоевали у рафидитов земли и одержали над ними верх, я запретил убивать их и брать в плен. Мы по отдельности расселили их в мусульманских регионах, чтобы они не смогли объединиться…»


========================================

Шейх уль-Ислам Ибн Таймийя в «Маджму‘ аль-фатава» (13/96) сказал:

وَقَدْ ذَهَبَ كَثِيرٌ مِنْ مُبْتَدِعَةِ الْمُسْلِمِينَ: مِنْ الرَّافِضَةِ وَالْجَهْمِيَّة وَغَيْرِهِمْ إلَى بِلَادِ الْكُفَّارِ فَأَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ خَلْقٌ كَثِيرٌ وَانْتَفَعُوا بِذَلِكَ وَصَارُوا مُسْلِمِينَ مُبْتَدِعِينَ وَهُوَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَكُونُوا كُفَّارًا

«Многие мусульмане из числа рафидитов, джахмитов и других еретиков отправились в страны неверных. В итоге через них большое количество людей приняли Ислам, получили пользу и стали мусульманами сторонниками нововведений. Но это лучше, чем если бы они оставались неверующими»

وَكَذَلِكَ بَعْضُ الْمُلُوكِ قَدْ يَغْزُو غَزْوًا يَظْلِمُ فِيهِ الْمُسْلِمِينَ وَالْكُفَّارَ وَيَكُونُ آثِمًا بِذَلِكَ وَمَعَ هَذَا فَيَحْصُلُ بِهِ نَفْعُ خَلْقٍ كَثِيرٍ كَانُوا كُفَّارًا فَصَارُوا مُسْلِمِينَ وَذَاكَ كَانَ شَرًّا بِالنِّسْبَةِ إلَى الْقَائِمِ بِالْوَاجِبِ وَأَمَّا بِالنِّسْبَةِ إلَى الْكُفَّارِ فَهُوَ خَيْرٌ

Также какой-нибудь из царей мог отправиться в военный поход, притесняя в нем мусульман и немусульман. Он за это дело является грешником, но результат оборачивается пользой: многие люди были немусульманами, и стали мусульманами. То есть это было злом для того, кто исполнял обязанность, а что касается немусульман, то для них это благо.

وَكَذَلِكَ كَثِيرٌ مِنْ الْأَحَادِيثِ الضَّعِيفَةِ فِي التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ وَالْفَضَائِلِ وَالْأَحْكَامِ وَالْقِصَصِ قَدْ يَسْمَعُهَا أَقْوَامٌ فَيَنْتَقِلُونَ بِهَا إلَى خَيْرٍ مِمَّا كَانُوا عَلَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ كَذِبًا

Так же с множеством слабых хадисов, содержащих поощрение и устрашение, повествующих о достоинствах, шариатских положениях, различных историях. Многие люди, услышав их, могут стать лучше, чем были раньше. Даже если в них ложь.

وَهَذَا كَالرَّجُلِ يُسْلِمُ رَغْبَةً فِي الدُّنْيَا وَرَهْبَةً مِنْ السَّيْفِ ثُمَّ إذَا أَسْلَمَ وَطَالَ مُكْثُهُ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ دَخَلَ الْإِيمَانُ فِي قَلْبِهِ فَنَفْسُ ذُلِّ الْكَفْرِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ وَانْقِهَارُهُ وَدُخُولُهُ فِي حُكْمِ الْمُسْلِمِينَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَبْقَى كَافِرًا فَانْتَقَلَ إلَى خَيْرٍ مِمَّا كَانَ عَلَيْهِ وَخَفَّ الشَّرُّ الَّذِي كَانَ فِيهِ. ثُمَّ إذَا أَرَادَ اللَّهُ هِدَايَتَهُ أَدْخَلَ الْإِيمَانَ فِي قَلْبِهِ

Так же с человеком, который принял Ислам, желая мирской жизни и в страхе от меча, а потом, после того, как он принял Ислам и долгое время прожил среди мусульман, вера вошла в его сердце. Само унижение неверия, которое он вынашивал, победа над ним и то, что он номинально вошел в число мусульман, лучше, чем если бы он оставался немусульманином. Таким образом он перешел к лучшему положению чем то, в котором находился, и уменьшилось зло, которое он вынашивает. А затем, когда Аллах пожелает его наставить, то введет веру в его сердце».

========================================

Шейх уль-Ислам Ибн Таймийя в «Минхадж ас-Сунна» (2/452) сказал:

فَصْلٌوَأَمَّا قَوْلُهُ (١) .: " وَأَنَّ (٢) . الْأَئِمَّةَ مَعْصُومُونَ كَالْأَنْبِيَاءِ فِي ذَلِكَ " (٣) . .فَهَذِهِ خَاصَّةُ الرَّافِضَةِ الْإِمَامِيَّةِ الَّتِي لَمْ يَشْرَكْهُمْ فِيهَا أَحَدٌ - لَا الزَّيْدِيَّةُ الشِّيعَةُ وَلَا (٤ سَائِرُ طَوَائِفِ الْمُسْلِمِينَ - إِلَّا مَنْ هُوَ شَرٌّ مِنْهُمْ كَالْإِسْمَاعِيلِيَّةِ الَّذِينَ يَقُولُونَ بِعِصْمَةِ بَنِي عُبَيْدٍ: ٤) (٤) . الْمُنْتَسِبِينَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ، الْقَائِلِينَ بِأَنَّ الْإِمَامَةَ بَعْدَ جَعْفَرٍ [فِي مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ] (٥) . دُونَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ، وَأُولَئِكَ مَلَاحِدَةٌ [مُنَافِقُونَ] (٦) . .وَالْإِمَامِيَّةُ الِاثْنَا عَشْرِيَّةَ (٧) . خَيْرٌ مِنْهُمْ بِكَثِيرٍ، فَإِنَّ الْإِمَامِيَّةَ مَعَ [فَرْطِ] (٨) . جَهْلِهِمْ وَضَلَالِهِمْ فِيهِمْ خَلْقٌ مُسْلِمُونَ بَاطِنًا وَظَاهِرًا لَيْسُوا زَنَادِقَةً مُنَافِقِينَ، لَكِنَّهُمْ جَهِلُوا وَضَلُّوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ

«Глава.
А что касается его слов: «И что имамы защищены от грехов, они в этом как пророки», - то это особенность рафидитов-имамитов, в которой нет у них соучастника, ни в лице шиитов-зейдитов, ни среди остальных течений мусульман, за исключением тех, кто хуже их самих, вроде исмаилитов, которые исповедуют безгрешность потомков Убейда, относят себя к Мухаммаду ибн Исмаилу ибн Джафару и утверждают, что положение имама после Джафара перешло к Мухаммаду ибн Исмаилу, а не к Мусе ибн Джафару. Они безбожники и лицемеры. Имамиты исна-ашариты намного лучше исмаилитов. Ведь среди имамитов, несмотря на их крайнее невежество и заблуждение, есть мусульмане, которые исповедуют Ислам внутри и явно и не являются безбожниками лицемерами. Однако они погрузились в незнание, сбились с правильного пути и последовали за своими порочными взглядами…»



=====================================

Пришло в «Маджму‘ аль-фатава» (35/201)

وَسُئِلَ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى -:عَنْ رَجُلٍ يُفَضِّلُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى عَلَى الرَّافِضَةِ؟

Спросили [Ибн Таймийу], да помилует его Всевышний Аллах, что он думает о тех, кто отдаёт преимущество иудеям и христианам перед рафидитами?

فَأَجَابَ:الْحَمْدُ لِلَّهِ، كُلُّ مَنْ كَانَ مُؤْمِنًا بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهُوَ خَيْرٌ مِنْ كُلِّ مَنْ كَفَرَ بِهِ؛ وَإِنْ كَانَ فِي الْمُؤْمِنِ بِذَلِكَ نَوْعٌ مِنْ الْبِدْعَةِ سَوَاءٌ كَانَتْ بِدْعَةَ الْخَوَارِجِ وَالشِّيعَةِ وَالْمُرْجِئَةِ وَالْقَدَرِيَّةِ أَوْ غَيْرِهِمْ؛ فَإِنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى كُفَّارٌ كُفْرًا مَعْلُومًا بِالِاضْطِرَارِ مِنْ دِينِ الْإِسْلَامِ. وَالْمُبْتَدِعُ إذَا كَانَ يَحْسَبُ أَنَّهُ مُوَافِقٌ لِلرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا مُخَالِفٌ لَهُ لَمْ يَكُنْ كَافِرًا بِهِ؛ وَلَوْ قُدِّرَ أَنَّهُ يَكْفُرُ فَلَيْسَ كُفْرُهُ مِثْلَ كُفْرِ مَنْ كَذَّبَ الرَّسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

Ответил: «Хвала Аллаху. Каждый верующий в то, с чем пришёл Мухаммад, лучше любого, кто отвергает это, даже если такой верующий придерживается неких новшеств, будь то нововведений хариджитов или мурджиитов, или кадаритов, и других. Ведь иудеи и христиане – это неверующие носители такого неверия, о котором невозможно не знать в религии Ислам. А нововведенец, если он считает, что придерживается того же, чего и посланник, мир ему и благословение Аллаха, что не противоречит ему, то не считается неверующим в него. И если допустить, что он исповедует неверие, то его неверие не подобно неверию того, кто обвиняет во лжи посланника, мир ему и благословение Аллаха»

=======================================



Шейх уль-Ислам допускал женитьбу суннитов на шиитских женщинах. И, как известно, если бы они являлись неверующими, он бы не дозволил такой никах.

Шейх уль-Ислам Ибн Таймийя в «Маджму‘ аль-фатава» (32/61), отвечая на вопрос о допустимости женитьбы на рафидитках, сказал:

الرَّافِضَةُ الْمَحْضَةُ هُمْ أَهْلُ أَهْوَاءٍ وَبِدَعٍ وَضَلَالٍ وَلَا يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ أَنْ يُزَوِّجَ مُوَلِّيَتَهُ مِنْ رافضي وَإِنْ تَزَوَّجَ هُوَ رافضية صَحَّ النِّكَاحُ إنْ كَانَ يَرْجُو أَنْ تَتُوبَ وَإِلَّا فَتَرْكُ نِكَاحِهَا أَفْضَلُ لِئَلَّا تُفْسِدَ عَلَيْهِ وَلَدَهُ.

«На самом деле, рафидиты потакают своим пристрастиям, пребывают в ереси и заблуждении. Мусульманину не следует выдавать замуж за рафидита свою дочь, сестру или девушку, которая под его опекунством. Если он женился на рафидитке, этот брак действителен, при надежде, что она раскается. В противном случае, ему лучше не жениться на ней, дабы она не повлияла пагубно на его детей»


========================================



Шейх уль-Ислам Ибн Таймийя, да смилуется над ним Аллах, дозволил молиться за шиитом.

Шейх уль-Ислам Ибн Таймийя в «Маджму‘ аль-фатава» (23/354) сказал:

وَالْفَاسِقُ وَالْمُبْتَدِعُ صَلَاتُهُ فِي نَفْسِهِ صَحِيحَةٌ فَإِذَا صَلَّى الْمَأْمُومُ خَلْفَهُ لَمْ تَبْطُلْ صَلَاتُهُ لَكِنْ إنَّمَا كَرِهَ مَنْ كَرِهَ الصَّلَاةَ خَلْفَهُ لِأَنَّ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَاجِبٌ وَمِنْ ذَلِكَ أَنَّ مَنْ أَظْهَرَ بِدْعَةً أَوْ فُجُورًا لَا يُرَتَّبُ إمَامًا لِلْمُسْلِمِينَ فَإِنَّهُ يَسْتَحِقُّ التَّعْزِيرَ حَتَّى يَتُوبَ فَإِذَا أَمْكَنَ هَجْرُهُ حَتَّى يَتُوبَ كَانَ حَسَنًا وَإِذَا كَانَ بَعْضُ النَّاسِ إذَا تَرَكَ الصَّلَاةَ خَلْفَهُ وَصَلَّى خَلْفَ غَيْرِهِ أُثِرَ ذَلِكَ حَتَّى يَتُوبَ أَوْ يُعْزَلَ أَوْ يَنْتَهِيَ النَّاسُ عَنْ مِثْلِ ذَنْبِهِ. فَمِثْلُ هَذَا إذَا تَرَكَ الصَّلَاةَ خَلْفَهُ كَانَ فِيهِ مَصْلَحَةٌ وَلَمْ يَفُتْ الْمَأْمُومَ جُمُعَةٌ وَلَا جَمَاعَةٌ. وَأَمَّا إذَا كَانَ تَرَكَ الصَّلَاةَ يَفُوتُ الْمَأْمُومَ الْجُمُعَةُ وَالْجَمَاعَةُ فَهُنَا لَا يَتْرُكُ الصَّلَاةَ خَلْفَهُمْ إلَّا مُبْتَدِعٌ مُخَالِفٌ لِلصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ. وَكَذَلِكَ إذَا كَانَ الْإِمَامُ قَدْ رَتَّبَهُ وُلَاةُ الْأُمُورِ وَلَمْ يَكُنْ فِي تَرْكِ الصَّلَاةِ خَلْفَهُ مَصْلَحَةٌ فَهُنَا لَيْسَ عَلَيْهِ تَرْكُ الصَّلَاةِ خَلْفَهُ بَلْ الصَّلَاةُ خَلْفَ الْإِمَامِ الْأَفْضَلِ أَفْضَلُ وَهَذَا كُلُّهُ يَكُونُ فِيمَنْ ظَهَرَ مِنْهُ فِسْقٌ أَوْ بِدْعَةٌ تَظْهَرُ مُخَالَفَتُهَا لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ كَبِدْعَةِ الرَّافِضَةِ وَالْجَهْمِيَّة

«Что касается нечестивца и нововведенца, то их молитва сама по себе действительна, и если молящийся за имамом помолится за таким, то его молитва не станет недействительной, однако, кто счел предосудительным совершение молитвы за таким человеком, тот осудил это ровным счетом потому, что повелевание одобряемого и воспрещение порицаемого обязательны. Это положение распространяется и на тот случай, когда кто-то публично исповедует нововведение или демонстративно допускает некий порок, и его не назначают имамом для мусульман. Поскольку он заслуживает наказания, подвигающего его к покаянию. И если возможна организация бойкота в отношении него, пока он не покается, то это хорошее решение. И если часть людей оставят молитву за ним и станут молиться за другим, то этот поступок окажет свое воздействие, так что или он покается, или его снимут с должности, или другие люди оставят грехи подобные его греху. Таким образом, оставление молитвы за таким человеком полезно при условии, что молящийся не упускает пятничную молитву и коллективную молитву в целом. А если с оставлением молитвы за таким молящийся упускает пятничную и коллективную, то в таком случае молитву за такими имамами оставляет лишь нововведенец, противоречащий пути сподвижников, да будет доволен ими Аллах. Если имама назначили представители власти, и в оставлении молитвы за ним нет установленного в шариате блага, то человеку нельзя отказываться от совершения молитвы за ним. Безусловно, лучше молиться за более достойным имамом. Эти положения касаются сторонников нечестия и нововведения, явно идущих вразрез с Кораном и Сунной, например: ереси рафидитов и джахмитов».

========================================

Шейх уль-Ислам Ибн Таймийя в «Минхадж ас-Сунна ан-набавийя» (6/375) писал:

أَلَا تَرَى أَنَّ أَهْلَ السُّنَّةِ وَإِنْ كَانُوا يَقُولُونَ فِي الْخَوَارِجِ وَالرَّوَافِضِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ مَا يَقُولُونَ، لَكِنْ لَا يُعَاوِنُونَ الْكُفَّارَ عَلَى دِينِهِمْ، وَلَا يَخْتَارُونَ ظُهُورَ الْكُفْرِ وَأَهْلِهِ عَلَى ظُهُورِ بِدْعَةٍ دُونَ ذَلِكَ؟

«Разве ты не видишь, как последователи Сунны, несмотря на свою критику в адрес хариджитов, рафидитов и других еретиков, не помогают неверующим в распространении их религии и считают ужаснее выявление неверия, чем выявление нововведений, не достигающих такой степени»



Решающие слова имама о рафидитах: у них есть фразы и поступки неверия. Однако нельзя судить о неверии кого-либо из них, пока не будут присутствовать условия и отсутствовать препятствия.

Шейх уль-Ислам Ибн Таймийя в «Маджму‘ аль-фатава» (28/500-501) сказал:

وَأَمَّا تَكْفِيرُهُمْ وَتَخْلِيدُهُمْ: فَفِيهِ أَيْضًا لِلْعُلَمَاءِ قَوْلَانِ مَشْهُورَانِ: وَهُمَا رِوَايَتَانِ عَنْ أَحْمَد. وَالْقَوْلَانِ فِي الْخَوَارِجِ وَالْمَارِقِينَ مِنْ الحرورية وَالرَّافِضَةِ وَنَحْوِهِمْ. وَالصَّحِيحُ أَنَّ هَذِهِ الْأَقْوَالَ الَّتِي يَقُولُونَهَا الَّتِي يُعْلَمُ أَنَّهَا مُخَالِفَةٌ لَمَّا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ كُفْرٌ وَكَذَلِكَ أَفْعَالُهُمْ الَّتِي هِيَ مِنْ جِنْسِ أَفْعَالِ الْكُفَّارِ بِالْمُسْلِمِينَ هِيَ كُفْرٌ أَيْضًا. وَقَدْ ذَكَرْت دَلَائِلَ ذَلِكَ فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ؛ لَكِنْ تَكْفِيرُ الْوَاحِدِ الْمُعَيَّنِ مِنْهُمْ وَالْحُكْمُ بِتَخْلِيدِهِ فِي النَّارِ مَوْقُوفٌ عَلَى ثُبُوتِ شُرُوطِ التَّكْفِيرِ وَانْتِفَاءِ مَوَانِعِهِ. فَإِنَّا نُطْلِقُ الْقَوْلَ بِنُصُوصِ الْوَعْدِ وَالْوَعِيدِ وَالتَّكْفِيرِ وَالتَّفْسِيقِ وَلَا نَحْكُمُ لِلْمُعَيَّنِ بِدُخُولِهِ فِي ذَلِكَ الْعَامِّ حَتَّى يَقُومَ فِيهِ الْمُقْتَضَى الَّذِي لَا مَعَارِضَ لَهُ

«Ученые разошлись на два известных мнения относительно неверия и вечного пребывания в Огне этих шиитов, хариджитов, заблудших харуритов, рафидитов и им подобных. От Ахмада передано тоже две версии. Но правильным будет то, что такие произносимые ими фразы, очевидно идущие вразрез с религией Посланника ﷺ, а также их поступки, свойственные тому, как поступают неверные к мусульманам, являются неверием. Я во многих местах приводил доказательства этого.Но, чтобы обвинить в неверии конкретного представителя этих сект и постановить о вечном пребывании в Огне, необходимо, дабы для этого были все условия и отсутствовали препятствия. Мы высказываем мнение в соответствии с аятами и хадисами, где сообщается о суровых обещаниях в Последней жизни, о причинах неверия и нечестия. Однако мы не выносим решение о том, что конкретный человек подпадает под их общий контекст, пока не будет несомненного основания, когда нет никаких сомнений в его неверии или нечестии»
Доволен я Аллахом как Господом, Исламом − как религией, Мухаммадом, ﷺ, − как пророком, Каабой − как киблой, Кораном − как руководителем, а мусульманами − как братьями.